بعد ان سخرت جماهير الأهلي من مؤسسي نادي الزمالك في مباراة القمة وقت دخولهم الملعب, ووصفت النادي الأبيض بانه للأجانب فقط وأن الأهلي هو نادي الوطنية, اتهم
الكاتب ابراهيم عيسى رئيس صحيفة الدستور المصرية ومقدم برنامج "بلدنا بالمصري" على قناة "ONTV" بعض المتعصبين من جماهير النادي الأهلي بالجهل السياسي و البذاءة، وذلك لرفعهم بعض اللافتات المسيئة لنادي
الزمالك والتي إتهمه بالخيانة، كتلك التي وصفت القلعة البيضاء بانها "مزبلة التاريخ" بالاضافة الى رسم "صليب" على قميص النادي في اشارة منهم الى العلم الانجليزي أي "الصليبية".
وأوضح إبراهيم عيسى أن أول مؤسس لنادي الزمالك هو ميزرباخ البلجيكي في وقت كانت عضويته تضم المصريين والاجانب, وهاجم الكاتب عيسى وسائل الاعلام "الأهلاوية" التي تردد كالببغاوات بان النادي الأهلي نادي
الوطنية وأن الزمالك هو نادي الانجليز, وأضاف أن من يدير الكرة في الاعلام الرياضي بمصر من متوسطي الكفاءة والثقافة ما ادى الى ترسيخ فكرة ان الأهلي هو نادي الوطنية والزمالك هو نادي الخونة.
وذكر عيسى ان الراغبين في معرفة التاريخ عليهم ان يعرفوا ان أول رئيس للنادي الأهلي هو الانجليزي "متشل أنس" و استمر قرابة سنتين, و كان أول قرار بمنع عضوية الأجانب سنة 1925 اي بعد 18 عاماً من نشأته, و
سخر عيسى من مقولة ان النادي الأهلي نادي الوطنية وأنه فوق الجميع وأنه عندما ترجع الى الكتب والوثائق تكتشف ان كل هذا كذب.
وعن أن نادي الزمالك هو نادي الملك قال عيسى أنه في 1924 وضع تحت كلمة النادي الأهلي "تحت رعاية الملك فؤاد" كما أن شعار النادي وقتها كان تاج الملك.
وعن تأسيس النادي الأهلي قال عيسى: "ان راغب ادريس باشا أحد مؤسسي النادي الأهلي الكبار هو من أسس المحفل الماسوني المصري وأحد علامات الماسونية في مصر.. فهل يجوز أن يقول لنا ان النادي الأهلي هو نادي
زرعته الماسونية؟؟ ,ولعل الشيء الذي لعب راغب دورا كبيرا في النادي الأهلي هو عدم افشاء اسراره للخارج حيث ان السرية والتكتم جزء من عالم الماسونية".
وعاد عيسى الى نادي الزمالك ليوضح أن سر تسميته بالمختلط يرجع الى ان مؤسسيه هم المستشارين والقضاة والموظفين في المحاكم المختلطة والتي كانت تخدم القضايا بين المصريين والاجانب, والتي كان فيها قضاة
ومستشارين أجانب ومصريين والتي انتمى لها سعد زغلول ايضا.
واشار ايضا الى ان مؤسس نادي الزمالك عام 1911 هو بلجيكي وليس انجليزي و يدعى "ميزرباخ" و ان النادي الأبيض الذي سمي بالمختلط حينها بأنه ضم اجانب ومصريين وأن الزمالك طرد مدربه الانجليزي قبل ثورة 1919 أي
في وقت مبكر جدا.
