إنها سلسلة الشيزوفرانيا نفسها التي وصفت صدام حسين بحارس البوابة الشرقية، وأنه المهيب الركن، ووصفت مبارك بقائد الضربة الجوية الأولى، والقذافي بملك ملوك إفريقيا وعميد القادة العرب؟ هي هذه الذهنية
الفاسدة التي تدعي وتطالب بحرية الإبداع والتعبير فيما هي تمارس نفاقها وديكتاتوريتها شديدة الوطأة على الثقافة العربية الراهنة.