السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

حسين سالم كان مضطربا نفسيا طوال الوقت بسبب عقدة تعرضة للاغتصاب في طفولتة(حسب طبيبة النفسي الفرنسي)

0 تصويتات
سُئل مايو 23، 2015 في تصنيف مصر بواسطة حسنة المظهر (163,590 نقاط)
لن نبالغ إن قلنا إن القبض على حسين سالم امس في اسبانيا لم يكن بسهولة فلقد عاش حسين سالم حياته كلها في الخفاء، ولقد عاش حسين سالم محاطا بأكبر شبكات الحماية العالمية، واستعان بخبرات كبار رجال المخابرات المتقاعدين في العالم، وكانت تلك الشبكات وراء تدبير عملية تهريبه من مصر عقب اندلاع الثورة، حيث تمت العملية في ست ساعات تنقل خلالها سالم من شرم الشيخ إلي قبرص، حتي استقر في تل أبيب ثم الى اسبانيا كما أن حسين سالم الغامض قد صنع أكبر أسطورة في مصر والعالم بحجم الثروات التي كونها، فلقد تفرغ تماما لتكوين أكبر ثروة في العالم وهو ينافس كل مشاهير العالم ويتجاوز بحجم ثرواته ثروات عشرات الرؤساء في العالم بداية من أوباما وساركوزي وحتي ثروات الملوك العرب. فقد بلغ حجم ثروته أكثر من 350 مليار جنيه وهو ما يقدر بميزانية مصر في عام كامل!!.. وكانت صداقته لمبارك هي النقطة الفاصلة في حياته، وبفضل تلك العلاقة امتلك شركة "شرق المتوسط للغاز" لتصدير الغاز إلي إسرائيل، وهذه الشركة تمتلك فيها الحكومة المصرية 10% فقط في حين يمتلك رجل الأعمال الإسرائيلي يوصي ميلمان 25%، ويملك حسين سالم 65%، وتنص بنود الاتفاقية علي أن تقوم الشركة بتصدير 120 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إلي إسرائيل مقابل 28 مليار دولار!!.ثم تحول الى اكبر تاجر سلاح دولي. وحسين سالم هو صاحب مدينة شرم الشيخ حيث يعد أول المستثمرين في المنطقة منذ عام 1982، وبالتالي لم يكن مستغرباً أن يملك الرجل خليج نعمة بالكامل تقريباً من فنادق إلي كافيتريات إلي بازارات، كما يعد "موفينبيك جولي فيل"، من أكبر المنتجعات السياحية في المنطقة، وقد أوصي صاحبه حسين سالم عند بنائه بإقامة قصر علي أطرافه، تم تصميمه وتجهيزه علي أحدث الطرز العالمية، ليفاجئ الجميع بإهدائه إلي الرئيس مبارك، ليصبح المصيف البديل لقصر المنتزه!!.. وتلك الثروات كانت تجعله يفعل كل ما يريد وفي أي وقت يشاء، وعاش حياته محاطا بحماية تضم أكبر رجال العصابات في العالم وهي التي كانت تؤمن له أي مكان يخطو إليه بعيدا عن وسائل الإعلام، فلقد كان لهذا الشخص حياته السرية العجيبة، التي امتلأت بكل ما لذ وطاب وما لم يخطر علي قلب بشر، لكنه مع كل ذلك كان يعيش فترات في اكتئاب حاد، فماذا فعلت له الأموال والثروات، لقد وصل هذا الشخص إلي قمة الفساد والإفساد في الأرض، وهذا ما كان يفعله هذا الفاسد، فقد فشلت كل المحاولات في إخراجه من حالات الاكتئاب الحاد التي كان يعاني منها، ولذلك قام بإحضار أكبر ساحر إفريقي علي متن طائرة خاصة ليتخلص من الاكتئاب، وأقام هذا الساحر في قصر بشرم الشيخ تحت حراسة خاصة لمدة شهرين كاملين، وفشلت كل تجاربه في علاج الإمبراطور من الاكتئاب، ونصحه أحد المقربين بزيارة طبيب نفسي في باريس، ولكن حسين سالم رفض الفكرة خوفا من انكشاف الأمر أو تسريب الخبر للصحافة، فعرض عليه هذا الصديق إحضار الطبيب الفرنسي إلي القاهرة، وكانت المفاجأة الكبري حين اعترف حسين سالم لهذا الطبيب بتعرضه للتحرش الجنسي في طفولته من أحد الجيران، وهي العقدة التي يعاني منها منذ الصغر وقد تعرض طوال العشر سنوات الأخيرة لحالات فقد البصر بسبب انفصال في الشبكية، وأجري العديد من العمليات الجراحية التي كانت من نتيجتها أن تتأثر عيناه وأن تتحول إلي شكل مخيف وكاد يفقد البصر تماما، وقرر أن يصنع المستحيل من أجل تجميل عينيه القبيحة، فقام بدعوة الأطباء والمنجمين والسحرة والمشعوذين ودفع الملايين وكان من بينهم الساحر الإفريقي الذي نصح حسين سالم بزراعة عيون ذئب لأن الذئاب تمتلك قوة الإبصار بمعدلات أضعاف البشر، ولكنه تراجع عن الفكرة، وسعي إلي استرداد البصر، وكانت النتيجة أنه استرد البصر لكنه فشل في تجميل القباحة التي وضعها الله علي عينيه فقد حاول أن يشتري كل شيء بالثروات
تحديث للسؤال برقم 1
إن الفساد الذي عاش فيه حسين سالم لم يكن يحدث إلا في عهد فساد وإفساد، فقد كان سالم مقربا من مبارك كما أوضحنا وكل تلك الثروات نجح في تكوينها في عهده، فقد كان حسين سالم مجرد موظف في صندوق دعم الغزل، وكان راتبه 18 جنيها، بعدها التحق بسلاح الطيران ليعمل طيارا حيث شارك في حربي 1967 و1973، ومن هنا كانت بداية معرفته بالرئيس مبارك، وظلت العلاقة بين سالم ومبارك قوية، ولكنها بقيت محصورة في أضيق الحدود ولا يعرفها سوي المقربين منهما، حتي عام 1986 عندما قام علوي حافظ عضو مجلس الشعب آنذاك بتقديم طلب إحاطة لأحد أعضاء مجلس الشعب عن الفساد في مصر، مستنداً في جزء منه إلي اتهامات خاصة، أوردها كاتب أمريكي هو "بوب دوورد" مفجر فضيحة "ووترجيت" الشهيرة، التي أطاحت بالرئيس الأمريكي نيكسون في بداية السبعينيات، ولقد قال بوب في ذلك الكتاب إن شركة (الأجنحة البيضاء) التي تم تسجيلها في فرنسا، هي المورد الرئيسي لتجارة السلاح في مصر، وإن هذه الشركة تتضمن أربعة مؤسسين هم: منير ثابت شقيق سوزان مبارك وحسين سالم وعبدالحليم أبوغزالة وزير الدفاع المصري آنذاك، ومحمد حسني مبارك نائب رئيس الجمهورية وقت تأسيسها..
...