في الامس كنت اسير مع تغريد عصافير وبزوخ خيوط الشمس الاولى
هبت رياح العمر اقتطفت زهرة عن اترابها
طارت امامي هنا وهناك ترميها الرايح على الارض عندما تتعب ومن ثم تحملها تارة ثانيه بخفة ورقة لتتهادى بها الى ان اصبحت بعيده جدا عن اترابها وامها فغدرت بها الرياح ورطرحتها ارضا
مره المشاه والاطفال وداسوها بالاقدام ياه كم كانت جميله مغرورة قبل لحظات وها هي الان على الارض لا احد يعلم كيف بدات قصتها وكيف انتهت وها هي قد مضت الى حتفها حيث انكسر كبريائها كمكا حدث مع عمر
يوكبيرائي