بعد محاولة اغتيال مبارك في أديس أبابا العام 1995 وبعد عودته لمصر أقيمت الاحتفاليات المختلفة، وتوافدت على القصر الجمهور جميع شرائح المجتمع المصري، علماء، وشيوخ، وأطباء، ووزراء، ورياضيون، وقاد أحمد
عبدالمعطي حجازي وفد المثقفين وبينهم شعراء وكتاب وروائيون معروفون لتهنئة فخامة الرئيس بالسلامة، فإذا كان مبارك طاغية كما يكتبون اليوم.. فلماذا هرولوا إلى القصر الجمهوري آنذاك؟ ولماذا هم يتمسحون بثورة
25 يناير اليوم؟