السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

البراغماتيه من المبادئ التي تعكس الحقائق في شرعية الوصول للغايات لانها لا تنظر الى نوع الوسائل التي تمتطيها

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 12، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة الظبية البيضاء (151,000 نقاط)
تحديث للسؤال برقم 1

وان كانت قد تلائم في جوانب قليله اما لصدفة او لعدم اضطرارها للوسائل المرفوضه في الوصول للغايات ولكن ان يكون الوصول للغايات بطرق غير انسانيه وعن طريق اقصاء الاخرين بل بتحطيم قدراتهم ومعنوياتهم
دون وازاع من رحمة او دين شئ يفضح المقاصد الفكريه الهوجاء والانانية العمياء في نفوس هولاء ،ويجعل من ايجاد الحلول المناسبه للقضايا المختلفه في غاية من الصعوبة وحتى عن طريق البراغماتيه نفسها لاصدامها
باطماع هولاء التي لاتنتهي عند حد او حتى تعترف بحقوق الاخرين من الناحية الانسانيه ،والادهى والامر في استباحة الوصول للغايات عن طريق  الوسائل الهابطه الى درجات الانحطاط هو تصوير الاخرين بأنهم
خطرعلى المجتمع او نعتهم بصفات لاتخطر على بال من فيه ذرة انسانيه وجعلهم لايستطيعون فكاكا من هول ماوجه لهم عن طريق المجتمع او حتى وسائل نشر الفضيله بين الناس (كالمساجد مثلا)او عن طريق المحسوبيات في
الوسائل الرسميه او المؤسسات الخاصه ولاشك ان ذلك الفعل  قد ترفضه البراغماتيه نفسها لكونه تخلى عن صفة سياسة التعامل والمقصد في الوصول الى النتائج بالطرق السريعه الذي هو مبدا البراغماتيه الاساسي
،فهل ترى ان البراغماتيه الوجه الاخر للدكتاتوريه ام انه توجه يحتاج الى تحسين وسائله واهدافه للوصول للغايات

تحديث للسؤال برقم 2

الاخ الناطق الرسمي تحليل جيد امل  ان تقرأ كلامي مرة اخرى لتعرف مدى المعنى الذي ارمي اليه من خلال مناقشة المبداالبراغماتي والذي ختمته بسؤال لم تجب عليه امل الاجابه

تحديث للسؤال برقم 3

اذا فأنت ترى ان البراغماتيه فرع للدكتاتوريه تطمح بالوصول الى غاياتها عن طريق وجهها المقنع  الذي يسمى البراغماتيه

تحديث للسؤال برقم 4

وغير جنون العظمه الذي مشكلته بلا حل كما حدث لكثير من الزعماء في العالم قضية الارهاب وتفجير الامنين نوع من البراغماتيه الفكريه التي تعتمد على خاصية سلب الاتباع القدره الفكريه على المعارضه
والامتثال الحرفي بقوانييها الملبسه  بألبسة لاتنتمي لها في الحقيقه و التي هي وجه مقنع للدكتاتوريه تحاول الوصول لغاياتها بوسائل بشعه ومنطقيه متحجره لا تنصاع لمبدا الحوار او الاحتكام للعقلاء او حتى
التفاوض لدرء مايحصل من احداث هوجاء لاتنتمي لأي مبدأ من المبادئ ،ويقاس على ذلك الكثير من الاحاث الداخليه في المجتمع او الجماعه او التجمع او الحزب او الطريقه فهناك درجات مختلفه من الدكتاتوريه الممنهجه
تجاه شخص او افراد او مجموعه او طائفه او حتى ضد النظام السياسي القائم عن طريق اخفاء الممارسات الحقيقه التي ينتهجها مؤججوا الاحداث او القضايا المختلفه وجعلها في قالب لايستنكرها الاخرين اي لا يشعرون
 بالهدف الحقيقي الذي يراد من وراء الاحداث

39 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 3، 2015 بواسطة ذات السمرة (151,370 نقاط)
أصل البراغماتية‏
يمكن رصد المعاني المختلفة السائدة للبراغماتية في المجالين الاجتماعي والسياسي, ففي الغرب بشكل عام, يضعون البراغماتي مقابل الإيديولوجي, وكنقيض له, فحينما تقول "هذا الإنسان إيديولوجي", فإنك تقصد أنه
يتقيد بمنظومة أفكار وأهداف ثابتة تحدد مواقفه العامة سلفاً, كالوطنية والقومية والدين. مقابل هذا النمط يقال "هذا الرجل براغماتي", ويقصد بذلك أنه متحرر من كل إيديولوجيا, أو موقف مسبق, ويتصرف وفق اللحظة
أو الظرف, مستهدياً بما ينفعه ويضره هو شخصياً. لذلك فالبراغماتية, أساساً, هي منطلق فردي, وتجمع هذه المنطلقات عددياً, أي دون أن تصبح ذات مصدر جمعي واحد, لتعبر عن " مصالح مشتركة" بين أفراد توجد بينهم
اختلافات وتناقضات جوهرية وثانوية كثيرة.‏
وازدهار هذه الفلسفة في أمريكا يفسر وبوضوح جوهرها, فأمريكا ليست دولة ذات هوية قومية, كفرنسا وايطاليا مثلاً, بل هي ملاذ تجمعات مهاجرين, تركوا بلدانهم الأصلية من أجل الرزق, أو تم نفيهم إليها من السجون
التي اكتظت بالمجرمين, أو من الهاربين من الاضطهاد الديني, لذلك كان طبيعياً أن تختلف, بل وتتناقض, ثقافاتهم ودوافعهم, وهنا برزت أهمية وجود فلسفة تلبي رغباتهم المختلفة, فازدهرت البراغماتية لأنها تخاطب,
وتستجيب, للمصلحة الفردية وتمنحها غطاء المشروعية الذاتية.‏
يستخدم هذا المصطلح في السياسة, فيقال: فلان براغماتي, والحركة الفلانية حركة براغماتية, وفي أغلب الأحوال يقصد بها النفعية أو العملية...‏
فما هي البراغماتية?!‏
الأصل اللغوي للمصطلح يرجع إلى الكلمة اليونانية ]rogma وتعني (عمل) أو (مسألة علمية), ولقد استعار الرومان المصطلح واستخدموا عبارة ]rogmaticus فقصدوا بها "المتمرس" وخاصة المتمرس في المسائل
القانونية.‏
أما من ناحية تاريخ الفكر فالمصطلح يشير إلى تلك الحركة الفلسفية التي ظهرت في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين وارتبطت بأسماء الفلاسفة الأمريكيين بيرس ووليام جيمس وجون ديوي والتي تتمركز
فلسفتها حول مقولة مؤداها:‏
لا يمكن التوصل إلى معاني الأفكار, ومن ثم لا يجب تفسيرها, إلا بالنظر إلى النتائج المترتبة عليها, كما أنه لا يمكن تحديد المعتقدات أو تبرير التمسك بها إلا بالأخذ في الاعتبار النتائج العملية المترتبة على
الإيمان بهذه المعتقدات,‏
فالحقيقة إذن ثانوية إذا ما قورنت بالممارسة العملية, ذلك أن الحقيقة وفقاً للنظرية البراغماتية ما هي إلا الحل العملي والممكن لمشكلة ما, كما أن المبرر الوحيد للإيمان بأي شيء هو أن التمسك به والعمل وفقاً
له يجعل الفرد في وضع أفضل مما لو كان إذا لم يتمسك به.‏
أما بصورة أوسع فالمصطلح يستخدم للإشارة إلى أي مدخل يركز بالأساس على ما يمكن عمله في الواقع لا على ما يجب عمله بالنظر إلى عالم المثاليات.....‏
فالبراغماتية بدلاً من أن تركز على مقدمات الأفكار فإنها تركز على النتائج المترتبة على تلك الأفكار, فهي تُوجه نحو الاهتمام بالأشياء النهائية وبالنتائج ومن ثم, هي لا تعني بالسؤال عن ماهية الشيء أو أصله
بل عن نتائجه, فتوجه الفكر نحو الحركة ونحو المستقبل.‏
ورغم أن البعض يؤمن أن البراغماتية ما هي إلا أحد أشكال الأمبيريقية, إلا أن البراغماتية تجد جذورها في أفكار ومذاهب متعددة مثل فكرة العقل العملي لكانط, وفي تمجيد شوبنهور للإرادة, وفي فكرة داروين أن
البقاء للأصلح, وفي النظرية النفعية التي تقيس الخير بالنظر إلى مدى نفعيته, وبالتأكيد في المفاهيم الأمبيريقية للفلاسفة الإنجليز, وكذا في طبيعة المجتمع الأمريكي الجديد.. فالبراغماتية تُعَد بحق رد الفعل
الدفاعي للمفكرين الأمريكيين تجاه الفكر الأوروبي, خاصة الفكر الألماني المغرق في الميتافيزيقا.‏
ولعل هذا التنوع في الأصول الفكرية لمذهب البراغماتية هو الذي جعل وضع تعريف شامل جامع لمفهوم البراغماتية مهمة صعبة للغاية, وليس أدل على ذلك من أن آرثر لوفجوي قد نجح في عام 1908 في تجميع ثلاثة عشر معنى
مختلفاً للبراغماتية بل ودلل على أن بعضها يضاد البعض الآخر.‏
وهذا التعدد في التعريفات وكذلك تنوعها يرجع إلى أن البراغماتية كفلسفة وجدت أنصاراً وتطبيقات لها في ميادين متنوعة للمعرفة منها العلوم الطبيعية والقانون والأدب والاجتماع والسياسة و كل ميدان يطبقها
ويفسرها من منطلق خبراته الخاصة, ولقد اعترف يابيني في كتاب قدم به المذهب إلى الفلاسفة الإيطاليين بأن البراغماتية لا يمكن تعريفها وأن أي فرد يحاول حصرها في عبارات قليلة بغرض تعريفها يكون مرتكباً لأفظع
الأشياء غير البراغماتية. ولقد حاول ثاير في كتاب يستعرض التطور التاريخي للمذهب رسم الخطوط العريضة لأهداف ومكونات البراغماتية فقرر أنها: قاعدة إجرائية لتفسير معاني بعض المفاهيم الفلسفية
والعلمية.‏
mنظرية في المعرفة والخبرة والواقع تؤمن بأن:‏
أ - الفكر والمعرفة نماذج مطردة التطور اجتماعياً وبيولوجياً وأن ذلك يتم عن طريق التوافق والتأقلم.‏
ب- الحقيقة متغيرة والفكر ما هو إلا مرشد لكيفية تحقيق المصالح والوصول إلى الأهداف.‏
ج¯- المعرفة بكل أنواعها ما هي إلا عملية سلوكية تقييمية للأوضاع المستقبلية وأن التفكير يهدف عن طريق التجربة إلى التنظيم والتخطيط والتحكم في الخبرات المستقبلية.‏
أو توجه فلسفي واسع تجاه إدراكنا لماهية الخبرة وأهميتها للمعرفة. ولكن حتى هذا التعريف العام جداً تم نقده على أساس أنها لا يبرز بدرجة كافية النظريات المتعارضة المتعلقة بالوسائل وبالواقع وبطبيعة المعرفة
والتي يتبناها البراغماتيون ذوو الخلفيات الثقافية المتنوعة, والمنتمون إلى مدارس مختلفة في حقول فكر متعددة. ولكن إذا كان هذا التنوع يؤدي إلى صعوبة وضع تعريف شامل جامع لمذهب البراغماتية إلا أنه لا يعني
انعدام وجود مجموعة متجانسة ومتماسكة من الأفكار التي يتميز بها المذهب.‏
فبمراجعة المشكلات التي حاول المفكرون المنتمون لهذا المذهب مواجهتها وبالرجوع إلى الأفكار الأساسية التي رفضوها نستطيع أن نحدد المفاهيم الأساسية والمشتركة التي تتميز بها البراغماتية على تنوع تطبيقاتها,
وأهم هذه المفاهيم هو الاعتراض على الفصل المطلق بين الفكر من جانب والحركة من جانب آخر, وبين العلم البحت والعلم التطبيقي, وبين الحدس والتجربة.‏
وكذلك عدم الإيمان بوجود أشياء خارقة للطبيعة تتحكم في مقدرات العالم وكذا رفض المعايير المطلقة والأزلية للمعتقدات والقيم وإحلال معايير أكبر مرونة وأكثر محدودية محلها.‏
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 3، 2015 بواسطة كاظم (163,120 نقاط)
؟
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 3، 2015 بواسطة بوران (152,510 نقاط)
سبحآن الله ~
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 5، 2015 بواسطة ذات السمرة (151,370 نقاط)
ممكن افضل اجابة +
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 8، 2015 بواسطة انجي (157,250 نقاط)
بارك الله فيك اخي على الشرح
وهذه اضافة
يترجم مصطلح البراغماتية إلى العربية بمصطلح الذرائعية, ولكن هذه الترجمة غير دقيقة ,لأنها لاتعكس جوهر الكلمة الأجنبية, بل تقدم جزءاً من معناها فقط. أما المصطلح العربي الأقرب إليها فهو "النفعية".
تعرف البراغماتية بأنها طريقة حل المشكلات والقضايا بواسطة وسائل عملية. وهذا التعريف وسيلة براغماتية بحد ذاته, لأنه محاولة لإخفاء جوهرها, القائم على قياس كل عمل أو شيء, أو حالة, بما تحققه من فائدة أو
ضرر, فالشيء جيد وصالح إذاكان نافعاً, وهو سيىء إذا كان ضاراً. والسؤال هنا هو من يقرر الفائدة والضرر? إنه الشخص المعني معتمداً على معاييره الخاصة كأداة لتقييم الأعمال والأشياء, ومن ثم يفقد الشيء خصائصه
الموضوعية, " مثلاً الحق يصبح نسبياً, حسب الشخص المتعامل معه, وليس حالة تحددها عوامل موضوعية", ويصبح عرضة لثقافة ومزاج ومصالح ونوعية قيم الشخص ذاته!‏
أصل البراغماتية‏
يمكن رصد المعاني المختلفة السائدة للبراغماتية في المجالين الاجتماعي والسياسي, ففي الغرب بشكل عام, يضعون البراغماتي مقابل الإيديولوجي, وكنقيض له, فحينما تقول "هذا الإنسان إيديولوجي", فإنك تقصد أنه
يتقيد بمنظومة أفكار وأهداف ثابتة تحدد مواقفه العامة سلفاً, كالوطنية والقومية والدين. مقابل هذا النمط يقال "هذا الرجل براغماتي", ويقصد بذلك أنه متحرر من كل إيديولوجيا, أو موقف مسبق, ويتصرف وفق اللحظة
أو الظرف, مستهدياً بما ينفعه ويضره هو شخصياً. لذلك فالبراغماتية, أساساً, هي منطلق فردي, وتجمع هذه المنطلقات عددياً, أي دون أن تصبح ذات مصدر جمعي واحد, لتعبر عن " مصالح مشتركة" بين أفراد توجد بينهم
اختلافات وتناقضات جوهرية وثانوية كثيرة.‏
وازدهار هذه الفلسفة في أمريكا يفسر وبوضوح جوهرها, فأمريكا ليست دولة ذات هوية قومية, كفرنسا وايطاليا مثلاً, بل هي ملاذ تجمعات مهاجرين, تركوا بلدانهم الأصلية من أجل الرزق, أو تم نفيهم إليها من السجون
التي اكتظت بالمجرمين, أو من الهاربين من الاضطهاد الديني, لذلك كان طبيعياً أن تختلف, بل وتتناقض, ثقافاتهم ودوافعهم, وهنا برزت أهمية وجود فلسفة تلبي رغباتهم المختلفة, فازدهرت البراغماتية لأنها تخاطب,
وتستجيب, للمصلحة الفردية وتمنحها غطاء المشروعية الذاتية.‏
يستخدم هذا المصطلح في السياسة, فيقال: فلان براغماتي, والحركة الفلانية حركة براغماتية, وفي أغلب الأحوال يقصد بها النفعية أو العملية...‏
فما هي البراغماتية?!‏
الأصل اللغوي للمصطلح يرجع إلى الكلمة اليونانية ]rogma وتعني (عمل) أو (مسألة علمية), ولقد استعار الرومان المصطلح واستخدموا عبارة ]rogmaticus فقصدوا بها "المتمرس" وخاصة المتمرس في المسائل
القانونية.‏
أما من ناحية تاريخ الفكر فالمصطلح يشير إلى تلك الحركة الفلسفية التي ظهرت في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين وارتبطت بأسماء الفلاسفة الأمريكيين بيرس ووليام جيمس وجون ديوي والتي تتمركز
فلسفتها حول مقولة مؤداها:‏
لا يمكن التوصل إلى معاني الأفكار, ومن ثم لا يجب تفسيرها, إلا بالنظر إلى النتائج المترتبة عليها, كما أنه لا يمكن تحديد المعتقدات أو تبرير التمسك بها إلا بالأخذ في الاعتبار النتائج العملية المترتبة على
الإيمان بهذه المعتقدات,‏
فالحقيقة إذن ثانوية إذا ما قورنت بالممارسة العملية, ذلك أن الحقيقة وفقاً للنظرية البراغماتية ما هي إلا الحل العملي والممكن لمشكلة ما, كما أن المبرر الوحيد للإيمان بأي شيء هو أن التمسك به والعمل وفقاً
له يجعل الفرد في وضع أفضل مما لو كان إذا لم يتمسك به.‏
أما بصورة أوسع فالمصطلح يستخدم للإشارة إلى أي مدخل يركز بالأساس على ما يمكن عمله في الواقع لا على ما يجب عمله بالنظر إلى عالم المثاليات.....‏
فالبراغماتية بدلاً من أن تركز على مقدمات الأفكار فإنها تركز على النتائج المترتبة على تلك الأفكار, فهي تُوجه نحو الاهتمام بالأشياء النهائية وبالنتائج ومن ثم, هي لا تعني بالسؤال عن ماهية الشيء أو أصله
بل عن نتائجه, فتوجه الفكر نحو الحركة ونحو المستقبل.‏
ورغم أن البعض يؤمن أن البراغماتية ما هي إلا أحد أشكال الأمبيريقية, إلا أن البراغماتية تجد جذورها في أفكار ومذاهب متعددة مثل فكرة العقل العملي لكانط, وفي تمجيد شوبنهور للإرادة, وفي فكرة داروين أن
البقاء للأصلح, وفي النظرية النفعية التي تقيس الخير بالنظر إلى مدى نفعيته, وبالتأكيد في المفاهيم الأمبيريقية للفلاسفة الإنجليز, وكذا في طبيعة المجتمع الأمريكي الجديد.. فالبراغماتية تُعَد بحق رد الفعل
الدفاعي للمفكرين الأمريكيين تجاه الفكر الأوروبي, خاصة الفكر الألماني المغرق في الميتافيزيقا.‏
ولعل هذا التنوع في الأصول الفكرية لمذهب البراغماتية هو الذي جعل وضع تعريف شامل جامع لمفهوم البراغماتية مهمة صعبة للغاية, وليس أدل على ذلك من أن آرثر لوفجوي قد نجح في عام 1908 في تجميع ثلاثة عشر معنى
مختلفاً للبراغماتية بل ودلل على أن بعضها يضاد البعض الآخر.‏
وهذا التعدد في التعريفات وكذلك تنوعها يرجع إلى أن البراغماتية كفلسفة وجدت أنصاراً وتطبيقات لها في ميادين متنوعة للمعرفة منها العلوم الطبيعية والقانون والأدب والاجتماع والسياسة و كل ميدان يطبقها
ويفسرها من منطلق خبراته الخاصة, ولقد اعترف يابيني في كتاب قدم به المذهب إلى الفلاسفة الإيطاليين بأن البراغماتية لا يمكن تعريفها وأن أي فرد يحاول حصرها في عبارات قليلة بغرض تعريفها يكون مرتكباً لأفظع
الأشياء غير البراغماتية. ولقد حاول ثاير في كتاب يستعرض التطور التاريخي للمذهب رسم الخطوط العريضة لأهداف ومكونات البراغماتية فقرر أنها: قاعدة إجرائية لتفسير معاني بعض المفاهيم الفلسفية
والعلمية.‏
mنظرية في المعرفة والخبرة والواقع تؤمن بأن:‏
أ - الفكر والمعرفة نماذج مطردة التطور اجتماعياً وبيولوجياً وأن ذلك يتم عن طريق التوافق والتأقلم.‏
ب- الحقيقة متغيرة والفكر ما هو إلا مرشد لكيفية تحقيق المصالح والوصول إلى الأهداف.‏
ج¯- المعرفة بكل أنواعها ما هي إلا عملية سلوكية تقييمية للأوضاع المستقبلية وأن التفكير يهدف عن طريق التجربة إلى التنظيم والتخطيط والتحكم في الخبرات المستقبلية.‏
أو توجه فلسفي واسع تجاه إدراكنا لماهية الخبرة وأهميتها للمعرفة. ولكن حتى هذا التعريف العام جداً تم نقده على أساس أنها لا يبرز بدرجة كافية النظريات المتعارضة المتعلقة بالوسائل وبالواقع وبطبيعة المعرفة
والتي يتبناها البراغماتيون ذوو الخلفيات الثقافية المتنوعة, والمنتمون إلى مدارس مختلفة في حقول فكر متعددة. ولكن إذا كان هذا التنوع يؤدي إلى صعوبة وضع تعريف شامل جامع لمذهب البراغماتية إلا أنه لا يعني
انعدام وجود مجموعة متجانسة ومتماسكة من الأفكار التي يتميز بها المذهب.‏
فبمراجعة المشكلات التي حاول المفكرون المنتمون لهذا المذهب مواجهتها وبالرجوع إلى الأفكار الأساسية التي رفضوها نستطيع أن نحدد المفاهيم الأساسية والمشتركة التي تتميز بها البراغماتية على تنوع تطبيقاتها,
وأهم هذه المفاهيم هو الاعتراض على الفصل المطلق بين الفكر من جانب والحركة من جانب آخر, وبين العلم البحت والعلم التطبيقي, وبين الحدس والتجربة.‏
وكذلك عدم الإيمان بوجود أشياء خارقة للطبيعة تتحكم في مقدرات العالم وكذا رفض المعايير المطلقة والأزلية للمعتقدات والقيم وإحلال معايير أكبر مرونة وأكثر محدودية محلها.‏
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 8، 2015 بواسطة abdul202 (159,670 نقاط)
هات ال500نقطه دول وانا ارجعهوملك تانى بس هرجعلك 300
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 10، 2015 بواسطة دانية: (161,770 نقاط)
السلام عليكم
1- روسيا والعرب.. أوان البراغماتيّة ونهاية الأيديولوجيا
يمكن تحميلها من هنا
http://www.dohainstitute.org/file/get/57aff640-a178-4cb9-a7ca-ca2d71a7503f.pdf
---------------------------------------------------------------------------------------------------
تحميل مرجع البراغماتية ( المعني في السياق ) مترجم إلي العربية من هنا
http://www.google.com.eg/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=6&cad=rja&ved=0CGIQFjAF&url=http%3A%2F%2Ffaculty.ksu.edu.sa%2Fhomiedan%2FPublications%2F%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A8%25D8%25B1%25D8%25A7%25D8%25BA%25D9%2585%25D8%25A7%25D8%25AA%25D9%258A%25D8%25A9.pdf&ei=mwP-UNPwDs7Wsgb7-IDgCw&usg=AFQjCNHX0seFKLJ0HC9gs6riwyEYBD4ZbA

---------------------------------------------------------------------------------------------------
وهناك أيضاً مقالات مهمه جدا
ومنها
الفلسفة البراغماتية
د.عدنان عويد
    المصطلح لغوياً : يعود الأصل اللغوي للبراغماتية إلى الكلمة اليونانية «pragma» وتعني العمل أو (مسألة عملية), هذا وقد استعار الرومان المصطلح واستخدموا عبارة ( progmaticas), وقصدوا بها (
التمرس), وخاصة في المسألة القانونية. أما النشأة أو الظهور الحقيقي لها فقد كان في الولايات المتحدة الأمريكية, حيث لقيت هناك انتشاراً لم تصادفه أي فلسفة أخرى.
    خطوطها العريضة تبلورت في سبعينيات القرن التاسع عشر في مؤلفات عالم المنطق « تشارلز بيرس», /1839- 1914/, ثم راحت تتطور على يد « وليم جميس», /1843- 1910/, أما الزعيم الروحي لها في أمريكا
فهو, «جون ديوي». مع مطلع القرن العشرين اجتاحت الفلسفة البراغماتية أوربا, حيث لاقت أنصاراً لها دافعوا عنها بحماس شديد, مثل الفيلسوف الانكليزي» فرديناند شيلر», والايطاليين» بابيني وبرتيسوليني», وقبل
الحرب الكونية الثانية, وصل مد البراغماتية إلى الكثير من دول العالم, إلا أنها لم تلعب ذاك الدور الكبير الذي لعبته في أمريكا, حيث استطاعت أفكار «جون ديوي» البراغماتية أن تسيطر على نظام التعليم لعشرات
السنين .‏‏
    المصطلح من الناحية الفكرية, يشير إلى أن جوهر البراغماتية يتلخص بالعبارات التالية : الإنسان مكره على العيش في عالم لاعقلاني يتعذر فهمه, وأن كل محاولاتنا لإدراك الحقيقة الموضوعية ستبوء
بالفشل, لذا يجب النظر إلى مختلف النظريات العلمية وإلى الأفكار الاجتماعية والقيم الأخلاقية نظرة « أداتية». أي من وجهة نظر منفعتها في تحقيق أهدافنا, فما ينفع الناس, وما يعود عليهم بالنجاح هو الصحيح وهو
اليقين.‏‏
أما المبادئ أو الأسس التي تقوم عليها الفلسفة البراغماتية فهي التالية:‏‏
أولاً : الشك - الاعتقاد‏‏:
    إن الفيلسوف « تشارلز بيرس» لا يرى أن يكون وعي الإنسان انعكاساً للواقع الموضوعي, وبالتالي فإن وظيفة الفكر عنده ليست أكثر من تخليص الإنسان من الشكوك وتزويده بالعقيدة الراسخة. والعقيدة
عنده هي الاستعداد الواعي, أو العادة في أن ينصرف الإنسان في ظروف معينة على هذا النحو أو ذاك .‏‏
    هو إذن لا يعتبر الفكر المتعرّف عليه انتقالا من اللامعقول إلى المعرفة, بل انتقالاً من حالة الشك والتردد إلى الرأي والثبات, أي إلى العقيدة الثابتة التي باستطاعتها تسيير حياة الإنسان.
فالحقيقة عنده هي الاعتقاد الراسخ الذي يصل إليه. وأن مسألة مطابقة العقيدة للواقع الخارجي المستقل عنها هي مسألة عقيمة ينبغي طرحها دون رجعة.‏‏
ثانياً : القيمة‏‏ :
     إن ريبية « بيرس « البراغماتية لقيمة المعرفة ووظائفها تدفعه لنفي الوجود الموضوعي لمادة المعرفة فقيمة أفكارنا ومفاهيمها تقتصر عنده على تلك النتائج العملية التي نتوخاها منها.‏‏
ثالثاً : الإيمان بالله‏‏:
    يرى « وليم جيمس» أن من غير المجدي الاعتماد على العقل والعلم في حل المسائل العقائدية الهامة, كقضية ( الإيمان بالله) مثلاً , فمثل هذه المسائل لا يمكن حلها إل بالاعتقاد على الشعور والإرادة
( وهذا تراجع في الحقيقة عن دور العلم الذي تعوّل عليه البراغماتية).‏‏
    كما يقول أيضاً : إن الواقع الموضوعي ليس سوى حشد من الحوادث التي لا ترابط بينها ( كونها متكثر) لا حتمية فيه ولا سببية, إنه مملكة المصادفة, والمصادفة وحدها.‏‏
رابعاً: التجربة‏‏ :
    يعد «جيمس» أن التجربة الراديكالية أساس العالم, وهذا الأساس لا مادياً ولا مثالياً , حيث لا يمكن التمييز فيه بين ذاتي وموضوعي, فلو أخذنا أي جزء من التجربة لوجدناه ( فكرة من جهة, وموضوعاً
من جهة أخرى),. فالأشياء عنده التي نتعامل معها في التجربة نتاجاً لمسلماتنا الإخبارية, فبتركيز الانتباه والإرادة يمكننا أن نميز في تيار الوعي, أو في التجربة البحتة, أجزاء نكتشف من خلالها أشياء العالم
المحيط بنا, وهذه الأشياء تبقى موجودة طالما نؤمن بها - بوجودها.‏‏
    فالإيمان إذن هو الحقيقة الوحيدة هنا أيضاً التي يمكن الكلام عنها, و» جيمس حين يعتبر الأشياء موضوعاً للإيمان فهو يصور الواقع مرناً تماماً يستجيب بسهولة لجهودنا المعرفية, أي للجهود
المثالية المحضة, فيكفي أن تكون لدينا إرادة قوية حتى يتمخض الواقع عن تلك الصورة التي نريده عليها.‏‏
   هكذا تتحول تجربة « جيمس» إلى (مثالية ذاتية) مشوبة بالإرادة, وراديكالية وسعت مفهوم التجربة لتشمل الأحلام والهلوسة والنشوة الروحية الدينية واستخدام الأرواح وكل ما تختلج به مشاعر الإنسان .
إن هذا المفهوم يفتقد عنده معناه المعرفي ويصبح لا عقلانياً.‏‏
هذا وتتمركز رؤية البراغماتية الفلسفية عموماً حول مجموعة معطيات أهمها:‏‏
1-      - لا يمكن التوصل إلى معاني الأفكار, وبالتالي لا يمكن تفسيرها أيضا, إلا من خلال النظر إلى النتائج المترتبة عليها عبر الممارسة. كما أنه لا يمكن تحديد المعتقدات أو تبرير التمسك
بها, إلا إذا أخذنا في عبن الاعتبار النتائج العملية المترتبة على الإيمان بهذه المعتقدات ذاتها .‏‏
2-      - الحقائق النظرية ثانوية إذا ما قورنت بالممارسة العملية, فالحقيقة وفقاً للبراغماتية, ما هي إلا الحل العملي والممكن لمشكلة ما . كما أن المبرر الوحيد للإيمان بأي شيء, هو التمسك
به والعمل وفقاً لما يجعل الفرد في وضع أفضل مما لو كان لم يتمسك به.‏‏
- 3-      إن الحقيقة متغيرة, والفكر ما هو إلا مرشد لكيفية تحقيق المصالح والوصول إلى الأهداف.‏‏
4-      - إن المعرفة بكل أنواعها ما هي إلا عملية سلوكية تقيميّه للأوضاع المستقبلية, وإن التفكير يهدف عن طريق التجربة إلى التنظيم والتخطيط والتحكم في الخبرات المستقبلية .‏‏
- 5-       التأكيد على أهمية الخبرة ودورها الإيجابي تجاه المعرفة.‏‏
- 6-      رفض وجود أشياء خارقة للطبيعة تتحكم في مقدرات العالم, وكذلك رفض المعايير المطلقة والأزلية للمعتقدات والقيم, وإحلال معايير أكثر مرونة ومحدودية محلها.‏‏
- 7-     ضرورة عدم الفصل بين الفكر والحركة, وبين العلم المحض والعلم التطبيقي, وبين الحدس والتجربة .‏‏
8-      -  على المستوى السياسي, يرى المفكرون السياسيون البراغماتيون, ضرورة عدم الفصل بين المصلحة الخاصة والعامة, ويؤمنون بالمذهب الفردي, ويرفضون التسلط والشمولية.‏‏
9-      - أهم ما في الفلسفة البراغماتية هو تركيزها على الخبرة والممارسة والفكر العملي في حل المشكلات, وخدمة المجتمع الديمقراطي, وتبني مبدأ المشاريع كوسيلة من وسائل التعلم. كما تؤكد على
ضرورة تجاوز الماضي, وأن التعليم أحوج ما يكون إلى ثقافة اليوم والغد, ويأخذ منها على قدر الحاجة للحياة الفاعلة المفعمة بالخبرات الناجحة.‏‏
- 10-     إن الفلسفة البراغماتية تجد جذورها في العقل العملي لكانت, وفي تمجيد الإرادة لشوبنهور, وفي فكرة البقاء للأفضل لدارون, وفي النظرية النفعية التي تقيس الخير بالنظر إلى مدى نفعيته. وهي
نظرية أمريكية شكلت رد فعل للمفكرين الأمريكان تجاه الفكر الغربي, وبخاصة الفكر الميتافيزيقي منه .‏‏
نقد النظرية :
     يرى المنطق الجدلي والعقلاني للأشياء, أن نجاح الإنسان في حياته العملية برهاناً على مطابقة تصوراته الطبيعية للأشياء الموضوعية التي يدركها بحواسه, بينما يجد الراغماتي أن النجاح هو كل
ما يلزم لي في نشاطي الخاص العملي .
    والبراغماتية عموماً تفهم الاختبار العملي للحقائق ( الممارسة) فهماً ذاتياً محضاً, فهي لا ترى في هذه الممارسة إلا تحقيقاً لأهداف الفرد ورغباته, أما دعاة المنطق الجدلي العقلاني فيرون في
الممارسة معياراً للحقيقة التي هي مجمل فعاليات الناس الإنتاجية ونشاطهم الثوري ألتغييري للعالم , أي التي تهدف إلى تحويل الواقع ليصبح أكثر ثراء واستجابة لمتطلبات البشرية.‏‏
    لقد أدخلت البراغماتية العلاقات الاجتماعية في منظومتها الفكرية القائمة على التجربة, أي في إطار الفهم المثال الذاتي كما بينا في موقع سابق. فالإنسان هنا لا يخضع لأية ضرورات موضوعية, فهو حر
في اعتماده هذا السلوك أو ذاك, أو في تبني هذه المثل الأخلاقية أو تلك, أو هذه المعتقدات أو تلك. فالوصية الأخلاقية الوحيدة النابعة من البراغماتية في هذا المجال هي: ( إعمل ما يثاب عليه.. ويعطي
نقوداً).‏‏
    إن البراغماتية تؤمن بإمكانية الإصلاح التدريجي للعالم والأفراد
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 11، 2015 بواسطة المشرقة الوجه (151,220 نقاط)
صح طبعا ربنا يوفقك يارب
وعايزة 200 نقطة على فكرة
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 11، 2015 بواسطة تسنيم (155,180 نقاط)
السلام عليكم
ما استغرب منه هذا الواقع الذي ..لايلتفت اليه الغالبيه من الناس ...هل لسطحية الفكر ..ام عدم الإلتفات والاهتمام الى هذه المسائل كأن تكون أمور جانبيه ..لادخل لها فالحياة ..وهي الإسلام لخالق واحد .
والاغرب هو من يستخدم اسلوب الهجوم ..وعند الهزيمة يستخدم اسلوب البرغماتيه ..للدفاع ..تناقض (لا اقصد صاحب الموضوع )
انني استغل موضوعك ..لنشر حقائق تخص فئه معينه تتخفى ..تحت غطاء البرغماتيه ..
بالمناسبه حتى أكبر دول العالم والاوربيه منها ..تستخدم الإسلام ...كإعتقاد...
وضعوا اعتقادهم ...وفي نفس الوقت اقروا تحت عملة الواحد دولار بأن هذه الدوله العظمى ليست علمانيه وإنما مؤمنه بإلاه واحد ..وبعد هذا ؟.............يرفضون الإعتراف بأن الله واحد ....ولاكن بإسلوب
البرغماتيه هذا .....لك ان تتخيل
والحمد لله رب العالمين
...