السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

دولة العراق الإسلامية تتبنى عملية اقتحام وزارة "العدل" الشيعية ثأراً لحرائر أهل السنة

0 تصويتات
سُئل يونيو 7، 2014 في تصنيف الإسلام بواسطة الظبية البيضاء (151,000 نقاط)
وكالة الأنباء الإسلامية - حق تبنت دولة العراق الإسلامية الهجوم الكبير على وزارة "العدل" الشيعية في بغداد وقالت إنها تمكنت من قتل عدد كبير من المحققين المسئولين عن اصدار عقوبات الاعدام بحق أهل السنة كما تمكنت من تدمير وثائق ما يسمى مكافحة الإرهاب. وقال بيان الدولة: في غزوة مباركةٍ ضمن سلسلة العمليات النوعيّة ثأراً لحرائر أهل السنّة في سجون الروافض الكفار ، وبعد التّوكّل على الله والأخذ بالأسباب المتيسّرة، مكّن الله أبناء علي من دكِّ معقلٍ خبيثٍ آخر من معاقل الشرّ التي لطالما كانت أداةً في حرب أهل السنّة وإرهابهم وتعذيبهم وسجنهم وإعدامهم، والتمكين للمشروع الصفوي من رقاب أهل السنّة وأعراضهم وأموالهم باسم القانون الوضعيّ العفن. حيث انطلقت مفرزة استشهادية لفتية مؤمنين من أحفاد الفاروق و الكرار نذروا أنفسهم لنُصرة دينهم والثأر للمستضعفين، مستهدفين المقرّ الجديد لوزارة عدل الحكومة الصفويّة، في مدخل المنطقة الخضراء من جهة (الصالحيّة)، وهو المقّر الجديد الذي لجأت إليه الحكومة الفاشلة بعد أن دُمِّر المقر الأول في موجةٍ سابقة من غزوات الأسير المباركة، وظنّ سفهاء المنطقة الخضراء أنها صارت في مأمنٍ من ضربات المجاهدين، فجاءهم أولياء الله نهاراً من حيث لم يحتسبوا. وبدأت العمليّة باقتحام المدخل الرئيسي للوزارة بسيارة مفخخة يقودها بطلٌ من أبطال أهل السنّة مكّن الله له اختراق الحواجز الأمنيّة الكثيفة، من نقاط التفتيش وأجهزة المراقبة والجدران الإسمنتية التي أحاطوا بها المقرّ، وتمكن بفضل الله من الوصول للهدف حيث أدّت قوة التفجير لتدمير المدخل بالكامل وهلاك كلّ عناصر الحماية المسؤولة عن البوابة الرئيسية، ووسط الذّهول الذي أصاب المشركين والذّعر الذي قطّع قلوبهم، اقتحم ثلاثةٌ من الاستشهاديّين ملتحفين أحزمتهم النّاسفة مجمّع الوزارة من البوابة الثانية بعد أن ركنوا سيارتهم المفخخة فيها حاملين البنادق الآلية والرمّانات اليدويّة والمسدسات الكاتمة، فقاموا بتصفية من صادفهم من القوات الأمنيّة، وفجّر أحدهم حزامه في تجمّعهم الرئيسي ليفتح الطّريق لأخويه الذين اقتحما مركز الوزارة، بالتزامن مع انفجار السيارة الثانية التي أهلكت من تبقّى حياً من الأنجاس. ووسط الفوضى التي عمّت المكان انهارت المنظومة الأمنيّة للوزارة بالكامل، وصار الهروب من البناية أو الحصول على ملجأ من بطش المجاهدين أمنيةً للروافض، وبدأت عملية تمشيط وتنظيف الطابق الأول ثمّ الثاني ثمّ الثالث حيث مركز القضايا الخاصة بمكافحة "الإرهاب"، وتم خلال ذلك تصفية عتاة المجرمين وخاصّة من المحققين العدليّين والقضاة الذين أوغلوا في دماء المسلمين، وتدمير أرشيف الوثائق الحساسة بالكامل، وبفضل الله جرت الأمور على ما خُطط لها، وتمّ حرق الطوابق بعد تنظيفه من الأنجاس تماماً. وجاءت المرحلة الأخيرة في التصدّي للقوات الأمنيّة القادمة من المنطقة الخضراء، والتي فشلت تماماً في اقتحام المبنى بسبب المقاومة الشرسة لأحفاد علي ابن أبي طالب الذين حصدوا مزيداً من الرؤوس العفنة، قبل أن تنفد ذخيرتهما ويكمنا لهذه القوات ويفجرا حزاميهما على طلائع الروافض ممن حاول اقتحام البناية بعد أن ظنّوا خلوّها من المجاهدين. وكانت الحصيلة ثقيلة على أعداء الفاروق حيث قتل ما لا يقل عن سبعين نجسا من عناصر الأمن والمحققين والقضاة وغيرهم من المجرمين وإصابة العشرات غيرهم بجروح متفاوتة، وقد حاول إعلام الحكومة الصفوية التعتيم على هذه الخسائر ونتحداهم أن يُعلنوا أسماء القتلى ووضائفهم الحقيقية أو يسمحوا لوسائل الإعلام بزيارة المقرّ المدمّر. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قلنا للروافض كفاكم تحديا لنا فنحن جدنا هو حيدرة من اقتلع باب خيبر وطرد أجداد ابن سبأ وجدنا الفاروق من كسر ضلع كسرى في القادسية
...