سارِعي للمَجْدِ والعَلْياء
مَجّدي لخالقِ السّماء
وارفعي الخَفّاقَ أخضَرْ
يَحْمِلُ النُّورَ الـمُسَطَّرْ
رَدّدي اللهُ أكْبَر يا مَوطِني
موطني قد عَشْتَ فَخْرَ المسلمين
عاشَ الملِكْ للعلمْ والوطنْ
اعتمد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله
النشيد الوطني السعودي "سارعي للمجد والعلياء" لأول مرة عام 1404هـ الموافق 1984م.
وقبل ذلك التاريخ لم يكن للمملكة نشيد وطني مرتبط بالسلام الملكي كما هو الحال بعد ذلك التاريخ.
وقد كتب كلماته الشاعر إبراهيم خفاجي المولود في مكة المكرمة في حارة سوق الليل في عام 1927م
الذي أعدّ الكلمات لتتواءم ولحن السلام الملكي إيقاعاً ولحناً.
وتولى سراج عمر مسؤولية مطابقة الكلمات واللحن.
وفي يوم الجمعة الموافق للأول من شوال1404هـ أصغى السعوديون لأول مرة للنشيد الوطني بلحن وإيقاع السلام الملكي في افتتاح البث الإذاعي والتلفزيوني ليكون، بعد ذلك، النشيد الأكثر بساطة وتعبيراً والأوسع
انتشاراً على ألسنة السعوديين.
وترتبط مداليل النشيد الوطني، البسيطة، بفكرة الدولة السعودية القائمة على مبدأ "المعاصرة والأصالة"، من خلال معنى "سارعي للمجد والعليا"، و "مجدي لخالق السماء"، ومضمون الدين والوطنية في الكلمات التي
يعبّر عنها النشيد. كما ترتبط كلمات النشيد، صوتياً، بلحن السلام الملكي نفسه الذي كان هدية من الملك فاروق إلى الملك عبدالعزيز رحمه الله أثناء زيارته إلى مصر عام 1365هـ. حيث عُزف السلام الملكي السعودي
لأول مرة بمناسبة الزيارة، بعد أن أعده لحناً عبدالرحمن الخطيب.
مصمم العلم السعودي حافظ وهبة رحمه الله الذي صمم العلم السعودي، مصري الجنسية