السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ابتســـــــــــــــــــــــــــــــــــــامة الصبــــــــــــــــــاح

0 تصويتات
سُئل يناير 6، 2014 في تصنيف الأديان والمعتقدات بواسطة المشرقة الوجه (151,220 نقاط)
حكى لي المرحوم حسين عبد الزبيدي (جد مؤلف الكتاب لأبيه) قال في سنين السبعينات عزمت أنا وبعض أصحابي بالسفر إلى إيران لزيارة الإمام علي بن موسى الرضا (ع) لطلب الشفاعة منه في يوم القيامة وبعد دخولنا إلى إيران قمنا باستئجار بيت في المنطقة التي يكون فيها الضريح المقدس وكنا مشتاقين أشد الاشتياق لزيارته (ع) فوضعنا متاعنا وجميع ما نملك في الغرفة خوفاً من ضياعهما لأن إيران كانت في تلك الفترة تضج بالمظاهرات لقيام الثورة الإسلامية وبعد أن قمنا بزيارة الإمام الرضا (ع) أردنا الرجوع إلى البيت الذي استأجرناه فلم نتمكن من ذلك فأضعنا الطريق ولا نعرف ماذا نفعل لأن جميع ما نملك بقي في البيت حتى ورمت أقدامنا من كثرة السير. وبعد ذلك جلسنا قرب حائط وأخذت عيوننا بالبكاء وإذا بشاب جميل ذو هيبة سلم علينا وصافحنا يد بيد وقال: لماذا هذا البكاء؟ فأجبناه: بأننا كنا قد استأجرنا بيت ووضعنا كل ما نملك من نقود وأمتعة فيه ولا نعرف ماذا نفعل الآن قال: تعالوا معي فأنا أدلكم على البيت. فسرنا معه وهو يدخلنا في طريق ويخرجنا من آخر إلى أن وصلنا إلى مكان فأشار بيده وقال: هذا هو البيت واعلموا أننا لا نترك أصحابنا. ففرحنا بمشاهدتنا البيت ولم نلتفت إليه وبعد قليل نظرنا للشاب فلم نجده، فعلمنا أن هذا هو الإمام المهدي (ع) فندمنا أشد ندامه، والحمد لله. لكن انا سأضحك  فكل واحد يعبر عن ابتسامته بطريقته هههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه
...