نقلا عن أحد الأشخاص تسريبات من فرع 215 في كفرسوسة:
-
• حياة ما يقارب ال5000 سجين في خطر مؤكد و يتعرضون للموت البطيء في سجن الأفرع في دمشق - سرية المداهمة ال215
كل يوم يخرجون من السجن ما بين 10 إلى 15 سجين مستشهد في سيارة فان بيضاء و يتم التخلص من جثثهم بسرية تامة، و الخطة تقول بإفراغ السجن من محتواه لأن معظم هؤلاء المساجين من الجيش الإسلامي الحر
و كأن النظام يشعر بدنو أجله ولا يريد أن يترك خلفه من يمكن تحريره
... و الخبر أكيد 100%
• في الأيام الأولى لشهر شباط الجاري حضر المساجين لعصيان و تسلحوا ببعض شفرات مراوح التهوية و مواسير المياه كعصي و بدأوا بالتكبير الساعة 3 ونصف بعد منتصف الليل و هاجموا سجّانيهم و فتحوا زنزانتهم و
هاجموا عناصر من الأمن مسجونين في الزنزانة المجاورة و هنا تدخل مساعد السجن مع عدة عناصر من الحرس بعصي الكهرباء و العصي العادية وأفشلوا العصيان وسيطروا على الوضع و استمروا بضرب المساجين الموجودين
أمامهم حتى الموت و عددهم 14 سجين.
و قال لهم مساعد السجن : يحق لي كل يوم 10 منكم، و فعلا من يومها يخرجون من السجن ما بين 10 إلى 15 سجين مستشهد من أسباب عدة أهمها المرض و الجوع و العطش، حيث أن من يصل إلى التحقيق في سجن الأفرع يعلق من
يديه الموثوقتين إلى السقف و يتعرض للضرب المبرح و يتشقق جلده و تتكسر عظامه.
و مع مرور الوقت في السجن تتعفن الجروح و القروح و يبدأ الدود بالخروج منها و بعدها يصاب جسم السجين بالتسمم بشكل عام و يموت و هنا يخرجونهم من السجن في مجموعتين في الليل و في الصباح الباكـْـْر في سيارة
فان بيضاء حيث ينزعون عنهم ثيابهم و يرقمونهم و تأخذهم السيارة إلى المشفى 601 حيث يتم تقطيعهم و ووضع قطعهم في أكياس تنقل لخارج المشفى في سيارات القمامة حتى لا تلفت النظر و يأخذونها إلى جهة لا أعرفها
.