السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما هى حقيقة الإعجاز العلمى فى القرءان حسب العقيدة الإسلامية .. ؟!!

0 تصويتات
سُئل أبريل 18، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة يمنى (161,630 نقاط)
الإعجاز العلمى فى الإسلام هو إعجاز يقينى ثابت بلا شكّ على صدق الله و القرءان .. =============================================== يقول الله تبارك و تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ((سنريهم ءاياتنا فى الآفاق و فى أنفسهم حتّى يتبيّن لهم أنّه الحقّ أولم يكف بربّك أنّه على كل شيئ شهيد)) و قال أيضًا ((إنّ فى خلق السماوات و الأرض و إختلاف الليل و النهار لآيات لأولى الألباب)) و من هنا يترسّخ مفهوم شمولية الإعجاز القرءانى ليشمل مُختلف أفرع الإعجاز العقلى المقبولة ليشمل تحت تصانيف إعجازه الإعجاز العلمى التجريبى الحديث أو ما يُعرف عند العامّة بالإعجاز العلمى .. يقع أشدّ هجوم المُنكرين للإسلام أو أصحاب الأهواء من المُسلمين على تكذيب الإعجاز العلمى فى القرءان بأسلوب التلفيق و الهدم و التخريب كمن تناول قوله تعالى ((مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتًا و إن أوهن البيوت لبيت العنكبوت)) فقالوا بكلّ حمق أنّ خيوط العنكبوت خيوط قوية بل فى قوّة الفولاذ لمن فى مثل حجمه و هذا مع كامل الإحترام لصاحب مثل هذه العقلية الحمقاء شخص جاهل عديم للفهم فالآية تتكلّم بوضوح عن كون الشخص الذى يعبد غير الله كمن يحتمى ببيت العنكبوت حيث أنّ بيت العنكبوت بيتًا واهنًا من يلجأ إليه لا يحميه من حرّ الشمس و لا من رياح البرد و هذا أمر بدهى لمن نظّف قلبه من مرض الكبر و العناد بل و من المعروف لعلماء الحشرات اليوم أنّ أنثى العنكبوت هى التى تبنى البيت ليلجأ إليه الذكر الذى يقوم بتلقيح الأنثى ثمّ بعد ذلك تقتله الأنثى لتتغذّى عليه و بذلك يتحقّق صدق التصوير القرءانى فى دقّة التوصيف المُعجز لمن عنده عقل و علم بعيدًا عن فساد طويّة أصحاب الأغراض و الأمراض و القلوب المُعتلّة بأنّ من يلجأ لغير الله كمن يلجأ لبيت العنكبوت ليحتمى به الذى سيلقى مصير الموت .. !! فالإعجاز العلمى مُتحقّق لمن يفهم و يعى الإسلام بوضوح و يبتعد عن الإبتذال الفكرى فعندما يقول الله تبارك و تعالى ((و الشمس تجرى لمستقر لها)) فالله يؤكّد ما عرفه العلماء حديثًا من أنّ الشمس تجرى و تتحرّك حول محورها و ليس معنى ذلك أنّ الشمس تدور حول الأرض فالله تبارك و تعالى هو القائل أيضًا ((و ترى الجبال تحسبها جامدة و هى تمرّ مرّ السحاب)) فى حين أنّه تبارك و تعالى قال عن الجبال ((و الجبال أوتادًا)) و قال أيضًا ((و ألقى فى الأرض رواسى أن تميد بكم)) فصاحب العقل يفهم أنّ الجبال نفسها ثوابت الأرض إلّا أنها تتحرّك بتحرّك الأرض نفسها فلم يذكر الله تبارك و تعالى شيئًا عن دوران الشمس حول الأرض بل أثبت الحركة للأرض بحركة أوتاد الأرض التى تُمسك الأرض من التفكّك كما أثبت الحركة للشمس فكلٌ فى فلك يسبحون .. فالإعجاز العلمى واضح حتّى لذوى البصر المحدود و ليس كلّه من مسائل التأويل التى تحتاج لمثقّف دارس للغة العربية و مثال ذلك قوله تبارك و تعالى ((و لو فتحنا عليهم بابًا من السماء لظلّوا فيه يعرجون لقالوا إنّما سُكّرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون)) و هنا الكلام سهل و بسيط بأنّ من يخرج من الأرض إلى السماء سيشعرون بعدم القدرة على الرؤية و هذا ما حدث بالضبط عندما صاح رائد الفضاء بأنّهم أصبحوا عميانًا بمجرّد خروجهم من الغلاف الأرضى و بالطبع الأمر لا يحتاج إلى شروح علمية لمسألة أصبحت اليوم من بديهيات دراسة مسارات الضوء كى يعرف الإنسان العادى بوجود الإعجاز العلمى القرءانى و كذلك قوله تعالى ((السماء بنيناها بأيد و إنّا لموسعون)) فالكلام واضح و بسيط بأنّ السماء تتوسّع و تتمدّد و هذا ما اكتشفه أصحاب العلم التجريبى منذ عهد قريب و كذلك قوله تعالى ((فإذا انشقّت السماء فكانت وردةً كالدهان)) فالكلام بسيط و مفهوم فعندما تنشق السماء سترى أمامك منظر كالوردة المدهونة فى السماء و بالفعل هذا ما هو كائن عندما تمّ تصوير التفجيرات النجمية حديثًا و لا حاجة للإكثار من الأمثلة و الشروح فى أمر واضح و جلى لذوى العقول و البصائر المُتعقّلة .. و أمّا حالات الشذوذ العقلى للقائم بالإعتراض على الإعجاز العلمى بدعوى وجود بعض حالات الإدّعاء المُلفّق لإعجاز علمى خاطئ أو تفسير خاطئ لشخص ما من علماء الدين -إن كان حقًا عالمًا- فلا إعتبار لتلك الحالات لأنّ الحقّ لا يُبطله محاولات الجهلة أو الخاطئين أو الكذبة أو المجرمين الإنتساب له فالعلم له أهله و الإعجاز فى القرءان و الإسلام و ليس فى ألسنة المُلفّقين فالله تبارك و تعالى هو القائل ((سنريهم ءاياتنا فى الآفاق و فى أنفسهم حتّى يتبيّن لهم أنّه الحقّ أولم يكف بربّك أنّه على كل شيئ شهيد)) و ليس أحد الناس هو المسئول عن هذه الآيات .. !!
تحديث للسؤال برقم 1
فالقرءان و الإسلام عندنا هو الأصل و الحقيقة و الإثبات و لذلك التحدّى موجّه للجميع و على رءسهم الكفّار و أنصار إعتبار الأصل هو العلم التجريبى الحديث من الكفّار و المؤمنين على السواء ليُثبتوا بعد بحثهم و تجاربهم صدق الله و الإسلام بأفواههم حتّى و إن كانوا من أعداءه و كارهيه و لذلك أمرنا نحن الله تبارك و تعالى بالبحث و التفكّر فى الكون لتتثبّت قلوبنا أكثر و لتطمئن أفئدتنا أكثر من صدق الإيمان الذى نؤمن به و صدق الله سُبحانه و تعالى القائل فى كتابه العزيز ((قُل انظروا ماذا فى السماوات و الأرض)) و قال أيضًا ((فلينظر الإنسان ممّ خُلق)) و قال أيضًا ((فلينظر الإنسان إلى طعامه)) صدق الله العلىّ العظيم ..
...