السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

كيف تكون عقيدة الإسلام الصحيحة هى مذهب الأشاعرة و الماتريدية .. ؟!!

0 تصويتات
سُئل فبراير 3، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة صهيب (151,560 نقاط)
حفظ الله عقيدة الإسلام الصحيحة برواية الأشاعرة و الماتريدية .. ==================================== حفظ الله الإسلام بالسند المُتصل و التواتر النقلى للعلوم و الفنون المُرتبطة به فلم يترك دينه لُعبةً لبعض الفُقهاء أو بعض الكلاميين و المُحدّثين و المُتصدّرين لدين الله فيتكلّمون فيه بالهوى و ما يتفتّق به ذهنهم و لم يترك الله تبارك و تعالى أيضًا دينه لإعجاب أو تحيّز الأهواء و النفوس فى الشيخ الفلانى أو المذهب العلّانى بل رسم الله أُطر الإسلام عقيدةً و أخلاقًا و كلامًا كما رسم ألفاظ القرءان بالحرف و النقطة و الحديث الشريف بالمعنى و المدلول ليبقى الإسلام حنيفًا صحيحًا لا يشوبه تلاعب المتلاعبين و لا هوى الغاوين .. لذلك نجد أنّ الإسلام محفوظًا من الله تبارك و تعالى فى قرءانه برواية القراءات السبعة أو العشرة المتواترة و كذلك محفوظًا من الله تبارك و تعالى فى حديثه برواية المُحدّثين التسعة و غيرهم من أئمّة الرواية و الدراية فى الحديث الشريف بالتواتر و بالتبعية لابد من حفظ الله لعقيدته الصحيحة بمذهب أهل السنّة و الجماعة الأشاعرة و الماتريدية برواية الإمام أبى الحسن الأشعرى الشافعى و الإمام أبى منصور الماتريدى الحنفى رضى الله عنهما فى العقيدة بالسند المُتصل لرسول الله صلّى الله عليه و سلّم و بإثبات التواتر عن هذه الرواية المتواترة من علماء الإسلام فلا تجد فقيهًا و لا عالمًا من عُلماء الإسلام الكبار أمثال البيهقى الشافعى و ابن الجوزى الحنبلى و ابن حجر العسقلانى الشافعى و النووى الشافعى و القاضى عياض المالكى و ابن عبد البر المالكى و الطحاوى الحنفى و البابرتى الحنفى و الغزالى الشافعى و الرازى و الباقلانى و السيوطى و غيرهم ممّا لا يُحصى فجُلّ و أكثرية و غالبية علماء الإسلام الكاسحة كلّهم أشاعرة و ماتريدية فلم يخرج عنهم إلّا مُبتدع شاذ بلا سند و بلا منهج مرفوض من العلماء فى عصره و فى غير عصره لا يُمثّل أكثر من 1% من عموم أهل السنّة الأشاعرة و الماتريدية فكلّ عالم من علماء أهل السنّة بنى عقيدته الإسلامية على رواية الأشعرى أو الماتريدى التى ليست من عنديات الإمام الأشعرى أو الإمام الماتريدى بل نقلها الواحد منهم عن مشايخه و عن مشايخ مشايخه من كبار الفُقهاء كالشافعى و مالك و ابن حنبل و أبى حنيفة نقلًا عن التابعين و الصحابة بالسند المُتصل رضوان الله عليهم جميعهم وصولًا لرسول الله صلّى الله عليه و سلّم فتلقّوا العقيدة الصحيحة بالسند المُتّصل الصحيح بالتواتر كابرًا عن كابر و عالمًا عن عالم فهمًا و دراسةً و نقلًا بلا إبتداع و لا أهواء و لا تفتّقات أذهان ثمّ عرضوها بأسلوب و لفظ متوسّع و مُتبحّر فى الشرح و التنظير فيه الردّ على الفلاسفة و المُتكلّمون و الخوارج و أهل البدع و الأهواء بما يُؤيّد صحّة عقيدة المُسلمين المُنزّلة من ربّ العالمين التى رويت برواية الإمام الأشعرى و الإمام الماتريدى رضى الله عنهما .. و هذا كلّه فيه تحقيق ما أشار به رسول الله صلّى الله عليه و سلّم لسيّدنا الصحابى الجليل أبى موسى الأشعرى رضى الله عنه جدّ الإمام أبى الحسن الأشعرى فى تأويله صلّى الله عليه و سلّم لقول الله تبارك و تعالى ((يا ﺃﻳّﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺀﺍﻣﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﻳﺮﺗﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻪ ﻓﺴﻮﻑ ﻳﺄتى ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻘﻮﻡ ﻳﺤﺒّﻬﻢ ﻭ ﻳﺤﺒّﻮﻧﻪ ﺃﺫﻟّﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺃﻋﺰّﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ ﻳﺠﺎﻫﺪﻭﻥ ﻓى ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﻻ ﻳﺨﺎﻓﻮﻥ ﻟﻮﻣﺔ ﻻﺋﻢ)) فأﺷﺎﺭ ﺻﻠّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠّﻢ ﺇﻟﻰ ﺃبى ﻣﻮﺳﻰ رضى الله عنه و قال عليه الصلاة و السلام ((هُم ﻗﻮﻡ ﻫﺬﺍ)) فخير الثناء على الأشاعرة رضى الله عنهم هو ثناء رسول الله صلّى الله عليه و سلّم .. !!
...