اعتمد اليهود في خططهم على ان ذوي الطبائع الفاسده من الناس اكثر عددا ً من ذوي الطبائع النبيله وان الناس ما هم الا وجوه بشريه خضعت في الطور الأول للقوه ثم خضعوا للقانون وما القانون في الحقيقه الا هذه
القوه ذاتها ولكنها مقنعه فحسب .
الحريه تستخدم طعما ً لجذب العامه الى صف انسان قرر ان ينتزع السلطه من آخر والتحرريه ما هي الا نزعه في السلوك اكثر مما هي مذهب عقلي في التفكير ويقصد بها انسلاخ الفرد من كل ما تواضع عليه المجتمع
من آداب وقوانين في سبيل رغباته واستحاله تحقيق الحريه بعد انقضاء زمن حكم الديانات وطغيان سلطة الذهب على الحكام المتحررين مع سهولة تخريب الدوله عن طريق الحكم الذاتي والصراع على السلطه .
الثائر ببواعث التحرريه يثقل على ضميره اتباع وسائل غير اخلاقيه وهنا يجب وضع تساؤل من هذا النوع لماذا لا يكون منافيا ُ للأخلاق لدى الدوله ان تستخدم الوسائل غير الأخلاقيه ضد من يحطم سعادتها وحياتها
لايستطيع عقل منطقي ان يأمل في حكم الغوغاء حكما ناجحا ُ باستعمال المنطق الذي يفرض امكانية تناقض المناقشات والمجادلات بمناقشات اخرى قد تكون مظحكه كما ان بذور الفوضى في الحكومات تنشأ من الجمهور الغر
الغبى المنغمس في خلافات حزبيه تعوق كل امكان للا تفاق ولو على المناقشات الصحيحه لبعد الجماهير عن التفكير العميق على ان يوضع في الأعتبار ضرورة مساواة الجاهل بغير الجاهل في الراى .
السياسه يجب ان لا تتفق مع الأخلاق في شيئ كما ان الحاكم المتمسك بلأخلاق سياسي غير بارع ويجب الا يستقر على عرشه وعليه فيجب ان يتصف الحاكم بلشروط والمواصفات التاليه :
المكر والرياء .
النظر الى الشمائل الأنسانيه كالأمانه والأخلاص على انها رذائل سياسيه .
كلمة القوه تعنى اعطنى ما اريد لأبرهن لك اننى اقوى منك .
أي دوله يجب ان يساء تنظيم قوتها وتنكس فيها هيبة القانون حتى تصير شخصية الحاكم بتراء عميقه من جراء الأعتداءات التحرريه كما انه من الضروري اتخاذ خط جديد للهجوم لتحطيم كيان القواعد والنظم القائمه
والأمساك بلقوانين واعادة تنضيم الهيئات جميعا ً وبذلك يصير النظام الجديد ديكتاتورا ً على اولئك الذين تخلوا بمحض ارادتهم عن قوتهم .
ضرورة نشر الفساد لاظهار فائدة حكم حازم يعيد الى بناء الحياة الطبيعيه نظامه الذى حطمته التحرريه اى ان العالم يجب ان يظل فاسدا ُ حتى ظهور ملك صهيوني
الخط الأستراتيجي لخطة عمل اليهود الحقيره
قوة الجماهير قوة عمياء خاليه من العقل المميز اذ ان الجماهير متقلبه وفي حاجه الى الأستقرار وعليه فقيادة الأعمى لأعمى مثله تسقط كليهما في الهاويه وافراد الجمهور الذي امتازوا من بينهم ولو كانو عباقره لا
يستطيعون قيادتهم كزعماء دون ان يحطمو الأمه فلخطه المعتمده على عدد ما في افراد الجمهور من عقول لهى خطه ضائعه القيمه ولا يمكن ان تقوم حضاره بغير الحكم (( الأوتوقراطي )) أي حكم الفرد المستبد المطلق كما
ان الحريه عند الجماهير تنقلب الى فوضى فلشعب المتروك الى نفسه سوف تحطمه الخلافات التي تنشأ من التهالك على القوة والأمجاد مما يؤدي الى الأعتماد على شعار كل وسائل العنف والخديعه من اجل المصلحه
العامه
التركيز على نشر الخمر والجنون بلكلاسيكيات والمجون المبكر والذي يغريهم به الوكلاء والمعلمون والخدم والقهرمانات في البيوتات الغنيه والكتاب والنساء في اماكن اللهو مضافا ً الى ذلك ما يسمين نساء المجتمع
والراغبات من زميلاتهن في الفساد والترف مع اعتبار ان العنف الحقود وحده هو القادر وهو العامل الرئيسي في قوة الدوله .
اليهود دائما ً وراء دعوة (( الحريه – الأخاء – المساواة )) التي لا زالت ترددها ببغاوات جاهله متجمهره من كل مكان مما حرم الشعب من نجاحه وحرم الفرد من حريته الشخصيه التي كانت من قبل في حماية قبل
ان يخنقها السفله .
الرعاع قوه عمياء وان المتميزين المختارين حكما ً من وسطهم عميان مثلهم في السياسه ومن هنا يستطيع أي انسان ان يحكم حتى ولو كان احمقا ً ولن يستطيع غيره ان يفهم في السياسه ولو كان عبقريا ً .
صيحة الحريه والمساواة والأخاء مكنت اليهود من سحق كيان الأستقراطيين الأمميه ( غير اليهود ) التي كانت الحمايه الوحيده للبلاد من مكايد اليهود مما مكن اليهود من اقامة الحكم البلوتقراطى على اطلال
الأرستقراطيه الطبيعيه وهو الحكم على اساس الثروه التي لا هم للحاكم فيها سوى جمع الثروات من أي سبيل دون رعاية لأي مبدأ او عاطفه شريفه لقد نجح اليهود في الترويج لكلمة الحريه مما جعل الرعاع يتوهمون بأن
الحكومه ليست سوى ممثلين عن الأمه والثقه بأن ممثلى الأمه يمكن عزلهم مما جعل ممهليهم مستسلمين لسلطات اليهود وجعلت تعيينهم عمليا ً في ايدي اليهود