السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

هل خلق الله نفسه؟

0 تصويتات
سُئل يناير 15، 2015 في تصنيف الأديان والمعتقدات بواسطة abdul202 (159,670 نقاط)
قال المعلم بأن الله خلق نفسه في إجابة تتناسب مع سؤال أحد التلامذة و أنا أتذكر هذا إلى اليوم و بهذا أود أن أدخل بهذا كسؤال يعالج موضوع الإلحاد. الشيء الأكيد حسب العلماء أن الدين ليس له بديل كظاهرة تخص معظم البشر و إذا صح الإعتقاد بوجود الله فسيكون اللادينيون أو الملاحدة أتعس الناس. و لكن حتى الوقت الحاضر مالذي يجعل هؤلاء يرمون بالأديان في سلة واحدة رغم كونهم متأكدين أن الديانات و أغلبها يؤمن بالله ستبقى بدون بديل يأخذ مكانها و المعروف أن سبب تطور المسرح و السيرك في روسيا سببه الجهود التي بذلت في السابق لتعويض الفراغ الديني  و كل ذالك وجد أنه لا يعوض ذالك الفراغ حتى في حياة من أصبحوا فعلا شيوعيين. و طبعا الملاحدة و خاصة في العالم العربي يعيشون حالة من الضياع بسبب ذالك الفراغ و انعدام التوازن الذي يضفيه الرجاء في حياة أخرى. هناك أحد العلماء الأمريكيين يعتقد بوجود جينة متعلقة بالدين و لو يتم اكتشافها و تعديلها فلن يشعر الناس بوجود فراغ لغياب الدين. هناك أحد المفكرين لا أذكر إسمه يقول كلاما طريفا: (ترجمته) "إذا كنتم تصلون إلى الله، فهذا يعني أنكم مؤمنون.. أما إذا كان الله يسمعكم، إذن فأنتم فصاميون" السؤال بالصيغة المقصودة: هل يمكن للملحد أن يعيش في طمئنينة و سعادة بعد أن يقنع نفسه أنه لا إله أو هو "لا أدري" يتقلب يمنة و يسرى مع هواجس ترهقه بإحتمال وجود لله. لا أقصد الشيوعيون الذين تبنوا الثورات و فكر الدفاع عن الفئات المحرومة فهده أيديولوجيا شبيهة بالدين و لكن المقصود هم أولئك الذين يعيشون آمنين و لكن في نمط حياة يشبه حياة البهائم التي لا تقلق نفسها بما مبرر وجودها و لا إلى أين يكون المصير.
تحديث للسؤال برقم 1
للإشارة هذا السؤال طرحه زميلي و نحن في سن السابعة و المعلم ولله الحمد مؤمن بالله و عندما أرى زملائي أو معلمي أو حتى بيته أتذكر تلك الأيام الجميلة. أعجبتني هذه الآيات فأسلوبها جميل جداً.. سأطبعها! {قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللّهِ حَتَّى إِذَا جَاءتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُواْ يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ }الأنعام31 {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }الرعد28 {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ }ق16
تحديث للسؤال برقم 2
pyramid2007   ___________________________________ لماذا لا تتابع اسئلتك والردود عليها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أتابع كل صغيرة و كبيرة لكنني أرد إنتقائيا
تحديث للسؤال برقم 3
أنا واثق بأن الإلحاد إنما حالة من التقهقر و اليأس القاتل و الملحد في تيهانه يحاول توليد نوع من الطمئنينة فيكذب على نفسه و غالبا ما يكون لسانه ناطقا بالشر فيستهزئ بالله ليوهم نفسه بأنه الله لا يجيب لأنه غير موجود و أن العالم يقوم بضبطه و تنظيمه بإتقان تام شيء إسمه "الصدفة" ههههههه الله خارج نطاق التصور البشري لأن الإنسان مخلوق و محدود أما الله فهو خارج نطاق الخلق و لا يوجد زمان نقيس به الوجود لأن الزمان نفسه مخلوق و ممنهج بحركة الأجسام و المجرات و يكفي أن الروح لا يحدها الزمن لأنها ببساطة ليست جسد بل طاقة روحية محسوسة و غير ملموسة كالجمادات.
...