السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

لم يبايع الإمام علي (عليه السلام) أبا بكر.

0 تصويتات
سُئل يوليو 9، 2014 في تصنيف العالم العربي بواسطة ذات السمرة (151,370 نقاط)
لعلماء : لم يبايع الإمام علي (عليه السلام) أبا بكر لم يبايع أمير المؤمنين علي (عليه السلام) ابا بكر طول حياته ولم يتمكن أحد من ارغامه على البيعة لأنّه بنصّ النبي (صلى الله عليه وآله) أولى من غيره والإمامة والخلافة ثابتة له . قال محمد بن اسحاق صاحب السيرة: لم يحضر علي (عليه السلام) جمعة ولا جماعة([425]) . ومحمد بن اسحاق شيخ السيرة النبوية ومنه أخذ المؤرخون ثم حرَّف ابن هشام سيرته فسميت بسيرة ابن هشام سيراً منه على المنهج الاموي في تغيير الاحداث والاقوال لصالح الحزب القرشي وكذباً منه على اللّه تعالى . وقال المفيد : لم يبايع علي (عليه السلام) أبابكر . إذ قال : قد أجمعت الأمة على أن أميرالمؤمنين (عليه السلام) لم يبايع أبابكر قط . واجمعت الأمة على أن أميرالمؤمنين (عليه السلام)تأخر عن بيعة أبي بكر فالمقلل يقول تأخره ثلاثة أيام، ومنهم من يقول تأخر حتى ماتت فاطمة (عليها السلام) ثم لم بايع بعد موتها . ومنهم من يقول تأخر أربعين يوماً، ومنهم من يقول تأخر ستة أشهر . والمحققون من أهل الإمامة يقولون : لم يبايع ساعة قط . فقد حصل الاجماع على تأخره عن البيعة، ثم اختلفوا في بيعته بعد ذلك([426]) . وأضاف المفيد قائلاً : فمما يدل على أنه (عليه السلام) لم يبايع البته أنه ليس يخلو تأخره من أن يكون هدى وتركه ضلالاً، ويكون ضلالاً وتركه هدى وصواباً، أو يكون صواباً وتركه صواباً، أو يكون خطأ وتركه خطأ . فلو كان التأخر ضلالاً وباطلاً لكان أمير المؤمنين (عليه السلام) قد ضل بعد النبي (صلى الله عليه وآله)بتركه الهدى الذي كان يجب المصير إليه . وقد أجمعت الأمة على أن أميرالمؤمنين (عليه السلام) لم يقع منه ضلال بعد النبي (صلى الله عليه وآله)ولا في طول زمان أبي بكر وأيام عمر وعثمان وصدراً من أيامه حتى خالفت الخوارج عند التحكيم وفارقت الأمة، وبطل أن يكون تأخره عن بيعه أبي بكر ضلالاً . وان كان تأخره هدى وصواباً وتركه خطأ وضلالاً فليس يجوز أن يعدل عن الصواب إلى الخطأ ولا عن الهدى إلى الضلال لاسيما والاجماع واقع على أنه لم يظهر منه ضلال في أيام الثلاثة الذين تقدموا عليه  . ومحال ان يكون التأخر خطأ وتركه خطأ للاجماع على بطلان ذلك أيضاً ولما يوجبه القياس من فساد هذا المقال . وليس يصح أن يكون صواباً وتركه صواباً لأن الحق لا يكون في جهتين مختلفتين ولا على وصفين متضادين، ولان القوم المخالفين لنا في هذه المسألة مجمعون على أنه لم يكن اشكال في جواز الاختيار وصحة إمامة أبي بكر .
تحديث للسؤال برقم 1
رواة التاريخ : لم يبابع الإمام علي (عليه السلام) أبا بكر أبداً أقول لم يبايع أمير المؤمنين على (عليه السلام) طول حياته، ولم يتمكن أحد من ارغامه على البيعة لأنه (عليه السلام) كان بنص النبي (صلى الله عليه وآله) أولى من غيره، ولأن الامامة والخلافة كانت ثابتة فيه، وكيف يبايع وهو على يقين صادق، واعتقاد راسخ من أن الخلافة حقّ إلهي له ومحله من الخلافة محل القطب من الرحى، ينحدر عنه السيل ولا يرقى إليه الطير، فسدل دونها ثوبا، وطوى عنها كشحا، وطفق يرتأي بين أن يصول بيد جذاء، أو يصبر على طخية عمياء، يهرم فيها الكبير، ويشيب فيها الصغير، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه، فرأى أن الصبر على هاتا أحجى،  : فصبرت وفي العين قذى، وفي الحلق شجى . كيف يبايع أبو الحسن (عليه السلام)وهو يقول بصراحة وشهامة لأبي بكر : أنا أحق بهذا الأمر منكم، لا أبايعكم وأنتم أولى بالبيعة لي ([427]). ولو فرضنا بيعته لأبي بكر فمعناها انه (عليه السلام) صادق ووافق على إمامة أبي بكر، فما معنى هذه الخطب والمناشدات والاحتجاجات التي صدرت منه (عليه السلام)خلال حكومة أبي بكر، وعمر، وعثمان .([428]) وقال محمد بن جرير الطبري، انه لم يبايع الامام علي(عليه السلام) أصلاً ولو أنه بايعه كما بايع غيره لما وقع الخلاف في هذه الأمة في أمره سلام الله عليه خاصة من بين الصحابة وما هموا بقتله وجمعوا الحطب على بابه، وهموا باحراق بيته وفيه ولداه سيدا شباب أهل الجنة وريحانتا رسول الله(صلى الله عليه وآله) وفاطمة سيدة نساء أهل الجنة(عليها السلام)([429]). والناس من الشيعة يقولون  : إنَّ إمامة أبي بكر كانت فاسدة فلا يصح القول بها أبداً، وقائل من الناصبة يقول إنها كانت صحيحة ولم يكن على أحد ريب في صوابها، إذ جهة استحقاق الإمامة هو ظاهر العدالة والنسب والعلم والقدرة على القيام بالامور، ولم تكن هذه الامور تلتبس على أحد في أبي بكر عندهم . وعلى ما يذهبون إليه فلا يصح مع ذلك أن يكون المتأخر عن بيعته مصيباً أبداً لانه لا يكون متأخراً لفقد الدليل بل لا يكون متأخراً لشبهة وإنما يتأخر إذا ثبت أنه تأخر للعناد . فثبت بما بيناه أن أميرالمؤمنين (عليه السلام) لم يبايع أبابكر على شيء من الوجوه كما ذكرناه وقدمناه، وقد كانت الناصبة غافلة عن هذا الاستخراج في موافقتها على أن أميرالمؤمنين (عليه السلام) تأخر عن البيعة وقت ما، ولو فطنت له لسبقت بالخلاف فيه عن الاجماع وما أبعد انهم سيرتكبون ذلك إذا وقفوا على هذا الكلام . غير أن الاجماع السابق لمرتكب ذلك يحجه ويسقط قوله فيهون قصته ولا يحتاج معه إلى الاكثار([430]) .
تحديث للسؤال برقم 2
الخطبة الشقشقية قال أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) في نهج البلاغة ما يبين امتناعه عن بيعة أبي بكر قائلا : والله لقد تقمصها ابن ابي قحافة([398]) وإنه ليعلم انّ محلي منها محل القطب من الرحى، ينحدر عنِّي السيل ولا يرقى اليَّ الطير، فسدلت دونها ثوباً وطويت عنها كشحا وطفقت أرتأي بين ان أصول بيد جذّاء او اصبر على طخية عمياء، يشيب فيها الصغير ويهرم فيها الكبير، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه، فرأيت أنّ الصبر على هاتا احجى، فصبرت وفي العين قذا وفي الحلق شجا أرى تراثي نهبا، حتى اذا مضى الاول الى سبيله، فادلى بها الى فلان بعده عقدها لاخي عدي بعده، فيا عجباً بينا هو يستقيلها في حياته، إذ عقدها لآخر بعد وفاته، فصيَّرها والله في حوزة خشناء، يخشن مسّها، ويغلظ كلمها، ويكثر العثار فيها، والاعتذار منها، فصاحبها كراكب الصعبة، إن عنق بها حرن وإن اسلس بها غسق فمني الناس لعمر الله بخبط وشماس وتلون واعتراض وبلوى وهو مع هن وهني، فصبرت على طول المدة وشدة المحنة، حتى اذا مضى لسبيله جعلها في جماعة زعم اني منهم، فيالله وللشورى متى اعترض الريب فيَّ مع الأول منهم حتى صرت أُقرن الى هذه النظائر، فمال رجل لضغنه واصغى آخر لصهره، وقام ثالث القوم نافجاً حضنيه بين نثيله ومعتلفه، وقام معه بنو أميَّة، يخضمون مال الله خضم الإبل نبت الربيع، حتى اجهز على عمله، وكبت به مطيّته، فما راعني إلاّ والناس إليَّ كعرف الضبع قد انثالوا عليَّ من كل جانب، حتى لقد وطئ الحسنان، وشقّ عطفاي، حتى اذا نهضت بالامر نكثت طائفة وفسـقت أخرى ومرق آخرون، كأنهم لم يسـمعوا الله تبارك وتعالى يقول : (  تِلكَ الدَّارُ الأَخِرَةُ  نَجعَلُها  لِلَّذِينَ  لاَ  يُرِيدُونَ  عُلُوَّاً  في الأَرضِ وَلاَ فَسَاداً والعَاقِبةُ لِلمُتَّقِينَ )([399]) . بلى والله لقد سمعوها ووعوها لكن احلولت الدنيا في اعينهم وراقهم زبرجها، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لولا حضور الحاضر وقيام الحجة بوجود الناصر، وما أخذ الله على العلماء أن لا يقرُّوا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم، لألقيت حبلها على غاربها، ولسقيت آخرها بكأس اولها ولألفيتم دنياكم هذه عندي أزهد من عفطة عنز، وناوله رجل من أهل السواد كتاباً فقطع كلامه، وتناول الكتاب فقال ابن عباس : يا امير المؤمنين لو اطردت مقالتك الى حيث بلغت، فقال : هيهات هيهات يا بن عباس تلك شقشقة هدرت ثم قرَّت([400]) .
تحديث للسؤال برقم 3
قال الإمام علي (عليه السلام) في الخطبة الشقشقية يصف أبا بكر وعمر : فيا عجبا ! بينا هو يستقيلها في حياته، إذ عقدها لآخر بعد وفاته، لشدِّ ما تشطّرا ضرعيها ! فصيّرها في حوزة خشناء يغلُظُ كلمها، ويخشُنُ مسُّها، ويكثُر العِثارُ فيها والاعتذار منها، فصاحبها كراكب الصّعبة، إن أشنق لها خَرَمَ، وإن أسلس لها تقحَّم، فمني الناس لعمر الله بخبط وشماس وتلوُّن واعتراض، فصبرتُ على طول المدَّة وشدّة المحنة، حتَّى إذا مضى لسبيله جعلها في جماعة، زعم أنِّي أحدهم، فيا لله وللشورى متى اعترض الرّيب فيّ مع الأول منهم، حتَّى صِرتُ أقرن إلى هذه النظائر، لكنِّي اسففت إذ أسفُّوا وطِرتُ اذ طاروا([413]) . وقال الامام علي (عليه السلام) لابي بكر : أن إئتنا ولا يأتنا أحدٌ معك، كراهية لمحضر عمر([414]) فجاء أبو بكر وحده إلى منزل الإمام علي(عليه السلام) . وقال الامام علي (عليه السلام) لعثمان : أمَّا الفرقة، فمعاذ الله أن أفتح لها باباً، وأسهِّل إليها سبيلا، ولكنِّي أنهاك عمَّا ينهاك اللهُ ورسولهُ عنه، وأهديك إلى رشدك، وأمَّا عتيق وابن الخطاب فإن كانا أخذا ما جعله رسول الله (عليه السلام) لي فأنت أعلم بذلك والمسلمون([415]) .وقال الامام على (عليه السلام) لعمر واصفاً سعيه لبيعة أبي بكر : إحلب حلباً لك شطره، تولِّيه أنت اليوم ليردَّها عليك غداً([416]) . وقال الامام علي (عليه السلام) لعثمان : « وأمّا التسوية بينك وبينهما، فلست كأحدهما إنَّهما وليا هذا الأمر فظلفا أنفسهما ( أي كفَّا ) واهلهما عنه، وعمت وقومك عوم السابح في اللجة .وفي أيام خلافة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وصف الإمام(عليه السلام)أيام ما بعد الرسول  (صلى الله عليه وآله)، والظلم الذي حلَّ بأهل البيت (عليهم السلام)قائلا : حتَّى إذا قَبَضَ اللهُ رسولَهُ، رجع قومٌ على الاعقاب، وغالتهم السُّبُلُ([417]) واتَّكلوا على
...