حديث : «لاتقوم الساعة حتى تكثر الزلازل»
وحين زلزلت المدينة في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل عائشة عن السبب فقالت: (كثرت الذنوب) فقال عمر: (والله لئن عادت فزلزلت لا أساكنكم فيها)..
على أي حال، بالإضافة لأحاديث الزلازل والصواعق والخسف والغرق هناك أحاديث كثيرة تنبأت بانعدام البركة وكثرة الحروب وتفكك الروابط الأسرية في آخر الزمان، فهناك مثلا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم «لاتقوم
الساعة حتى يمطر الناس مطرا عاما ولاتنبت الأرض شيئا» وقوله «لاتقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب» وكذلك «لا تقوم الساعة حتى يكون الولد غيظا (أي يأتي بما يغيظ)والمطر قيظا (أي قليلا من شدة القيظ
والحرارة)!!
منظمة البيئة العالمية أصدرت قبل فترة تقريرا جاء فيه أن عدد الكوارث الطبيعية بين عامي 1950 و1959 بلغ (20) ثم ارتفع إلى (25) بين عامي 1960 و1969 ثم إلى (50) بين عامي 1970 و1979 ثم إلى (63) بين عامي
1980 و1989 ثم إلى (90) بين عامي 1990 و,1999. وصل منذ عام 2000 وحتى الآن إلى (111)كارثة - آخرها زلزال كشمير!!