اصدرت اليوم 30/10/2012 الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM بياناً إلى الرأي العام بخصوص الاحداث الاخيرة التي شهدتها قرية قسطل جندو
التابعة لمنطقة عفرين.
وندعو كافة أبناء الشعب الكردي وكافة المؤسسات والتنظيمات الديمقراطية في المنطقة إلى الاستنفار العام والقيام بواجبها للدفاع عن منطقة عفرين وكل غرب كردستان.
كذلك ندعو في الوقت نفسه كافة الاحزاب الكردية الى توضيح موقفها مما يحدث والعمل على التصدي للهجمات التي تستهدف الوجود الكردي وترك جميع الخلافات جانباً والالتفاف حول المدافعين عن المنطقة.
ونؤكد للجميع بأن الشعب الكردي له من القوة والجاهزية ما يمكنه من الدفاع عن نفسه حتى النهاية.
وكذلك نؤكد بناء على تصريحات كاوا آزيزي القيادي في حزب آزادي الكردي وممثل الحزب في اقليم جنوب كردستان أن مشاركة اعضاء من الحزب في حوادث الاشرفية قرار فردي. حيث تبين لنا وجود اعضاء من حزب آزادي
ضمن صفوف ما يعرف بالجيش السوري الحر ضمن كتيبة "صلاح الدين" وان مشاركة هؤلاء الجنود في احداث الاشرفية التي أودت بحياة العشرات من المدنيين الكرد، وقال كاوا آزيزي بأنه اذا شارك اعضاءهم في هذه
الاحداث فهو كان قرار فردي وليس حزبي ونفى الاتهامات الموجهة ضد حزبه في مشاركة اعضاءه بمقتل الابرياء الكرد في الاشرفية.
وبناءاً على ما سبق، فإن الــ PKK سيعلق نشاطاته العسكرية حتى مساء يوم الأحد القادم 4/11/2012 لتوضيح موقفه لكافة القوى السياسية الكوردية العاملة في الساحة السورية.
أهم أحداث هذا اليوم
وجود ثلاثة جرحى من قرية قسطل جندو
حيث أن المجموعات المسلحة التابعة لـ عمار داديخي قد هاجمت قرية قسطل جندو هذا المساء حيث أسفر الهجوم عن جرح ثلاثة شبان من القرية كانوا يقومون بحراسة حاجز للقرية.
وللعلم قرية قسطل جندو هي من القرى الكردية ويسكنها الكرد الذين يعتنقون الديانة الإيزيدية. لهذا هي مستهدفة بشدة من قبل هذه المجموعات الطائفية.
الرحمة لشهداءنا والشفاء لجرحانا والنصر لكردستان
وتحية حب وأجلال وأحترام لقائد الأمة عبدالله أوجلان
