السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

طرق النجاح في الدراسة ؟

0 تصويتات
سُئل يونيو 6، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة shimgghgh (10,320 نقاط)
طرق النجاح في الدراسة ؟
استعمال الزمن اليومى الخاص بالممتحن ؟
         ارجوا الاجابة الصادقة و لاستفادة لكل واحد !
                                  ***وشكرا***

190 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه يونيو 14، 2015 بواسطة IINII (9,600 نقاط)
ان تحدد هدفك
وانت تحب ما تعمل حتي تعمل ما تحب
وان تضع مواعيد ثابته
كجدول مذاكره مثلا
0 تصويتات
تم الرد عليه يونيو 14، 2015 بواسطة رومانسى مايخون (9,300 نقاط)
خطوات نحو النجاح الدراسي ..
   
   النجاح مطلب الجميع وتحقيق النجاح الدراسي يعتبر من أولويات الأهداف لدى الطالب.. ولكل نجاح مفتاح وفلسفة وخطوات ينبغي الاهتمام بها… ولذلك أصبح النجاح علماً وهندسة.
   النجاح فكراً يبدأ، وشعوراً يدفع ويحفز، وعملاً وصبراً يترجم.. وهو في الأخير رحلة.
                         سافر فإن الفتى من بات مفتتحاً * * * قفل النجاح بمفتاح من السفر
   وسنحاول في هذا الحوار التطرق لبعض من هذه الخطوات.
   
   المفاتيح العشرة للنجاح الدراسي:
   - الطموح كنز لا يفنى: لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحاً، ولذلك كان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى.. فكن طموحاً وانظر إلى المعالي.
   هذا عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين يقول معبراً عن طموحه: إن لي نفساً تواقة، تمنت الإمارة فنالتها، وتمنت الخلافة فنالتها، وأنا الآن أتوق إلى الجنة وأرجو أن أنالها.
   - العطاء يساوي الأخذ: النجاح عمل وجد، وتضحية وصبر، ومن منح طموحه صبراً وعملاً وجداً حصد نجاحاً وثماراً.. فاعمل واجتهد وابذل الجهد لتحقق النجاح والطموح والهدف.. فمن جدّ وجد ومن زرع
حصد.
                    وقلَّ من جد في أمر يحاوله * * * وأستعمل الصبر إلا فاز بالظفر
   - غير رأيك في نفسك: الإنسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل.. فأنت أقدر مما تتصور، وأقوى مما تتخيل، وأذكى بكثير مما تعتقد.. اشطب كل الكلمات السلبية عن
نفسك من مثل: لا أستطيع – لست ذكياً. وردّد باستمرار: أنا أستحق الأفضل – أنا مبدع – أنا ممتاز
   – أنا قادر.
   - النجاح هو ما تصنعه. فكر( بالنجاح – أحب النجاح.. )
   النجاح شعور والناجح يبدأ رحلته بحب النجاح والتفكير بالنجاح.. فكر وأحب وابدأ رحلتك نحو هدفك.
   تذكر: يبدأ النجاح من الحالة النفسية للفرد، فعليك أن تؤمن بأنك ستنجح – بإذن الله – من أجل أن يكتب لك فعلاً النجاح.
   الناجحون لا ينجحون وهم جالسون لاهون ينتظرون النجاح، ولا يعتقدون أنه فرصة حظ، وإنما يصنعونه بالعمل والجد، والتفكير والحب، واستغلال الفرص والاعتماد على ما ينجزونه بأيديهم.
   - الفشل مجرد حدث.. وتجارب: لا تخش الفشل بل استغله ليكون معبراً لك نحو النجاح لم ينجح أحد دون أن يتعلم من مدرسة النجاح.. وأديسون مخترع الكهرباء قام بــ 1800 محاولة فاشلة قبل أن يحقق
إنجازه الرائع.. ولم ييأس بعد المحاولات الفاشلة التي كان يعتبرها دروساً تعلم من خلالها قواعد علمية، وتعلم منها محاولات لا تؤدي إلى اختراع الكهرباء.
   تذكر: الوحيد الذي لا يفشل هو من لا يعمل.. وإذا لم تفشل فلن تجدّ.
   الفشل فرص وتجارب.. لا تخف من الفشل ولا تترك محاولة فاشلة تصيبك بالإحباط.
   وما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح.
   -  املأ نفسك بالإيمان والأمل: الإيمان بالله أساس كل نجاح، وهو النور الذي يضيء لصاحبه الطريق، وهو المعيار الحقيقي لاختيار النجاح الحقيقي.. الإيمان يمنحك القوة وهو بداية ونقطة
الانطلاق نحو النجاح، وهو الوقود الذي يدفعك نحو النجاح. والأمل هو الحلم الذي يصنع لنا النجاح.. فرحلة النجاح تبدأ أملاً ثم مع الجهد يتحقق الأمل.
   - اكتشف مواهبك واستفد منها: لكل إنسان مواهب وقوى داخلية ينبغي العمل على اكتشافها وتنميتها، ومن مواهبنا الإبداع والذكاء، والتفكير والاستذكار، والذاكرة القوية.. ويمكن العمل على رعاية هذه
المواهب والاستفادة منها بدل أن تبقى معطلة في حياتنا.
   -  الدراسة متعة.. طريق للنجاح: المرحلة الدراسية من أمتع لحظات الحياة ولا يعرف متعتها إلا من مرّ بها والتحق بغيرها.. متعة التعلم لا تضاهيها متعة في الحياة وخصوصاً لو ارتبطت عند
صاحبها بالعبادة.. فطالب العلم عابد لله وما أجمل متعة العلم مقروناً بمتعة العبادة.. الدراسة وطلب العلم متعة تنتهي بالنجاح.. وتتحول لمتعة دائمة حين تكلل بالنجاح.
   - الناجحون يثقون دائماً في قدرتهم على النجاح: الثقة في النجاح يعني دخولك معركة النجاح منتصراً بنفسية عالية، والذي لا يملك الثقة بالنفس يبدأ معركته منهزماً.
                      لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله * * * لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
   للاستعداد للمذاكرة 11خطوة:
    *    اخلص النية لله، واجعل طلب العلم عبادة
    *   تذكر دائماً أن التوفيق من الله، والأسباب من الإنسان.
    *   احذف كلمة سوف من حياتك، ولا تؤجل.
    *   أحذر الإيحاءات السلبية: أنا فاشل – المادة صعبة.
    *   ثق بتوفيق الله، وابذل الأسباب.
    *   ثق في أهمية العلم وتعلمه.
    *   احذر رفقاء السوء، وقتلة الوقت.
    *   نظم كراستك ترتاح مذاكرتك.
    *   أد واجباتك، وراجع يوماً بيوم.
    *   تزود بأحسن الوقود.. أفضل( التغذية أكثر من الفواكه والخضراوات وامتنع عن الأكلات السريعة.. )
    *   لا تذاكر أبداً وأنت مرهق.
    *   نظم وقتك.
    *   تذكر أن أحسن طريقة لاستغلال الوقت أن تبدأ الآن.
    *   حدد أولوياتك الدراسية وفق الوقت المتاح.
    *   ضع جدولاً يومياً – أسبوعياً لتنظيم الوقت والأولويات:
                          تنظيم الوقت= رغبة + إرادة + ممارسة + جهد = متعة
   من طرق تقوية الذاكرة:
    *   الفهم أولاً.. يساعد على الحفظ والتخزين.
    *   استذكر موضوعات متكاملة.
    *   الترابط بين ما تستذكر وما لديك من معلومات يقوي الذاكرة.
    *   الصحة بشكل عام عامل أساسي لتقوية الذاكر.
    *   ا لنوم المريح – غذاء متكامل – الرياضة البدنية – الحالة النفسية التفاؤل – الاسترخاء – التعامل مع الناس.. خلق الاهتمام – الفرح – حب الاستطلاع – التمعن –التركيز الفكري – كلها
وسائل لتقوية ذاكرتك
    *   تصنيف المواد حسب المواضيع وحسب البساطة والصعوبة يسهل عملية الاستذكار.
   من أجل حفظ متقن:
    *   صمم على تسميع ما ستحفظ. استمع( لنفسك).
    *   افهم ثم احفظ.
    *   قسم النص إلى وحدات ثم احفظ.
    *   وزع الحفظ على فترات زمنية.
    *   كرر ثم كرر... كرر.
    *   اعتمد على أكثر من حاسة في الحفظ.
    *   تقوا وتفعل –90% تقوله –80%مما وتسمع – 50%ترى ترى – 30% تسمع – 20% تقرأ 10% - )
     *    ارسم صوراً تخطيطية – لوّن بعض الرسوم أو الفقرات الرئيسية.
    *     لا تؤجل الحفظ – أسرع إلى الحفظ.
     *    قاوم النسيان ودعم التذكر. الحماس( الراحة- التخيل والربط- التكرار- التلخيص- المذاكرة قبل النوم.. )
    *   تجنب المعاصي.
0 تصويتات
تم الرد عليه يونيو 14، 2015 بواسطة أيهم (162,110 نقاط)
الانتظام في الحضور الى المدرسه و عدم السهر و عدم تاجيل الدروس  و الفطور ايضا لها دور كبير على الطالب و ايضا حل الواجبات و المشاركه في الفصل بي جميع الانشطه
المفيده
ولا حد ينسى يقول النشيد الوطني بصوت عالي ^^
0 تصويتات
تم الرد عليه يونيو 14، 2015 بواسطة سامي الايمو (10,160 نقاط)
الاجتهاد واعضاء وقت التعليم الحق الكامل
0 تصويتات
تم الرد عليه يونيو 14، 2015 بواسطة عازف الصمت2 (8,160 نقاط)
(((بسم الله الرحمن الرحيم)))
1/التوكل على الله في حياتك الدراسية.
2/الجد و الإجتهاد و إستحضار الهمم.
3/إجعل حياتك العلمية عبادة لوجه الله.
4/المذاكرة أولا باول و المراجعة بإستمرار .
5/تنظيم الوقت بشكل مناسب.
6/ القيام بالوظائف المدرسية على اكمل وجه.
إلخ.
0 تصويتات
تم الرد عليه يونيو 14، 2015 بواسطة مكسور الجناحين (9,960 نقاط)
إن أحد أهم مفاتيح النجاح و زيادة كفاءة العمل
هو القدرة على التركيز في العمل أو المهمة التي بين أيدينا. لا يهم ماذا كنت تعمل،
فعندما لا تستطيع أن تركز على ما تقوم به،
فإنك إما أن تفشل في تحقيقه أو أنك لا تحققه بالشكل و الكفاءة المطلوبة.
لقد أثبتت الدراسات في هذا المجال، أن ضعف أو عدم القدرة على التركيز
تؤدي بلا شك إلى عمل مليء بالأخطاء أو إلى أداء بطيء.
0 تصويتات
تم الرد عليه يونيو 15، 2015 بواسطة yois (10,520 نقاط)
قال الوالد لأبنة وهو يعظة : يا بنى اذا كانت لديك مشاكل كثيرة مجتمعة عليك
فى دراسة وتحصيل موادك الدراسية , فعليك بأن تنظر الى جميع المشاكل
نظرة شاملة فى الحل , فلا يمكن ان تحل المشاكل بألاهتمام بمشكلة واحدة
والعمل على حلها بمفردها , ثم الاتجاة الى المشكلة الأخرى ... وهكذا.
لا يا بنى , لكن عليك ان تقوم بتخصيص بعض الوقت لكل مشاكلك كل يوم
بمعنى ان تقوم بدراسة ومتابعة معظم موادك الدراسية كل يوم , وبطريقة متوازية
حتى لا تهتم بمادة فتقتطع من الاخرى وقتها , فلا تسقط المشاكل الاخرى من حسبانك
لحين حل المشكلة الاولى , ففى ذلك ... نعم قد فرغت من حل هذة المشكلة , ولكن
سوف تتراكم عليك المشاكل الأخرى , وتتربص بك , فيصعب حلها.
لذا ... يا بنى عليك ان تواجة المشاكل التى امامك بهدوء, واستيعاب , ومتابعة,
دفعة واحدة متوازية فى فهم ومثابرة وايضا بمتابعة , كل ذلك فى رغبة ملحة فى النجاح.
بذلك سوف تنجح يا بنى فى حياتك.
0 تصويتات
تم الرد عليه يونيو 15، 2015 بواسطة Le Lion (9,380 نقاط)
والله ما ادري
0 تصويتات
تم الرد عليه يونيو 16، 2015 بواسطة lool (10,900 نقاط)
ذكر الله والدوام على الدراسة
0 تصويتات
تم الرد عليه يونيو 16، 2015 بواسطة سلمى salma (10,200 نقاط)
هل تعبت من الدراسة غير المجدية؟هذا الموضوع المترجم يساعد الطلاب بطيئي الحفظ أرجو أن يعجبكم
يقضي الإنسان منا عادة 12 سنة في المدرسة,وقد يضيف عليها 3-5 سنوات في الجامعة,من الممكن بعدها أن يستمر في دراسته ليحصل على الماجستير أو الدكتوراه. هذا بالإضافة إلى الدورات التعليمية في المجالات
المختلفة سواء كانت متعلقة بالعمل أو بهوايات الشخص نفسه.
خلال هذه مدة الدراسة الطويلة هذه، يبذل الفرد منا جهداً ليس بسيطا لنجاح والحصول على الشهادات المطلوبة. وقد يوفّق البعض، بينما لا يوفّق الآخرين. وحتى درجة التوفيق في النجاح تختلف من شخص لآخر. بشكل عام،
إن استطاع الإنسان إيجاد وسيلة مناسبة للدراسة، سيساعده ذلك على اجتياز هذه المرحلة بأقل "خسائر" ممكنة إن جاز لنا التعبير.
هذا ما سنقدمه خلال هذا الموضوع فهو تحتوي على بعض التنبيهات والنصائح التي تكوّن مجتمعة طريقة فعّالة للدراسة. قد يعتبر البعض أن هذه النصائح صعبة التطبيق. لكن بالإمكان اختيار ما يتناسب مع ظروف الشخص
ونفسيته، وترك ما لا يتناسب معه.
المكان المناسب لك
إن الدراسة تشتمل على نشاطين رئيسيين هما (القراءة، والكتابة). ومن الضروري جداً البحث عن مكان مناسب لكلا الأمرين. من الأفضل توفر الأمور التالية في هذا المكان:
سطح عمل مريح (طاولة أو مكتب).
مقعد مريح.
إضاءة جيدة (مصباح متحرّك إن أمكن).
من السهل إيجاد المكان المناسب إن كنت تعيش بمفردك. أما إن كنت تعيش مع عائلتك، حاول الجلوس بعيدا عن أماكن الضوضاء والحركة في المنزل.
هنالك أربع طرق لاكتساب المعلومات:
الرؤية، الاستماع، التسميع، الكتابة.
عادة ما تكون إحدى هذه الطرق هي الأفضل في التعلم من البقية. وهذا الأمر يختلف من شخص لآخر. لكن بشكل عام، كلما زادت عدد الحواس المشتركة في العملية التعليمية كلما زادت الاستفادة وتركزت المعلومات. ولنأخذ
مثالا على دمج هذه الطرق:
استماع: عندما تحصر الفصل وتستمع لشرح المعلّم.
كتابة: عندما تدوّن الملاحظات.
رؤية: عندما تبدأ الدراسة وتقرأ ملاحظاتك.
تسميع: عندما تقرأ ما كتبت بصوت عال.
جزّء أوقات الدراسة
من الأفضل تحديد فترات للدراسة تتخللها فترات للراحة. فهذا يحول دون الإصابة بالإحباط أو الإجهاد الذي قد يسببه التركيز لمدة طويلة. وهذا الأمر يحتاج لتخطيط. فإذا شعرت أنك بحاجة لساعة كاملة لتعلم مسألة
إحصائية، قم بتقسيم هذه الساعة لثلاث فترات زمنية مدتها 20 دقيقة للدراسة وافصل بينها بـ 20 أو 30 دقيقة للراحة. يمكنك استغلال هذه أوقات الراحة هذه في أمور كثيرة، كأداء بعض الأعمال المنزلية، أو مشاهدة
التلفزيون، أو ممارسة لعبة معينة، أو الاستماع للراديو. أما إن كان وقتك ضيقا فبإمكانك دراسة مادة ثانية في فترات الراحة هذه.
حاول أن لا تلجا لعملية "حشو الدماغ" الذي يلجأ له الكثير من الطلبة، حيث يبدؤون الدراسة في اليوم الذي يسبق الامتحان مباشرة. لتلافي هذا الأمر يجب أن تقتنع تماما أن الدراسة يجب أن تكون أولاً بأول. سيساعد
هذا على التقليل من قلق الذي يسبق الامتحان عادة.
نصائح عامّة
النصيحة الأولى: تبادل أرقام الهواتف.
من الضروري جدا أن تتعرّف على اثنين أو أكثر من الطلبة في كل مادة من المواد، وأن تبادلهم أرقام هواتف. سيكون لديك بذلك من تستطيع مناقشته في المعلومات التي تعلمتها. كما أنك ستحصل على نسخ من الملاحظات
والمعلومات والإعلانات التي دونت في الدرس في حالة غيابك عنها.
النصيحة الثانية: جهّز نفسك ذهنيا.
مارس عملية التأمل لتهدئة نفسك وتصفية ذهنك من جميع المشاكل والهموم قبل البدء بالدراسة. إن لم يسبق لك محاولة الاستغراق في التأمل، يوجد بالمكتبة العديد من الكتبة الجيدة حول "كيف يمكنك" ذلك.
إن كنت تعتقد أن هذا الأمر لا يناسبك، استخدم أساليبك الخاصة لتهدئة نفسك وتصفية ذهنك. قد يكون من المفيد تجربة قراءة جزء من القرآن، أو صلاة ركعتين، أو الاستماع لموسيقى الهادئة، أو أداء بعض التمارين
الرياضية. لا يهم ما تعمله ما دام يدي إلى تصفية ذهنك قبل البدء بالدراسة.
النصيحة الثالثة: التبسيط.
ستمرّ عليك أثناء دراستك فقرات تبدو صعبة الحفظ. حاول أن تبسط هذه الفقرات إلى نقاط رئيسية مكوّنة من أفعال وأسماء. لنأخذ هذه الفقرة على سبيل المثال:
التشكيل الثقافي هو التعليم على ربط عاملين في البيئة ببعضهما. العامل الأول يؤدي إلى رد فعل أو شعور معين. العامل الثاني محايد بطبعه بالنسبة لردة الفعل، ولكن عند ربطه بالأول يحدث رد الفعل المتشكل عند
الشخص منذ الصغر. مثال على التشكيل الثقافي أن كلمة وجه القمر تشير إلى الجمال عند العرب، لكنها تشير إلى القبح عند الأمريكيين.
بدلاً من قراءة كل كلمة، يمكنك تفكيك القطعة بصرياً:
التشكيل الثقافي = التعليم = ربط عاملين
العامل الأول يؤدي إلى رد فعل
العامل الثاني = محايد بطبعه. لكن بعد ربطه بالأول --- يحدث رد الفعل.
النصيحة الرابعة: الترتيب الهجائي.
يمكن للترتيب الهجائي أن يساعد في حفظ المعلومات. افترض أن عليك تذكّر الأطعمة التسعة التالية: فاصوليا، فول، شمندر، لوبياء، فراولة، لحم، شعير، فجل، لوز.
نلاحظ هنا أن الأسماء مقسّمة إلى ثلاثة حروف هي (ش، ف، ل) –كالشعير، الفول، اللوز... الخ.
قد يساعد هذا الترتيب على الحفظ. استخدم خيالك لإيجاد أن نظام يساعدك على التذكّر.
النصيحة الخامسة: تعلّم بينما أنت نائم.
أخيرا إقرأ أي شيء تجد صعوبة في تعلّمه قبل الذهاب للنوم مباشرة. يبدو أن تماسك المعلومات يكون أكثر كفاءة وفاعلية خلال النوم. إن عقلك "النائم" أكثر صفاء من عقلك "المستيقظ".
الكتب
يمكنك تثبيت المعلومات في عقلك باتباع أساليب بسيطة، من أهمها (تخطيط وإبراز) الأفكار الهامة في الكتاب. وهذه بعض الأمور التي قد تساعدك في عمل ذلك:
اقرأ قسماً واحداً فقط وعلم ما تريد بعناية.
أرسم دائرة أو مربع حول الكلمات المهمة أو الصعبة.
على الهامش رٌقم الأفكار المهمة والرئيسية.
ضع خطاً تحت كل المعلومات التي تعتقد بأهميتها.
ضع خطاً تحت كل التعاريف والمصطلحات.
علم الأمثلة التي تُعبر عن النقاط الرئيسة.
في المساحة البيضاء من الكتاب أُكتب خلاصات ومقاطع وأسئلة.
توجد أيضا عدة طرق مفيدة ثم تطويرها للمساعدة على تعلّم الكتب بكفاءة أعلى. من هذه الطرق:
طريقة SQ3R للقراءة: وهي وسيلة لدراسة فعّالة طوّرها د. فرانسيس روبينسون. هذه الطريقة مبنية على خمسة المبادئ: تصفح، تسائل، اقرأ، سمّع، راجع.
تصفح: اقرأ مقدمة الفصل. ستتكون لديك بذلك فكرة عامة عنه. ثم مر على الصفحات التالية محاولاً قراءة العناوين والكلمات البارزة وما كتب على الصور والأشكال البيانية. حاول مراجعة الإشارات التي وضعها المدرّس
–إن وجدت، وأخيرا حاول قراءة أي ملخص موجود للفقرات أو الفصل.
تسائل: حول اسم الفصل وعناوينه الفرعية إلى أسئلة. سيساعدك هذا على تذكّر المعلومات التي تعرفها واستيعاب معلومات جديدة بسرعة أكبر. بإمكانك أن تسأل نفسك "ماذا أعرف عن هذه المادة؟" و "ماذا قال المدرّس عن
هذه المادة؟". واقرأ الأسئلة الموجودة في الكتاب عن كل فصل –إن وجدت كذلك. ولا تنسى أن تترك فراغا تحت السؤال لتملأه بالإجابة حينما تتأكد منها.
اقرأ: ابدأ بالقراءة وسجل ملاحظاتك، وابحث عن أجوبة للأسئلة التي طرحتها من قبل. اقرأ المقاطع الصعبة بتروّي وتركيز، توقف وأعد قراءة الأجزاء التي لم تفهمها، اقرأ القسم وراجعه قبل الانتقال إلى قسم آخر.
وحاول حل الأسئلة الموجودة في نهاية كل فصل من الكتاب –إن وجدت.
سمّع: بعدما تنتهي من القسم، سمّع لنفسك الأجوبة التي وضعتها. تأكد من كتابة الأجوبة في هوامش الكتاب وأوراق خارجية. وسمّع مرة أخرى ما قمت بكتابته.
راجع: عندما تنتهي من قراءة الفصل، انظر إن كان بإمكانك الإجابة عن جميع الأسئلة التي وضعتها. وتأكد من أنك كتبت بعض المعلومات بتعبيراتك أنت في هوامش الكتاب وأوراق خارجية، ووضعت خطوطا تحت المفاهيم
والنقاط الهامة. كما تأكد من فهمك لكل ما كتبته أو وضعت خطا تحته. سيساعد هذا على تثبيت المعلومات في الذهن.
ما يجب الحرص عليه هو: أن المراجعة عملية مستمرة. وإليك بعض النصائح الإضافية للمراجعة:
راجع المواد بشكل يومي ولو لمدة قصيرة.
إقراء الدرس قبل الحصة.
راجع مع حلقة دراسية (هذا سيساعدك على تغطية نقاط مهمة ربما تجاهلتها عند المذاكرة لوحدك).
ذاكر المواد الصعبة عندما يكون عقلك في أنشط حالاته.
طريقة ميردر للدراسة:
المزاج: تحلى بمزاج إيجابي للمذاكرة، وتخٌير الوقت والبيئة المناسبين للمذاكرة.
الفهم: ضع علامة أية معلومات لا تفهمها من الكتاب، وركز على جزء معين من الكتاب أو على مجموعة تمارين مفيدة
استرجع: بعد قراءة الوحدة توقف وأعد صياغة ما تعلّمته بأسلوبك.
استوعب: تفحّص المعلومات التي لم تفهمها، وحاول الرجوع لمصادر إضافة، ككتب أخرى عن نفس المادة، أو مدرّس بإمكانه توضيح هذه المعلومات لك.
توسع: في هذه الخطوة، اسأل ثلاثة أسئلة عن المواد المدروسة:
لو استطعت الحديث مع مؤلف الكتاب، ما هي الأسئلة والانتقادات التي سأطرحها؟
كيف أطبق هذه المعلومات في اهتماماتي اليومية؟
كيف أجعل هذه المعلومات مفهومة ومرغوبة لباقي ال
...