السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

نبتدئ منين الحل الواقعي, العيب في النظام ...؟!

0 تصويتات
سُئل نوفمبر 17، 2014 في تصنيف العالم العربي بواسطة هيا (150,900 نقاط)
1/العيب في النظام مش الرؤساء, اي نظام حكم مقيد بأشياء محددة, ويأكن الرئيس عبارة عن اداة لتنفيذ هذه الاشياء واي تغير يتم حتى ولو بأرادة الشعب المتمثلة في رئيسهم اذا كانت تخالف النظام المعتاد يتم محاربة الرئيس من داخل هذه الانظمة! 2/من مغالطات الارتباط, ان الانسان يحكم على شخص بشيئ معين لأنه ينتمي وظيفياً لكذا, مثل افضل شخص يمسك البلد يكون افضل الاشخاص علماً بالدين, او افضل الاشخاص يحكمون البلد العسكريين, وهو رجل عسكري اذا هو شريف قائد, وهو رجل متدين, اذاً هو الاصلح للبلاد! 3/الأنظمة الامنية عملت بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة, فالغاية لديهم الحفاظ على الامن العام والقومي, ويستخدمون لذلك اساليب الجور والظلم ولا يفرقون بين المجرم والمصلح, فهم لديهم قواعد اذا خرج عن سياقها اي احد حتى ولو مصلح يعاملونه معاملة المجرم, ويعتقدون ان ما يفعلونه هو حفاظاً على الامن فمثلاً في المسجد ورغم ان المخبرين يكونوا معروفين لدي اغلب الناس الا ان وجودهم به نوع من الارهاب فهم يراقبون من يدخل الامام ومن يتحدث مع من ومن يخطب فيهم ولو بعد الصلاة ومن يعتقدون انه يريد عمل زعامة من خلال الدين! 4/الأنظمة الامنية تستخدم وسائل الترهيب والترغيب مع الناس وترى انها ذكية لفعل هذا,فمثلاً مراقبة الفيس بوك واشاعة انهم في نشاط تام يجعل حتى اذا لم يكن الفيس بوك متراقب يجعل الناس في رهبة من كتابة الحقيقة عليه وبالتالي عدم نشر اي شيئ بين الناس وبالتالي يبرد الدم وتستقر الأحوال, ولا اعلم اذا كان هذا جيداً ام لا في الوضع الحالي, لأنه للأسف في موضع غير محله, ومثال اخر كان يشاع كثيراً من القصص حول امن الدولة بعضها صحيح والاخر به مبالغة, هذه المبالغة كانت تعمل احيانا على دحض اي فكرة متعلقة بأمكانية التغيير, فأصبح الرجل يخاف ان يتحدث مع حتى صديقة لشكه في ان شخص يسمعهم او ان صديقة هذا ربما يكون تبع امن الدولة وتجسد هذا في فيلم احنا بتوع الاتوبيس مثلاً. 5/النظام, الدولة البوليسية و العسكرية, يعملا على تقديس الحاكم, فيهتفون له ويبالغون لشأنه, وتجسد هذا في كل العصور ولعل اقرب الامثلة, هتلر, ستالين, وما تبعهم بعد ذلك من انقلابات في الدول العربية, حيث نصب كل عسكري نفسه رئيساً بحجة الشعب دائماً, بمبدأ اذا بدأت شيئ فلا بد من ان تنهية والا تم انهائك. 6/العدو الاول للنظام هو الوعي, فعمدت الأنظمة المتخلفة على وضع قواعد معينة في تيسير البلاد, هذه الامور والقواعد تم وضعها على اساس ان اغلب شعوبهم جاهله, فلا بد التعامل معهم على هذا الاساس, من اعلام, وترهيب وترغيب مثلاً, اعلام النظام تطلع تقول كلمتين حلوين للشعب, وانما في الحقيقة من تحتهم يرهبون الناس بأفعالهم, وبعد ان اصبحنا في القرن الواحد والعشرين اتاح للناس عامة التعرف على كثير مما يجهلونه, في الحقوق والحريات والدين, والعلم, والاخلاق, هذا التغيير لم يرضى الانظمة, لأن الوعي يحاربهم او بمعنى ادق عندما يتم توعية الناس سيتمردون على الوضع الحالي, خصوصاً انهم لم يضعوا قواعد جديدة للتعامل على اساس ان الشعب على الاقل ربعه حتى واعي, مثل قول عمر سليمان في 2011 ان الشعب غير مستعد للديموقراطية, في حين قال محمد مرسي في 2005 في مجلس الشعب الشعب بالغ وينبغي اعطاء حريته كاملة, وايضاً طلاب الجامعات على اساس ان الوعي والعلم يكون فيهم وطموح الشباب وحماسهم يدفعهم لتحقيق الوعي الا ان هذه المجموعات في الجامعات تمثل ترهيب للنظام, وتجسد هذا من خلال فيلم ورا الشمس. 7/النظام تعمل بمبدأ, اخفاء الحقيقة في كثير من الاحيان افضل, فمثلاً في ايام الانظمة السابقة, كان كلاً بحاله, ولم يكن لدي الناس وعي سياسي او حتى ثقافي الا من رحم ربي, فبينما كان يعذب الاسلاميين في السجون ولم يكن يظهر له حساً, كان الناس يجهلونهم او على الاقل يتغاضون عنهم, حيث ان ليس لديهم اعلام ويتم قطع اي روابط صلة بينهم وبين الناس ويتم اشاعة الترهيب من قبل الانظمة لدى الناس بأن هؤلاء وحوش وارهاب اسود, وبهذا تستقر الامور, الا ان الحقائق التي انفجرت بعد الثورة وحتى يومنا هذا اثارت حفيظة كل من رفض ان يدخل في غيبوبة المتاهة مرة اخرى, في حين اخر ان النصف الثاني من الناس فضّل ان يعيش حياته كما هي, يأكل يشرب ينام يتفسح يقبض مرتبه يتكاثر وما هي الا حياتنا, وحتى الشيوخ والعجائز, لا يهمهم الامر فهم يلقون معاشاً جيداً وحياة جيدة وليس لديهم اي طموح للتغير بمبدأ (اللي نعرفه احسن من اللي ما نعرفه), خصوصا اهم عاشوا عمراً بأكملة تحت نظام معين ثابت!
تحديث للسؤال برقم 1
8/اللجوء للوضع الاستثنائي, بعض من اساليب النظام هي الوضع الاستثنائي (مفيش بديل) (كدا يا كدا), مثال 30 يونيو ملايين نزلت يطالبون بأنتخابات رئاسية مبكرة , بغض النظر ان ليهم الحق ام لا, لكن الانقلاب تم, بعدها نزل معارضة للأنقلاب, رد السيسي في حل غير كده؟ وبالفعل مهما سينزل معارضي الانقلاب لن يتم تغيير شيئ لأن دونها رقبتهم, مثال اخر في حين ان بعض الناس تعرف ان ما حدث انقلابا ويشهدون على الظلم والقتل الا انهم انتخبوا وشاركوا بالدستور مثلاً وعند سؤالهم, قالوا المراقبين الدوليين سيرون كم العدد وعلى اساسها هيتدخلوا عسكريا واحنا نريد الحفاظ على مصر لذلك ما ينفع نعادي السيسي وان ما نوافق على ما اسموه بخارطة الطريق! 9/من احدى مفاتيح اللعبة هي الاعلام, فهو معروف دورة مثل توجيه الناس, حمل فكر واحد او افكار متعددة مشتركة ولكن ايضاً ضمن سياق محدد, ومثال اخر عندما يكون عدد نصف الشعب غير راضي عن النظام فإنه عندما لن يسمع احد يتحدث في الاعلام ويوافقه على رأيه سيهدئ ويعتقد ان من هم مثله قليلين في المجتمع وبالتالي يحبط وتبدو الامور على ما يرام, ومثال من التاريخ, ما فعله النظام السوفييتي عندما كانت هناك مجاعة في اوكرانيا, حيث انهم لم ينشروا الخبر بل ما فعلوه هو جعل الآلة الاعلامية تصور مزارع بروسيا والمزارعون ينتجون كميات هائلة من المحاصيل الرئيسية مثل القمح, او يفعله الأعلام في حالات الحرب والشؤون المعنوية, مثل هزيمة 67 بمصر.
...