السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

العرب سرطان خبيث يجب علينا نحن الأمازيغ قتلهم وليس طردهم (الحمد لله ولدت أمازيغي ولست عربي ولا أرضي بعربي)

0 تصويتات
سُئل يوليو 8، 2014 في تصنيف السعودية بواسطة انجي (157,250 نقاط)
مما لاشك فيه أنه توجد لدينا مشكلة عويصة جدا مع الانفصاليين العرب في بلدنا الأمازيغي أمرّوك (المغرب). هناك نوعان من الانفصاليين العرب في بلادنا. أولا: هناك الانفصاليون العرب المعروفون الذين يستخدمون البنادق والمدافع والألغام والدعاية بتمويل وتآمر النظام العربي الجزائري. هؤلاء الانفصاليون العرب (البوليساريو) حاربونا لعقود طويلة وتسببوا في مقتل الآلاف من أهلنا واستنزاف اقتصادنا. هؤلاء الانفصاليون العرب يريدون سرقة ثلث مساحة بلادنا الأمازيغية من أجل إقامة جمهوريتهم العربية عليها. وهؤلاء الانفصاليون العرب المسلحون تمت محاربتهم بالحديد والنار من طرف النظام المرّوكي (المغربي) المطعون في ظهره من طرف «إخوانه العرب» المشارقة البعثيين والناصريين في سوريا وفلسطين واليمن وغيرها من الأنظمة العربية التي ساندت الانفصاليين علنا أو سرا. فقليل من المواطنين المروكيين (المغاربة) يعرفون بأن سوريا مثلا تعترف بمنظمة البوليساريو وتدعمها منذ 1980. وقليل منهم يعرف أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أيضا تعترف بالبوليساريو وتدعمها من أجل «استقلال الشعب العربي الصحراوي بجانب أخيه الشعب الفلسطيني»!! ولكن من تحمل تكاليف هذه الحرب وحمل ثقلها؟ إنه الشعب الأمازيغي. ومن حارب وعانى ودافع وجاهد؟ إنه الجندي الأمازيغي المجهول. ذلك الجندي الأمازيغي المجهول (بصيغة الجمع) هو الذي هزم فلول الانفصاليين العرب وشتتهم وأجبرهم على الفرار مهزومين مندحرين إلى أحضان القومية العربية الحاقدة المفلسة في الجزائر العاصمة. ولولا اتفاق وقف إطلاق النار، لكان ذلك الجندي الأمازيغي المجهول أنهى الحرب بضم الثلث الفارغ المتبقي من صحرائنا الأمازيغية وأنهى المشكلة، خصوصا بعد انهزام كتائب الانفصاليين العرب ونفاذ معظم قوتهم آنذاك. ثانيا: هناك نوع آخر من الانفصاليين العرب يمكن تسميتهم بالانفصاليين السيفيل Civil Separatists يلبسون اللباس المدني ويحملون الجنسية المرّوكية (المغربية) ويأكلون ويشربون بين ظهرانينا ويقبضون أعلى الرواتب والمناصب والموارد، ويملأون آذاننا بادعاءاتهم حول وطنيتهم وولائهم للوطن ودفاعهم عن “سمعة البلاد” في الخارج. إلا أن ولاءهم الحقيقي لا علاقة له بالأرض الأمازيغية ولا بالشعب الأمازيغي. يريدون تعريب وفرنسة البلاد والعباد ومحو الأمازيغية شكلا ومضمونا من أجل حماية مصالحهم. يريدوننا أن نكون تابعين لجامعتهم العربية وعالمهم العربي والفرنكوفوني. وإذا لم نتقبل أوامرهم قمعونا وحاصرونا واتهمونا بالانتماء للموساد والسي آي إي، أو بالتطرف والعنصرية. هؤلاء الانفصاليون العرب يريدون فصل بلادنا عن هويتها وتاريخها الأمازيغي وإلحاقها بالشرق الأوسط الناطق باللهجات العربية. وبعضهم الآخر يريد جعلنا ندور في فلك فرنسا إلى أن تقوم الساعة. ولكن لماذا ننعتهم ونصفهم بالانفصاليين العرب وليس بالفاسدين البيروقراطيين والخونة واللصوص فقط؟ إنهم يستحقون وصفهم بالانفصاليين العرب لأنهم ينكرون أمازيغية الأرض والإنسان بشكل صريح ويتبرأون منها. ومنهم من يناور ويخادع بعبارات كاذبة حول التعدد والتمازج والانفتاح على “الآخر”، لغرض أساسي وهو شرعنة الدخيل (العروبة والفرنكوفونية) والتقليل من أهمية الأصيل (الأمازيغية). ويستحقون هذا النعت أيضا لأنهم يتصرفون في هذه البلاد كانفصاليين أو كأجانب يريدون سرقة كل شيء ثمين وتهريبه والهرب إلى مكان آمن. إنهم يتصرفون كأنهم سيضطرون لمغادرة هذه البلاد يوما ما. لهذا السبب يحتفظون بمعظم أرصدتهم البنكية السرية في الخارج، ويشترون الشقق الباريسية والنيويوركية والفيلات السويسرية كملاذ آمن أولا قبل أن تكون بيوتا للعطلة والاستجمام. إن إقامتهم ببلاد المروك كمثل شخص يبيت في فندق إلى حين. ومنهم من يفضلون أن يتبرعوا بأموالهم لأطفال فلسطين دون أن يعيروا اهتماما لأطفال المروك الجياع العراة الحفاة. هؤلاء الانفصاليون العرب ينظمون المظاهرات الألفية وحتى المليونية دعما لفلسطين والعراق ولبنان ولم نشاهدهم يوما يتظاهرون من أجل المروك أو من أجل الأمازيغية أو من أجل الأطفال الفقراء أو من أجل الديموقراطية والحرية أو من أجل جزيرة “تورا” أو من أجل الحسيمة وصفرو وبومالن دادس وإفني... إنهم انفصاليون لأنهم منفصلون عن لغة البلاد وثقافة البلاد وتاريخ البلاد وهوية البلاد وحاضر البلاد وهموم البلاد ويتبرأون من كل ما هو أمازيغي أصيل. انفصاليون لأنهم لا يشعرون مع أنفسهم أنهم من هذه البلاد، فيفضحون أنفسهم بأنفسهم من خلال أقوالهم وأفعالهم وطريقة تصرفهم.
...