السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

كيف يؤثر الخمر (المشروب الروحي) على الدماغ من الناحية العلمية (شرح مفصل) ؟

0 تصويتات
سُئل يونيو 28، 2015 في تصنيف العلوم بواسطة خلدون (158,210 نقاط)
رجاءً التفصيل في الشرح ..

5 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه يوليو 16، 2015 بواسطة ومطلب (155,130 نقاط)
قال صلى الله عليه وسلم لايدخل الجنه مدمن خمر
انا اعتقد من ناحيه علميه ان جدار المعده يمتص مابداخلها ويجري بالدم الذي يدور حول كامل الجسم بمافي ذلك العقل
0 تصويتات
تم الرد عليه يوليو 22، 2015 بواسطة abdul202 (159,670 نقاط)
تأثير الكحول على المخ
من الملاحظ إن هناك اعتقادا سائدا بين بعض العامة بان الكحوليات
منبهة للجهاز العصبي وهذا مفهوم خاطىء بشكل عام فالكحول يثبط وظائف المخ
بدرجات متفاوتة وتعتمد نوعية التأثير وشدته على الكمية المتناولة ولكن
تاثيرة المثبط فى الجرعات المتوسطة يظهر أول ما يظهر على وظائف
المخ ((العليا)) والمقصود بهاالقدرةعلى التحكم في السلوك الاجتماعي
والتعامل مع الناس فهي التي تمنع الإنسان من فعل كثير من التصرفات
التلقائية وفيها تختزن القيود الاجتماعية ويمكن تسميتها مجازا
بمناطق أل((لا )) أو أل(( النهى الاجتماعي ))
وهى التي ترسل بإشاراتها إلى باقي مراكز المخ لكبح جماح
السلوكيات فيتحرر الإنسان من تاثيرة بفعل الكحول فيبدو مرحا
منتشيا ومنطلقا.. مما يقود العامة إلى التصور الخاطىء
بان الكحول منبه للجهاز العصبي
وعلاوة على تأثير الكحول على مراكز المخ العليا
فان له تأثير مهدىء في الجرعات البسيطة وياتى
هذا التأثير كنتيجة لتفاعله مع عدد من المستقبلات والدوائر
العصبية المسئولة عن تهدئة الإنسان وهى ذاتها التي يتفاعل معها
عدد من الأدوية المهدئة مثل ال(( فاليوم)) وأمثاله
ويتداخل مع الإشارات المتجهةالى مراكز المكافأة ويقطع عليها الطريق ويحل
محلها ومع تكرار الاستعمال يقل إحساس المراكز بالإشارات
الطبيعية للإحساس بالارتياح وتصبح معتمدة على وجود
الكحول وتصب تلك الأوضاع الجديدة مراكز المكافأة والذاكرة فتتشكل
ظاهرة التعود والاعتماد وفى رأى البعض إن مركز الذاكرة
يبدأ في التخويف من عدم القدرة على الإحساس بالراحة إلا بوجود
الكحول مما يدفع الإنسان إلى تكرار التناول من تصور عدم
إمكانية الوصول إلى اى مستوى من الإشباع النفسي الابوجود الكحو
0 تصويتات
تم الرد عليه يوليو 23، 2015 بواسطة mona okaddoura (10,360 نقاط)
لماذا حرم الإسلام المسكرات؟
لقد حرم الإسلام تعاطي الخمور في قول الحق سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ
لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }المائدة90. وقد جاء العلم الحديث ليؤكد ويثبت ما قاله القرآن منذ قون طويلة.
يعتبر الخمر أشهر مشروب استخرج من العسل ،عصير الفواكه والحبوب المتخمرة منذ آلاف السنين. وقد ثبت علمياً المضار العديدة التي يسببها تعاطي المسكرات ولو بكميات قليلة.
مسار الخمر في الجسم عند تناوله
1) الفم: يدخل الخمر إلى الجسم عن طريق الفم.
2) المعدة: بعض الخمر يدخل الى الدم.
3) الأمعاء الدقيقة: ما يصل الى الأمعاء الدقيقة يأ خذ طريقه الى الدورة الدموية.
4) القلب: يضخ القلب الخمر الى أنحاء الجسم.
5) المخ: كما يصل الخمر إلى المخ.
أما التأثيرات التي يسببها الخمر على الجملة العصبية فهي:
تأثير الخمر بكمية قليلة:
1) يسبب الاسترخاء.
2) يضعف القدرة على التركيز.
3) يبطىء الانعكاسات العصبية.
4) يضعف التناسق الحركي.
كمية متوسطة:
1) التكلم بصورة غير واضحة.
2) كما يسبب الدوار.
3) ويؤدي إلى تغيير الانفعالات العاطفية.
كمية كبيرة:
1) يسبب القيء
2) الصعوبة في التنفس.
3) فقدان للوعي.
4) يؤدي إلى الغيبوبة.
يؤثر الخمر على المخيخ ، قشرة المخ ، جذع المخ والحبل الشوكي.
نتائج تعاطي المسكرات
ضمور في الفص الجبهي:
الفص الجبهي Frontal Lobe مسؤول عن التحكم بالعواطف و الإنفعالات في الإنسان و شخصيته , و كذلك مهم لتعلم و ممارسة المهارات الحسية الحركية المعقدة , فالأشخاص الذين لديهم تلف في هذا الفص لا يقدِّرون
المواقف الإجتماعية و كيفية التصرف الملائم لهذه المواقف و لا يتحكمون بعواطفهم. فتراهم يضحكون تارة و يبكون تارة و أي شيء يخطر ببالهم يقومون به دون تقييمه أو تحديد ما هو مناسب أو غير مناسب. أي يفقدون
القدرة على اتخاذ القرارات السليمة.
ضمور الجسم الثفني:
إن نصفي المخ ليسا مفصولين عن بعضهما تماماً , ويمكن القول بأنهما مفصولان عن بعضهما في الجزء العلوي , ففي السطح الداخلي يتصلان مع بعضهما البعض بواسطة الجسم الثفني Corpus Callosum و هو عبارة عن ألياف
عصبية (محاور عصبونات) توصل بين مناطق متشابهة في نصفي المخ.
تحت الجسم الثفني يكون البطين الجانبي (الوحشي) Lateral Ventricle , و يوجد بُطينان, و احد أيمن و آخر أيسر و يتصل كل منهما بالبطين الثالث Third Ventricle بواسطة الثُقبة وسط البُطينات Interventricular
Foramen أو ثُقبة مونروForamina of Munro و يتصل البُطين الثالث بالبطين الرابع Fourth Ventricle الذي يقع في جذع الدماغ بواسطة مَسال سيلفيوس Aqueduct of Sylvius الذي يعبر خلال الدماغ الأوسط. و بعدها
يتصل البطين الرابع بالقناة المركزية Central Canal في الحبل الشوكي و هذه الأربعة بُطينات و القناة المركزية تحتوي على السائل المُخي الشوكي (أو النُخاعي)CerebroSpinal Fluid .
ضمور المخيخ :
المُخيخ يُنظم حركات العضلات لتكون مُتناغمة و كذلك التوازن عند الإنسان حيث أنه مسؤول عن الإحساس بوضع الجسم في الفضاء , فإذا كان لدى شخص تلف في المخيخ فإنه يترنح أثناء المشي و لا يستطيع أن يسير في مسار
مستقيم وكذلك ترتجف يداه عندما يريد أن يلتقط شيئاً ما , و كذلك كلامه يكون بطيئاً و غير واضح و إرتجالي.
ذهان كورساكوف:
وهذا المرض يحدث نتيجة نقص امتصاص فيتامين ب1 الناتج عن شرب الخمر وهذا الذهان يتكون من فقدان للذاكرة ، اضطراب التناسق الحركي ، نقص الادراك، تباطؤ التفاعل مع المؤثرات الخارجية.( (16,17,18,19,20 .
وكذلك نقص في حجم المخ و اتساع في البطينات كما يتضح في الصورة بأشعة الرنين المغناطيسي.
(1 كما أظهر رسم المخ الكهربي ان الموجات الكهربائية المسجلة من المخ ذات قمة منخفضة في مدمني الخمر مقارنة بالمجموعة الضابطة.
المجموعة الضابطة باللون الازرق مدمنو الخمر بالخط المتقطع.( (4,5,6,7 .
تأثير الخمر على الناقلات العصبية
1) يقلل الأسيتايل كولين.
2) يزيد جابا .
3) يزيد بيتا اندورفين في منطقة تحت المهاد.
4) يزيد التمثيل الغذائي لمادة النورأدرينالين و دوبامين.
وحتى عندما يتوقف المدمن عن تعاطي الخمر مرة واحدة فإن ذلك يؤدي أيضا الى خلل في الجهاز العصبي:
1)الارتعاش.
2) اضطراب في النوم.
3) غثيان و قيء.
4) هلوسة و تشنجات.
وبالنسبة للنساء:
النساء أكثر قابلية من الرجال لآثار الخمر المضرة على الجهاز العصبي كما أظهرت هذا دراسات استخدمت فيها الاشعة المقطعية على المخ. (10,11,12,13,14,15)
مولود المرأة التي تناولت الخمر أثناء الحمل
تأثير الخمر على نمو مخ الجنين
1- يؤثر على نمو الجسم النفثي.
2- يقلل حجم أنوية المخ ، يدمر القشرة الدماغية، يعطب المخيخ.
3- مما يؤدي إلى مولود ذي رأس أصغر. وعقل أصغر. وكذلك تخلف عقلي كما أنه يضعف 4- التناسق الحركي. ويسبب فرط في الحركة.
5- ملامح وجه غير طبيعية. ( (21,22 .
إن هذه النتائج السلبية والسيئة التي رأينا بعضاً منها تدل على حكمة الإسلام في تحريم كل مسكر. لأن الإسلام يريد المؤمن أن يكون صحيح العقل والجسم. يقول تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ
بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ }المائدة91.
0 تصويتات
تم الرد عليه يوليو 24، 2015 بواسطة اشراقة يوم جديد (9,180 نقاط)
الكُحول ...
الكحول سائل طيَّار مُلتهب مُسكر، عديم اللون يُحضَّر بتخمير السُكَّر والنشا الموجودين في العنب وبعض الحبوب.
يُستخدم في صُنع المُسكرات والمواد الكيميائية ويُتخذ وُقوداً.
رمزه الكيميائي هو C2h50h . يُعتبر الإدمان على الكحول مرضاً خطيراً في مُجتمعات اليوم كما أن ضحاياه في تزايد مُستمر لا سيما في أوساط الشباب.
ولا عجب، فالشركات المُنتجة للخمور تصرف بلايين الدولاراتسنوياً لترويج دعايات شرب الخمر،
وتُظْهِرُ ارتباطاً عاطفياً مُميزاً بين الجنسين
وتوهم الناس بأن الشراب المُسكر يجعلهم أكثر جاذبية وشعبية.
اما الحقيقة الصادقة المُتمثلة بمآسي الكحول والإدمان عليها وتأثيرها المدمر على مختلف جوانب الحياة فلا يُظهرونها أبداً.
شرب الكحول كعادة
قيل عن هذه العادة:
"تخدم الجرعة الأُولى من الخمر الصحة على ما يُظَنْ والثانية تجلب الإنبساط والثالثة تُؤدي للعار، والرابعة تؤول للجنون"
يبدأ احتساء الخمر المحتوية على الكحول طلباً للمتعة والمسرة
ثم يتطور الأمر ليُصبح ضرورة يعتمد عليها الإنسان لا سيما عندما تعصف الرغبة بصاحبها طلباً له
يُتابع المرء شرب الخمر لإشباع رغبته للكحول
وللتخلص من الأعراض الجانبية الناتجة عن تدني مستوى الكحول في الدم.
ولا عجب فالذي يشرب قليلاً يشرب كثيراً.
وهكذا بدلاً من أن يكون الخمر ظاهرة اجتماعية ضارة
تُصبح هذه العادة طاغية على باقي النشاطات الأُخرى.
تستبد هذه العادة بصاحبها مع أنه لا يراها كمشكلة في حياته رغم أنه يُعاني من متاعبها
لا سيما بعد هبوط مستوى الكحول في الدم.
وتشمل هذه المتاعب أعراضا أهمها: دوار، توتر، رجفة، تعرُّق، ونوبات عصبية شديدة.
ويُصاحب عادة شرب الكحول تغيير في السلوك والشخصية
يُلاحظ في نطاق العائلة والأصدقاء وزملاء العمل.
ويكون شارب الخمر تحت تأثيره أقل سيطرة على نفسه وتصرفاته وأقل إدراكاً لنتائج تصرفاته وأعماله.
يُخول الخمر للناس أن يتصرفوا تحت تأثيره بطريقة لا يتصرفون بها في وقت صحوهم.
يبدو أن كأساً من الخمر أو اثنين مقدار ضئيل من الكحول لا يُؤثر على شاربه لأول وهلة
إلى أن يأتي يوم يتعرض فيه لحادث في مكان العمل، أو البيت أو على الطرق.
وهكذا نرى أن ضرر الكحول يبدأ مع الكأس الأُولى وينمو مع نمو العادة.
في سن المُراهقة يحتسي هؤلاء الخمر ليندمجوا مع الأجواء المحيطة بهم
وليشعروا بنضوج مُبكر، ولينطلقوا نحو الجُرأة والتحدي، ليختبروا حقائق عادة شرب الخمر
وليكون لهم شعور وهمي أفضل عن أنفسهم.
وتعصف هذه العادة المُدمرة للعقل والجسم .
وفي استطلاع للرأي بين الشباب في دول اجنبية وُجد أن حوالي 30% من الأولاد و 22% من البنات صنَّفوا أنفسهم على أنهم قد بدأوا باحتساء الخمر في سن 13 سنة.
وفي هذه السن المُبكرة يجهلون مخاطر الكحول عليهم لا سيما في مرحلة النمو والنضوج
التي تمر بها أجسامهم.
وغير البالغين الذين يحتسون الخمر في وقت مُبكر يعتمدون عليها بشكل أكبر من البالغين
حتَّى ولو بدأوا في شرب المشروبات الخفيفة المخلوط فيها الكحول.
فيتعرض الشباب لأخطار مُتزايدة من احتساءهم المشروبات الكحوليه لا سيما النسبة المُرتفعة من حوادث الطرق بينهم حيث تبلغ 50%.
أما تأثير الكحول على باقي الحوادث فتشمل نصف حوادث القتل، ثلث حوادث الانتحار، 50% من حالات الاغتصاب، 72% من كل أنواع الاعتداء، 70% من كل السرقات، ونصف حالات العنف الجسدي الموجه للأطفال، 5% من حوادث
الغرق.
فإن الإكثار من الشراب المُسكر يُوِّلد عادة قوية يصعب على شاربها السيطرة عليها.
يعتقد البعض أنهم بمعزل عن هذه المُشكلة وأنهم لن يُعانوا منها.
ولكن الحقيقة أن الكثير من الناس ذوي الأخلاق الجيدة والثقافة والصحة وأصحاب الإرادة الجيدة قد حوَّلت المشروبات الكحوليه حياتهم إلى حطام من الضياع.
يُعاني الناس على اختلاف أذواقهم ومشاربهم من مُشكلة الإدمان على الكحول.
فكل واحد من بين 12 شخصاً يحتسي الخمر سيُصبح مُدمناً عليه قبل نهاية حياته.
إن الإدمان على الكحول هو مرض قاسٍ يُقوِّض آمال الحاضر والمستقبل لضحاياه.
ويصعب على أي شخص إقناع مُدمن المسكرات بالإقلاع عن هذه العادة ما لم يقتنع هو شخصياً بجدوى هذه النصيحة.
كما أن هذا المدمن يُدمر حياة أفراد العائلة ويُحطم العلاقات الطيبة التي تجمعه بالأحباء والأصدقاء والمعارف
خصوصاً زوجة المُدمن على الكحول التي تُقاسي كثيراً من هذه العادة المُدمرة
وتأمل أن يُقلع زوجها عن شرب المُسكر، ولكن ما تتمناه لا يحدث.
وتضطر الزوجة الأمينة في كثير من الأحيان أن تُعايش واقع إدمان زوجها
أما المُدمن نفسه فهُو بحاجة إلى أن يتقبل واقعه المُزمن ويُواجه مشاعره على حقيقتها.
وما يُعزِّي هو أننا نلمس الآن ازدياداً كبيراً في تفهم أبعاد هذا المرض الاجتماعي الذي نُسميه الإدمان
والذي يُساء فهمه والتعامل معه.
كما أننا بدأنا نجد العديد من الحلول المناسبة لهذه المشكلة المستعصية.
أما المخاطر التي تُواجه مُدمني الكحول فهي: مخاطر اجتماعية وصحية. مشاكل عائلية:- ديون مالية، عُنف في العائلة وخاصة بين الزوجين، إهمال الصغار، الانفصال والطلاق.
مشاكل في العمل: صعوبة في العلاقات الشخصية، ضعف في أداء العمل، مخاطر الحوادث، انعدام فرص التقدم في العمل، وفقدان الوظيفة.
مشاكل صحية: تشمع الكبد، أمراض قلب، قرحة المعدة، التهاب الرئة، وسرطان القناة الهضمية.
تأثير المسكر على القلب والأوعية الدموية يتأثر القلب بالكحول عن طريق ضمور أنسجة عضلة القلب.
وهذا بالتالي يُضعف عضلة القلب، وتمتلئ خلايا هذه العضلة بالسائل وتتكون طبقة شحميه حول القلب.
إن استعمال الكحول يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، ويُقلل من سُكَّر الدم، ويخلق نقصاً في الفيتامين والبروتين، ويُشوش مجموع العمليات المُتصلة ببناء البروتوبلازما في المعادن.
كما أنه يزيد ضغط الدم عن طريق رفع مستويات الدهون فيه.
إن القلب هو الأكثر تضرراً من احتساء الخمر.
ويُؤدي الإفراط في احتساء المسكرات إلى قصور القلب والذي يُؤدي إلى احتقان الدم داخل أوعية الرئة وفي أجزاء أُخرى من الجسم.
كما يُسبب فقر الدم وخلل في الاستجابة المناعية.
يُنقص الكحول من مقدرة القلب على العمل بفعالية.
كما دلَّت بعض الدراسات على أن الكحول يُؤثر سلباً على انقباضات البُطين الأيسر - ذلك الجزء من القلب المسؤول عن ضخ الدم إلى كافة أنحاء الجسم.
يُؤدي الكحول إلى عدم انتظام دقات القلب.
كما يُسبب الاختلال الوظيفي للقلب والعضلة ويجعل ضربات القلب غير مُنتظمة ويُسبب ارتفاع ضغط الدم، والموت بمرض القلب.
الخمر وكفاءة الجهاز العصبي المركزي يُؤثر الكحول بشكل جوهري على تركيب وعمل الجهاز العصبي المركزي.
يُوجه الكحول سهامه الكثيفة إلى الدماغ مُغيراً الوظائف الكيميائية والكهربائية، ومُغيراً المواصفات السلوكية والهيكلية فيه. وبسبب عامل الإدمان الموجود في الكحول
فإن له نفس التأثير على الجهاز العصبي مثل المورفين والمخدر.
كل وظائف الجسم تتطلب تواصل بين الخلايا العصبية في الدماغ، كما أن كافة الوحدات العصبية في الدماغ مُرتبطة بمئات بل أُلوف من الأعصاب المُتاخمة.
تؤكد دوائر الصحة أن الجهاز العصبي المركزي والذي يشمل الدماغ هو أول جزء في الجسم يتأثر بأخطار الكحول
كما يُسبب الإدمان على الكحول الخلل في نواحي عديدة من وظائف الدماغ: انحطاط فكري، هرم مُبكر للنظر، ونقص في فيتامين ب.
شرب المُسكر وعمل الجهاز الهضمي:
يُمتص معظم الكحول الذي يشربه المدمن عبر جدران المعدة والأمعاء إلى مجرى الدم.
يُثير الكحول المعدة ويُسبب زيادة ملحوظة في قرحة المعدة.
كما يُبطئ الهضم والدورة الدموية، وقد يزيد من الإمساك أو الإسهال.
كما يُؤدي إلى قرحة هضمية، حزَّة أو حُرقة مُزمنة، انحسار المعدة، تآكُل المعدة، قرحة عفجية (في الإثني عشر) وتشوش حركة الطعام داخل المعي الدقيقة.
الخمر والمرأة:
كان احتساء الخمر في الماضي مقتصراً على الرجال.
أما اليوم فقد تساوت النسبة بين الجنسين.
إن احتساء المشروبات الكحولية بالنسبة للنساء الحوامل يُمكن أن يُدمر بشكل دائم الجنين. ويقود إلى تشوه في ملامح الوجه، ونمو غير طبيعي وإعاقة عقلية.
كما أن شرب الخمر في أيام الحمل الأُولى يُؤدي إلى تشوه جينات الأجنة.
ويتسبب عن ذلك صغر حجم رأس المولود، الشق الحلقي - أمراض قلب خِلْقِيَة.
بالإضافة إلى إعاقة عقلية بين خفيفة ومُعتدلة في حوالي 40% من الأطفال المولودين لنساء كُنَّ يحتسين الخمر، وهذا مرده إلى التطور المحدود للأنسجة السريعة النمو - خصوصاً في الدماغ - خلال مرحلة تكون الجنين
(72-278 يوما) وتُشير الدراسات العلمية أن تناول الكحول خلال فترة الحمل يُؤثر سلبياً على الجنين لا سيما فيما يتعلق بالتشوهات الجسمية والعقلية.
النساء اللواتي يشربن وحدة إلى اثنتين من الكحول يومياً لديهن مخاطر زائدة من الإجهاض التلقائي
وولادة الحميل ميتاً مقارنة مع نساء لا يحتسين الخمور.
كما تتأثر النسوة من فقدان عناصر جنسية ثانوية بالإضافة إلى ضعف أو انقطاع العادة الشهرية والإصابة بالعقم.
وتعان
0 تصويتات
تم الرد عليه يوليو 25، 2015 بواسطة جلنار (150,610 نقاط)
تأثير الخمر على الجهاز العصبي
بقلم الدكتورة نها أبو كريشة
لماذا حرم الإسلام المسكرات؟
لقد حرم الإسلام تعاطي الخمور في قول الحق سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ
لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }المائدة90. وقد جاء العلم الحديث ليؤكد ويثبت ما قاله القرآن منذ قون طويلة.
يعتبر الخمر أشهر مشروب استخرج من العسل ،عصير الفواكه والحبوب المتخمرة منذ آلاف السنين. وقد ثبت علمياً المضار العديدة التي يسببها تعاطي المسكرات ولو بكميات قليلة.
مسار الخمر في الجسم عند تناوله
1) الفم: يدخل الخمر إلى الجسم عن طريق الفم.
2) المعدة: بعض الخمر يدخل الى الدم.
3) الأمعاء الدقيقة: ما يصل الى الأمعاء الدقيقة يأ خذ طريقه الى الدورة الدموية.
4) القلب: يضخ القلب الخمر الى أنحاء الجسم.
5) المخ: كما يصل الخمر إلى المخ.
أما التأثيرات التي يسببها الخمر على الجملة العصبية فهي:
تأثير الخمر بكمية قليلة:
1) يسبب الاسترخاء.
2) يضعف القدرة على التركيز.
3) يبطىء الانعكاسات العصبية.
4) يضعف التناسق الحركي.
كمية متوسطة:
1) التكلم بصورة غير واضحة.
2) كما يسبب الدوار.
3) ويؤدي إلى تغيير الانفعالات العاطفية.
كمية كبيرة:
1) يسبب القيء
2) الصعوبة في التنفس.
3) فقدان للوعي.
4) يؤدي إلى الغيبوبة.
يؤثر الخمر على المخيخ ، قشرة المخ ، جذع المخ والحبل الشوكي.
نتائج تعاطي المسكرات
ضمور في الفص الجبهي:
الفص الجبهي Frontal Lobe مسؤول عن التحكم بالعواطف و الإنفعالات في الإنسان و شخصيته , و كذلك مهم لتعلم و ممارسة المهارات الحسية الحركية المعقدة , فالأشخاص الذين لديهم تلف في هذا الفص لا يقدِّرون
المواقف الإجتماعية و كيفية التصرف الملائم لهذه المواقف و لا يتحكمون بعواطفهم. فتراهم يضحكون تارة و يبكون تارة و أي شيء يخطر ببالهم يقومون به دون تقييمه أو تحديد ما هو مناسب أو غير مناسب. أي يفقدون
القدرة على اتخاذ القرارات السليمة.
ضمور الجسم الثفني:
إن نصفي المخ ليسا مفصولين عن بعضهما تماماً , ويمكن القول بأنهما مفصولان عن بعضهما في الجزء العلوي , ففي السطح الداخلي يتصلان مع بعضهما البعض بواسطة الجسم الثفني Corpus Callosum و هو عبارة عن ألياف
عصبية (محاور عصبونات) توصل بين مناطق متشابهة في نصفي المخ.
تحت الجسم الثفني يكون البطين الجانبي (الوحشي) Lateral Ventricle , و يوجد بُطينان, و احد أيمن و آخر أيسر و يتصل كل منهما بالبطين الثالث Third Ventricle بواسطة الثُقبة وسط البُطينات Interventricular
Foramen أو ثُقبة مونرو Foramina of Munro و يتصل البُطين الثالث بالبطين الرابع Fourth Ventricle الذي يقع في جذع الدماغ بواسطة مَسال سيلفيوس Aqueduct of Sylvius الذي يعبر خلال الدماغ الأوسط. و بعدها
يتصل البطين الرابع بالقناة المركزية Central Canal في الحبل الشوكي و هذه الأربعة بُطينات و القناة المركزية تحتوي على السائل المُخي الشوكي (أو النُخاعي) CerebroSpinal Fluid .
ضمور المخيخ :
المُخيخ يُنظم حركات العضلات لتكون مُتناغمة و كذلك التوازن عند الإنسان حيث أنه مسؤول عن الإحساس بوضع الجسم في الفضاء , فإذا كان لدى شخص تلف في المخيخ فإنه يترنح أثناء المشي و لا يستطيع أن يسير في مسار
مستقيم وكذلك ترتجف يداه عندما يريد أن يلتقط شيئاً ما , و كذلك كلامه يكون بطيئاً و غير واضح و إرتجالي.
ذهان كورساكوف:
وهذا المرض يحدث نتيجة نقص امتصاص فيتامين ب1 الناتج عن شرب الخمر وهذا الذهان يتكون من فقدان للذاكرة ، اضطراب التناسق الحركي ، نقص الادراك، تباطؤ التفاعل مع المؤثرات الخارجية.( (16,17,18,19,20 .
وكذلك نقص في حجم المخ و اتساع في البطينات كما يتضح في الصورة بأشعة الرنين المغناطيسي.
(1 كما أظهر رسم المخ الكهربي ان الموجات الكهربائية المسجلة من المخ ذات قمة منخفضة في مدمني الخمر مقارنة بالمجموعة الضابطة.
المجموعة الضابطة باللون الازرق مدمنو الخمر بالخط المتقطع.( (4,5,6,7 .
تأثير الخمر على الناقلات العصبية
1) يقلل الأسيتايل كولين.
2) يزيد جابا .
3) يزيد بيتا اندورفين في منطقة تحت المهاد.
4) يزيد التمثيل الغذائي لمادة النورأدرينالين و دوبامين.
وحتى عندما يتوقف المدمن عن تعاطي الخمر مرة واحدة فإن ذلك يؤدي أيضا الى خلل في الجهاز العصبي:
1)الارتعاش.
2) اضطراب في النوم.
3) غثيان و قيء.
4) هلوسة و تشنجات.
وبالنسبة للنساء:
النساء أكثر قابلية من الرجال لآثار الخمر المضرة على الجهاز العصبي كما أظهرت هذا دراسات استخدمت فيها الاشعة المقطعية على المخ. (10,11,12,13,14,15)
مولود المرأة التي تناولت الخمر أثناء الحمل
تأثير الخمر على نمو مخ الجنين
1- يؤثر على نمو الجسم النفثي.
2- يقلل حجم أنوية المخ ، يدمر القشرة الدماغية، يعطب المخيخ.
3- مما يؤدي إلى مولود ذي رأس أصغر. وعقل أصغر. وكذلك تخلف عقلي كما أنه يضعف 4- التناسق الحركي. ويسبب فرط في الحركة.
5- ملامح وجه غير طبيعية. ( (21,22 .
إن هذه النتائج السلبية والسيئة التي رأينا بعضاً منها تدل على حكمة الإسلام في تحريم كل مسكر. لأن الإسلام يريد المؤمن أن يكون صحيح العقل والجسم. يقول تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ
بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ }المائدة91.
...