السلام عليكم
مسائكم سعيد
المنهجية التربوية مند سنوات الدراسة الأولى في الأقسام التحضيرية و التعليمية الابتدائية و حتى ما قبل التحضيري في المدارس و الحضانات الخاصة .
هل كثرتها و توفرها العديد يخدم مصلحة التلميذ
لقد قرأت ذات يوم أن الطفل العربي يكون أذكى الأطفال لغاية سن السادسة لكنه بعدها يصبح أقل ذكاء" بالمقارنة بأطفال العالم .
السبب هو ارتياده للمدارس التعليمية .
فهل ما نعلمه لاطفالنا و الكم الهائل من المعلومات التي نحشو بها عقولهم لها دور في تراجعهم .
أغلب الأولياء الآن يحاولون جعل من أطفالهم مسوخ سيركات بحيث يدخلونهم في سن مبكرة للمدارس و الاقسام التحضيرية و يفرحون بترديدهم للآيات القرانية و الاغاني و حفظهم المستمر للمعلومات التي يتلقونها
لكنهم لا يفكرون بأنهم يحرقون طاقاته المستقبلية و يجعلون عقله يكل و يمل و سيأتي عليه زمن ينضب فيه و لن يكون قادرا على العطاء أو الإستيعاب .
يتراجع المستوى التعليمي بسببنا نحن الأولياء , فمستوى دراسي في سنة الثمانيات يعادل مستوى جامعي الآن لأنه كان أصعب و منهاجه أحسن بخلاف الحاضر الذي ان تطور , فاستيعابه و طريقة تلقينه أصبحت في
الحضيض
أهتممنا بالكم و نسينا الكيف و الغاية من التعلم و كل هذا أصبح ضد مصلحة التلميذ و الطالب بصفة عامة .
تحياتي للأعضاء المحترمين
كانت معكم العضوة أكبر سؤال كليوباترا الجزائر في : المنهاج المدرسي هل من وضعه قام بقرائته ؟