السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

رسالة تفكير لللادينيين واللاّدريين والملحدين والشيوعيين...؟

0 تصويتات
سُئل فبراير 1، 2014 في تصنيف الأديان والمعتقدات بواسطة جواد (153,540 نقاط)
بالرغم من انه يعجبني بعض تفكير الملحدين بنصف عقولهم, الا اني اجد وجوب النقاش لكي نعذرهم 1/هل لديهم نصف حق هم رفضوا بعض الخزعبلات الموجودة في بعض الاديان, فبالطبع هم لن يؤمنوا بدين يعتقد ان الله لا يدرى مثلاً في الكتاب المقدس يحكي ان ادم بعدما فعل خطيئته تخفّى وراء شجرة, ناداه الله ويدور عليه ويقول يا آدم اين انت, وبالطبع فهذا كلام لا يتقبله عاقل, وغيره الكثير مثل الشيوعية التي ظهرت بعد المهازل التي وجدوها في بلاد يقطنها المسيحيون ولذا هم حكموا على (الدين الحاطئ) وعمومه على جميع الاديان فبالطبع رأوا ما رأوا من خزعبلات وتسلط بأسم الدين,والمعتقدات الكثيرة التي انتشرت بعد عصر الظلام بأوروبا وما كان يفعله القساوسه من تحكم تام وايهام الناس بالغفران لكسب المال, لذا هم رفضوا مبدأ مثل هذا بالطبع,ولذا قالوا (الشيوعية) ان الدين افيون الشعوب, وبذلك عموموا ان لا دين, لا اله, وحتى في الاسلام انهم حكموا على الامثلة الخطأ دائماً وليس المصدر او النموذج الصحيح, فالامثلة الخاطئة ان يأتوا بشخص يقول اني سأفجر نفسي من اجل ان اتزوج امرأة في الجنة بعد العملية الانتحارية او كوضع احدهم هنا في الموقع رابط لشخص يقول  أبو طلحة من داعش قبل أن يفجر نفسه: لن ينتشر الإسلام إلا بالأشلاء! (وقد تم ارسال للعضو  رسالة ليراجع السؤال), او يحكمون على امثلة خاطئة عموماً وعلى هذا يكون لهم الحق في رفض فكرة الدين, ولا اعلم هل هم يوهمون انفسهم؟, وحتى ان جاءو بالمصدر, فلديهم مغالطات كبيرة اغلبها بسبب عدم ربط الدين ببعضه (برجاء مراجعة هذا السؤال) لفهم معنى الربط http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=41916c4c6a7dd1fa&table=%2Fejabat%2Fuser%3Fuserid%3D18071130079605187918 ولو انهم قرأو كتاب العقيدة لأي طالب ازهري في مرحلة الثانوية (واقصد من ذلك أ, ب عقيدة) أ, ب بحث عن حقيقة لفهموا قواعد ترتيب اثبات العقيدة وفهموا كيف ان اثبات وجود اله اولاً ثم اثبات ان الاله هو الله ثم اثبات انه ينبغي ان يبعث رسلاً ليبلغ الناس ثم اثبات تمييز الله للانسان بالعقل ولكن ما يحدث انهم نشأوا في مجتمعات وجود فيها افراط او تفريط, وحكموا من خلال ذلك, فالافراط هو المبالغة في فعل الشيئ المبالغة في الحرام والمبالغة في الحلال, بالرغم من ان الدين جاء واضحاً واعطى كل شيئ بقدره, والتفريط مثل قيام مسلمون بلا اسلام مثل دولة علمانية بمفهومها الرائج بمصر مثلاً والتنازل عن امور كثيرة يعتقدون انها ستؤدي الى حياة افضل وهي من اساس الدين وهم يحكمون ايضاً على الامثلة الخاطئة دائماً! الخلاصة 1/اغلب من لا يؤمنون بالدين والله, يوهمون انفسهم بالبحث ليريحوا ضميرهم فقط حتى وان كان هذا البحث من افكار اسلامية بها افراط او تفريط ولم يراجعوا امهات الكتب, ويتفاخروا بما يسمونه العقل وان العلم لديهم! 2/عدم وجود مبادئ صحيحة للحكم على حقيقة الشيئ, في الالحاد حلقات كثيرة ناقصة 3/ان الدين عموماً يكون عدة احكام وظوابط هذه الظوابط متناغمة مع بعضها البعض اذا تم الافراط او التفريط في اي منها لا تستقيم الحياة, وبالتالي عليهم ان ينظروا للصورة الكاملة لهذه الظوابط والاحكام وعلاقتها ببعضها.
تحديث للسؤال برقم 1
@Fouchia (Fouchia Amazigh)‏ اتفق في اسباب خروج الناس من الاديان عماد البحر (عماد البحر) لم اقل ان بسبب عدم علمنا فإن لسنا الا امام خيار الدين, بل قلت بمعناه انه اذا وجدت العلم في اعلى الجبل فأعلم ان الأيمان ينتظره هناك, فالالحاد وما يندرج تحته من عدم اعتراف بالدين عموماً, ينقصة حلقات كثيرة ليس بسبب عدم علمنا (لا ادريين) ولكن كونه يتحدث بنصف منطق, وعندما قلت انه لا يوجد مبادئ صحيحة للحكم فهي موجودة فعلاً, فالناس لا ترتيب الاولويات في هذا الشأن بمعنى, يبدأون من الرسول ثم الانبياء ثم الاديان, في حين انهم لا بد ان يبدأو من اسئلة من خلقنا والكون, ولماذا خلقنا,ولماذا ميُزنا بالعقل,ولماذا سخر لنا الكون والدواب وغيرها, اي يبحثون عن البداية, وهو نشأة الكون, فعند الوصول الى ان للكون خالق, يتم البحث عن ماهية هذا الخالق, وبأفتراض الوصول الى حقيقة الله, فيفترض ان يكون لكل اله رسول يبلغ الناس بأنه موجود ويرشدهم الى ما ينبغي ان يفعلوه في حياتهم, ثم صدق النبوات, ثم وجود منهج ينبغي ان يسير الناس عليه, هذا هو الترتيب, ولكن اغلب ما يحدث ان يكون هناك (حلقات مفرغة), فهم يتيهون بين جزء من هنا وجزء من هناك وبالتالي يبدو الامر معقد و(غير مترابط) كما اوضحت عن معنى تكامل الدين في الرابط السابق, في حين ان المؤمن يجد في عدم عبادة الله حلقات مفرغة تزيد بزيادة العلم!
تحديث للسؤال برقم 2
1/بالنسبة لخزعبلات الاديان الباطلة, لم يكن تصور نداء الله لأدم بهذا الشكل, فلقد صور عله انه يمشي بين الاشجار وينادي على ادم, وحتى غير هذا المثل هناك امثلة كثيرة, وبالنسبة للأسلام فهناك بعض الاشياء التي تدخل ضمن نطاق (الغيبيات), وقبل البحث والتحدث في الغيبات ينبغي على الانسان ان يبحث فيما يعلمه اولاً في واقعه اولاً, لا ان يتحجج بأن وجود غيبيات يجعل هناك امور مفقودة, حكم الجزء على الكل, حكم القاعدة على الاستثناء وكذا في جميع المعتقدات الغير دينية عموماً سواء لا ديني, لا ادري, يوجد الجزء الاكبر من خفاء العلم, فالامر سيان. 2/افعال الناس تختلف عن مقاصد الشرع, فلو اجتمع جميع من بدين معين على فعل شيئ خاطئ ايهاماً منهم ان ذلك من صلب الدين لا يجعل هذا الدين خاطئ بسبب افعالهم, خصوصا ان الجهل منتشر وكثير من المسلمين الان يطبقون جزء من الدين ولا يفعلون الاخرى فتظهر الصورة الماسخة التي يحكم عليها الاخرون بحجة ان هذا هو تطبيق النص! ففي الشرع الاسلامي,يوجد لكل شيئ حكمة مشروعية (لماذا شرع, لماذا شرع منعه, لماذا شرع جوازة, لماذا شرع وجوبه) وبالتحدث عن منع نقد الدين, ففي جماعة المسلمين طالماً ان الاسئلة والحوار داخل حدود المنطق وعدم المجادلة فهي مقبولة, وطالما تعدت حدود ذلك اراد بها فتنه فيجب منعها, فأي دين عموماً عبارة عن منهج, هذا المنهج يقيد جزء من حريتك (بأختيارك) لكي تسير على نهج تعتقد انه صحيح, لذا في الشرع الاسلامي أسأل ما شئت وناقش ولكن تعلم قبلها اصول المبادئ والقياس والحكم الصحيح على الامر, فأنت (واقصد الانسان) يولد ويكتسب هذه المبادئ من خلال التجارب واراء الاخرين السابقين او الحاليين, ولكن عند وجود مبادئ الحكم في موضع خطأ او كونها في حد ذاتها خطأ ثم يتم الحكم بها والدفاع عن ما آل اليه الحكم, فيجب الردع! 3/الربط مهم, فالمسلم الذي يولد مسلماً, بعضهم بحث ووصل الى نتيجة ما, سواء بالموافقة او ابلرفض على المعتقد, وهذا البحث يستغرق سنوات على مدى الحياة, فكثير ممن بحثوا من المسلمين ظلّوا على معتقدهم الديني وثبت ايمانهم, ما يرونه مع تقدم عمرهم وخبرتهم وتجاربهم, من تكامل الشرع (المنهج) فمثلاً دكتور مصطفي محمود كان له اراء معينة في النصف الاول من عمره, ومع التقدم في العلم والخبرة والتجارب والقراءة في امهات الكتب (والربط بين تشريعات المنهج) وبعضه, وصل الى نتيجة الايمان (بدون افراط او تطرف وبدون تفريط) بينما عمل كثير من من بحثوا على الخروج من المعتقد او عدم الايمان به ظناً منهم ان هذا يعيبهم ان ينتموا لمعتقد به كثير من الاسئلة الغير مجابة! وياليت كان الجميع من الصنف الاول.
تحديث للسؤال برقم 3
الحديث معروف, وهو لم يدعي الى الانغلاق وعدم التفكير بحسب زعمكم, بل ان لكل شيئ منتهى, فمن يسأل عن من خلق الله لا يدري كونه صانع فالصانع لا يتشبه بالمصنوع! وبالتالي نصل الى حلقات لا نهائية عمن خلق, لذا هو تفكير غير منطقي ووسوه كاذبة ليس لها علاقة بالتفكير.
تحديث للسؤال برقم 4
ولماذا يمكن ان يكون كل ما ذكرت يخالف وجود خالق, فنظرية التطور وكونها يعتقد انها جميع ما فيها خاطئة الا انها يمكن ان تكون مقبولة في اجزاء معينة منها. وبالنسبة للعلم, فهو كل يوم متجدد, فإن اعتقاد الناس في يوم ما بسبب (العلم) يجعل هذا العلم متغير كون العالم يتحدث, فمثلاً كان لعلماء الذرة تصور معين عن الاليكترونات والنيترونات الى ان تغير هذا وهكذا وعلى هذا فيتم القياس, وان تقول انك لا ترى سبع سماوات, ناهيك عن عدم معرفة معنى الاية, لكن حتى لو فسرت على حسب ما تعتقد انت, فإن ما يمكن ان لا تراه الان تراه بعد ذلك, والذي لم تعلمه الان ولم يصل اليه العلم بعد ربما يصل لاحقا, فمن كان يتصور ان الحديد سينطق في يوما ما, بمفهوم التليفزيون, وكان قبل قرون يتم الاستهزاء بمن يقول هذا, على غير ذلك, العلم بالفعل توصل لأشياء كثيرة ذكرت بالقرآن, وهذا يكفي لنقول ان الاشياء التي هي غير مفهومة تحديداً ربما يفسرها العلم بعد ذلك, (والشمس تجري لمستقر لها) وغيرها الكثير هؤلاء في جزء الجزء الاخر, ان من خلال حديثك وانك تقول لا ارى كثيراً, كقولك انا لا ارى سبع سماوات (على اعتقاد ان الاية تعني ذلك), هل انت ترى الكهرباء؟ هل انت ترى الهواء, لكن كونك لا تراه لا يعني عدم وجود ببساطه لأن له اثار تدل عليه, كذا الخلق والخالق. هذه من احدى مبادئ الحكم الصحيح ايضاً, انت لا ترى شيئ لا يعني عدم وجوده بل له اثر, انت لم تتوصل الى شيئ حالياً لا يعني استحالة وجودة او التوصل اليه او معرفتة مستقبلاً!
...