2- خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من النهار . لا يكلمني ولا أكلمه . حتى جاء سوق بني قينقاع . ثم انصرف . حتى أتى خباء فاطمة فقال " أثم لكع
؟ أثم لكع ؟ " يعني حسنا . فظننا أنه إنما تحبسه أمه لأن تغسله وتلبسه سخابا . فلم يلبث أن جاء يسعى . حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم ! إني أحبه . فأحبه وأحبب
من يحبه " .