يحكى أن ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة، وهم : عالم دين، محامي ، فيزيائي وعند لحظة الإعدام تقدم عالم الدين ووضعوا رأسه تحت المقصلة،
وسألوه: هل هناك كلمة تود قولها؟ فقال : عالم الدين : الله هو من سينقذني، وعند ذلك أنزلوا المقصلة، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت. فتعجب الناس، وقالوا: أطلقوا سراح عالم الدين فقد أنجاه
الله . ونجا عالم الدين.
وجاء دور المحامي إلى المقصلة فسألوه: هل هناك كلمة أخيرة تود قولها؟ فقال: أنا لا أعرف الله كعالم الدين، ولكن أعرف أكثر عن العدالة، فهي بعد الله من سينقذني. ونزلت المقصلة على رأس المحامي، وعندما وصلت
لرأسه توقفت فتعجب الناس، وقالوا: أطلقوا سراح المحامي، فقد قالت العدالة كلمتها، ونجا المحامي.
وأخيراً جاء دور الفيزيائي فسألوه: هل هناك كلمة أخيرة تود قولها؟ فقال لا أعرف الله كعالم الدين، ولا أعرف العدالة كالمحامي، ولكني أعرف أن هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول ، فنظروا إلى
المقصلة ووجدوا فعلاً عقدة تمنع المقصلة من النزول، فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطع رأسه ( وهكذا فمن الأفضل أن تبقى فمك مقفلاً أحياناً، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة).