فضل سورة الفاتحة:
أسمائها: فاتحه الكتاب سوره السؤال سورة الصلاة الواقية
أم الكتاب سورة تعليم المسألة سوره الدعاء الكافية
أم القرآن سوره الحمد سوره المناجاة الشفاء
القرآن العظيم سوره الشكر سوره التفويض الشافية
السبع مثاني الرقية
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: مر معاذ بن جبل برجل لسعته حيه أو عقرب فوضع يده على موضع اللسعة ثم قال بسم الله الرحمن الرحيم ثم قرأ: الحمد لله فبرأ الرجل و أذهب الله عنه الداء فأخبر النبي (ص) فقال ( و
الذي بعثني بالحق لو قرأت على كل داء بين السماوات و الأرض لشفى الله صاحبه و أذهب عنه الداء) الطبراني (المعجم الكبير:الطبراني 7/159)
عن عبد الملك بن عمير رضي الله عنه قال النبي( ص) ( فاتحة الكتاب شفاء من كل داء ) البيهقي ( الدعاء المستجاب ص: 38) و الدرامي ( كتاب فضائل القرآن للدرامي 2/583)
عن علي رضي الله عنه قال النبي( ص) ( فاتحة الكتاب التي أنزلت من كنز العرش) رواه أبن راهويه ( الدعاء المستجاب ص:38)
عن أبي إمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله (ص) ( أربع أنزلن من كنز تحت العرش لم ينزل منه شيء غيرهن: أم الكتاب و آية الكرسي و خواتيم سورة البقرة و الكوثر ) الطبراني ( المعجم الكبير 8 / 280)
عن أبن عباس رضي الله عنهما قال: ( بينما جبرائيل عليه السلام قاعد عند النبي( ص) سمع نقيضاً من فوقه فرفع رأسه فقال: هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم فنزل منه ملك فقال: هذا ملك نزل إلى
الأرض لم ينزل قط إلا اليوم و قال: أبشر بنورين أوتيتهما ، لم يؤتهما نبي قبلك فاتحه الكتاب و خواتيم سورة البقرة ، لن تقرأ بحرف منها إلا أعطيته ) رواه مسلم و النسائي و الحاكم ( الترغيب و الترهيب 2
/218)
أخبرنا أبو القاسم بن حبيب ، ثنا محمد بن صالح ، ثنا الحسين بن الفضل ، ثنا عفان بن مسلم عن ربيع عن الحسن قال: أنزل الله مائه و أربعه كتب أودع علومها أربعه منها: التوراة و الإنجيل و الزبور و الفرقان ،
ثم أودع علوم التوراة والإنجيل و الزبور والفرقان ثم أودع علوم القرآن المفصل ثم أودع المفصل : فاتحه الكتاب فمن علم تفسيرها كان كمن علم تفسير جميع الكتب المنزلة . رواه البيهقي . المفصل= هي الآيات
القصيرة ( شعب الأيمان 2/450)
عن أبي كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله (ص)( ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور و لا في الفرقان مثل أم القرآن وهي السبع مثاني والقرآن العظيم الذي أوتيت وهي مقسومة بيني وبين عبدي
و لعبدي ما سأل) رواة الترمذي و النسائي و الأمام أحمد و الحاكم و الطبراني ( الحكم على الحديث: صحيح ) ( الأحاديث الواردة في فضائل سور القرآن العظيم ص:117/116)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله ( ص) ( قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين و لعبدي ما سأل فإذا قال العبد:الحمد لله رب العالمين ، قال الله: حمدني عبدي فإذا قال: الرحمن الرحيم ،
قال الله تعالى: أثنى علي عبدي، فإذا قال: مالك يوم الدين، قال: مجدني عبدي فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين ، قال: هذا بيني و بين عبدي و لعبدي ما سأل فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت
عليهم غير المغضوب و لا الضالين قال: هذا لعبدي و لعبدي ما سأل ) رواة أحمد ومسلم وأبو داوود و الترمذي و النسائي وأبن ماجة ( الدعاء المستجاب ص:38)