فالإنسان حينما يتسرَّع ويتحرَّك عشوائيا بلا نور، وبلا منهج، وبلا أحكام شرعيَّة، يقع في شرِّ عمَلِه، يتردى وينخَفِض هوانا والله هو الذي يخفُضه؛ والله من
أسمائه الخافض فأحياناً يكون الإنسان بأعلى درجة؛ ثم ينهار ما تحت قدميه ويهوي، أحد علماء المسلمين في أمريكا تناظر مع أحد أكبر القساوِسة. وهذا الرجل الخصم بعد حين، كُشِف يمارس علاقة جنسية شائنة فَصار
يبكي على شاشة التلفزيون، فالإنسان حينما تُكتَشف عثراته وسقطاته، ينكمش ويتردى والحق أن الله خفضه