السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما الفرق بين حليب الام وحليب البقر ؟ للمواليد

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 19، 2015 في تصنيف الأسرة والطفل بواسطة ريما (158,760 نقاط)
طبعا اكثر البنات يعطون المواليد حليب ابقار وهم ما يعرفون الفرق ومميزات كل شيء ؟؟  نبغى ارائكم ؟
تحديث للسؤال برقم 1

انا اللي اعرف ان حليب البقر لو اعطي للانسان ... زاد حجم الانسان .. وليس عقله
ولو اعطي حليب الام .. زاد عقله قبل كل شيء ...
انظر بنفسك للانسان الان ,,, وتعرف اللغز .
بس انا ابغى اسباب اخرى ... واتمنى افدتكم بالكلام اللي فوق .. وشكرا

تحديث للسؤال برقم 2

مجرد نصيحه .. بعض الامهات تقول ليس لديها حليب طبيعي لرضاعه الرضيع ..
الحل .. اكل التمر يوميا حتى يبدأ الجسد بتكوين الحليب طبيعيا داخل الجسم ..
التمر يقوم بزياده افراز الهرمونات المسؤوله عن تكوين الحليب داخل الجسم ... مثل هرمون جليسي وثريونين.3
الخ .. وبالتوفيق

204 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 6، 2015 بواسطة الحسناء (161,230 نقاط)
حليب الام افيد بكثيييييييييير واهم للطفل من اي حليب سواء من البقر او من غيرها او صناعي
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 6، 2015 بواسطة abdul202 (159,670 نقاط)
يتكون حليب البقر وهو يشبه حليب الابل من:
أملاح الكالسيوم و الماغنسيوم و البوتاسيوم والصوديوم بالإضافة إلى أنه غني أيضاً بأملاح الحديد و المنجنيز والنحاس والزنك والعناصر المعدنية الدقيقة الأخرى مما يضيف له مزايا علاجية جيدة لمن يعانون من فقر
الدم وضعف النظام ويعتبر حليب الإبل غني بفيتامين ب2 وب 12 وهي فيتامينات هامة ويعتبر فيتامين ب2 على الصورة البسيطة أو المعقدة هام جداً فيما يتعلق بالتعاملات الكيميائية الخاصة بالتمثيل الغذائي للمواد
الكربوهيدراتية وتحسن النمو وتساعد على ليونة الجلد واختفاء الاحتقان الموجود حول العين أما فيتامين ب12 فهو يعتبر العامل المضاد للأنيميا الخبيثة وهذا الفيتامين يحتوي على الكوبالت لذلك يسمي
بالسيانوكابالت أميني وهي مركبات لها تأثيرات بيولوجية في الجسم ويحتوي بروتين حليب الإبل علي ثلاثة أنواع من الجلوبيولين هي – الفاجلوبيولين و بيتاجلوبيولين وجاماجلوبيولين وهذه الأنواع الثلاثة موجودة
غالباً في جميع البروتينات الموجودة في جميع ألبان الحيوانات الأخرى إلا أنها تختلف فيما بينها في التركيب النسبي ويتميز حليب البقر بارتفاع النوع جاماجلوبيولين وهو الذي يعزى إلى دوره في تقوية جهاز
المناعة لشاربي حليب البقر وعلاج كثير من الأمراض المرتبطة بخلل أو ضعف في جهاز المناعة
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 6، 2015 بواسطة الحسناء (161,230 نقاط)
حليب الأم ينمي و يلبي أحتياجات الجسم و يعزز العلاقة بين الأم و طفلها و يساعده على النمو أما حليب البقر يأتي بعد نضوج الأنسان لينمي له عظامه
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 7، 2015 بواسطة أيهم (162,110 نقاط)
حليب الأم أفيد ، حليب طبيعي رباني يُستخدم في موضعه.
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 8، 2015 بواسطة بوران (152,510 نقاط)
خلال التاريخ لجأت الأمهات اللواتي لا يستطعن أو لا يردن الإرضاع الطبيعي إلى استخدام طرائق بديلة مثل المرضعات أو الأغذية البديلة
وفي القرن التاسع عشر والقرن العشرين ازدادت نسبة النساء اللواتي لا يرضعن أطفالهن وفي البداية ترافق ذلك مع ازدياد في نسبة المشاكل الصحية والوفيات عند الأطفال. لذلك بدأت المحاولات لإيجاد أغذية نوعية
للأطفال تقترب من صيغة حليب الأم الطبيعي..
حليب البقر يشكل عام أغنى من حليب الأم بالبروتينات والشوارد لكنه أفقر بالسكريات وببعض المواد الدسمة النوعية، لذلك يعتمد حليب الأطفال المشتق من حليب البقر على تمديد حليب البقر لتقليل نسبة البروتينات
وإضافة السكريات وإضافة بعض المواد الدسمة مثل الزيوت النباتيةويعزز بالفيتامينات والمعادن.
البروتينات:
حليب البقر يحتوي نسبة عالية من البروتينات، وهو غني ببعض الحموض الأمينية مثل الفنيل ألانين والتيروزين لكنه يفتقر إلى بعض الحموض الأمينية الموجودة في حليب الأم مثل السستئين والتورين.
إضافة لذلك يحتوي حليب الأم على بعض الأنزيمات الضرورية مثل اللاكتوفرين والليزوزيم والتي تساعد في العملية الدفاعية للجسم. كما يعتبر حليب الأم مصدراً للإيمينوغلوبولينات المناعية التي تساعد في حماية
ال
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 8، 2015 بواسطة الحسناء (161,230 نقاط)
حليب الأم هو الأفضل من أي حليب أخر لأن فيه الكثير من المضادات التي تكسب الجسم المناعة الكافية
وبصراحة على اعتقادي أن حليب البقر أكثر دسماً من حليب الأم ولا يصلح في الأشهر الأولى للمواليد
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 8، 2015 بواسطة هيفاء (155,600 نقاط)
إن الحليب هو الغذاء الأول الذي يتناوله الطفل بعد ولادته ، بالطبع يكون حليبا خاصا في الأيام الأولى من حياته وهو حليب اللبأ، ثم يستمر الإنسان خلال مراحل عمره
في تناول الحليب ويقل ذلك تدريجيا حسب عادات الناس، وحسب العلل والأمراض التي قد تصيبهم.
والحليب هو غذاء الفطرة كما ورد في حديث الإسراء والمعراج الطويل ومنه: "ثم أتيت بإناء من خمر وإناء من لبن وإناء من عسل فأخذت اللبن فقال جبريل عليه السلام هي الفطرة التي أنت عليها وأمتك". صحيح الجامع
الصغير.
وقد ذكر الحليب في القرآن الكريم في معرض ذكر آيات الله ونعمه على عباده، حيث يقول سبحانه: يخرج من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين.
وقد ورد حديث صحيح ميز اللبن عن سائر الأطعمة والأشربة حيث مدحه رسول الله (ص) بقوله: "من أطعمه الله طعاما فليقل: اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه ،ومن سقاه الله لبنا فليقل: اللهم بارك لنا فيه وزدنا
منه فإني لا أعلم ما يجزيء من الطعام والشراب إلا اللبن." رواه أبو داود وصححه الألباني.
وقد شبه رسول الله (ص) لون حوضه يوم القيامة بلون اللبن حيث قال:
"حوضي مسيرة شهر وزواياه سواء وماؤه أبيض من اللبن وريحه أطيب من المسك وكيزانه كنجوم السماء من يشرب منه فلا يظمأ أبدا..." اللهم اسقنا من حوض نبيك شربة لا نظمأ بعدها أبدا.
ومصادر اللبن أو الحليب أنواع فمنها حليب البقر وحليب الماعز وحليب النعاج وحليب الإبل ،وحليب أنثى الحمار وحليب الفرس.
وقد قال خبراء التغذية أن حليب البقر يتفوق على حليب النعاج والماعز بالنسبة للإنسان، لأنه أقل دسما كما انه يغذي البدن وهو متوسط بين الالبان في الرقة والغلظ والدسم.
وحليب البقر أكثر أنواع الحليب وفرة واستعمالا وأشدها ملاءمة للإنسان بعد حليب الأم ، ويعتبر حليب النعاج أكثر أنواع الحليب دسما يليه البقري ثم الماعز ثم حليب الإبل.
يقول الإمام ابن القيم :
"وأجود ما يكون اللبن حين يحلب ، وأجوده ما اشتد بياضه ولذ طعمه وكان فيه حلاوة يسيرة ودسامة معتدلة وهو محمود يولد دما جيدا، ويرطب البدن اليابس ويغذي غذاء حسنا، وينفع من الوسواس والغم، وإذا شرب مع العسل
نقى القروح الباطنية من الأخلاط العفنة وهو يوافق الصدر والرئة وهو جيد لأصحاب السل وهو موافق للفطرة الأصلية."
ويؤكد علماء التغذية ان اللبن هو الغذاء الوحيد الكامل الذي يستطيع الإنسان الاعتماد الكامل عليه في التغذية، إذ يحتوي على جميع المركبات الأساسية الضرورية للجسم فهو يحتوي على البروتين اللازم لتركيب أنسجة
الجسم بالإضافة إلى الفيتامينات المهمة وخاصة ج و مجموعة فيتامين ب 1 وب2 وب ب و أ و د ، كما يحتوي على العناصر المهمة للعظام مثل الكالسيوم والفوسفور، وكذلك الحديد والبوتاسيوم والصوديوم والمنغنيز، كما
إنه له دسما، وهذا يعرفنا بالكلمة المهمة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم :" فإني لا أعلم ما يجزي من الطعام والشراب الا اللبن " رواه ابو داود والترمذي وقال حديث حسن.
مكونات الحليب:
يحتوي اللتر الواحد من الحليب على: 30 غم من البروتين و35 غم من المواد الدهنية و 54 غم من سكر الحليب وهو اللاكتوز، و7 غم من الأملاح المعدنية، مثل: الكالسيوم والفوسفور والصوديوم، بالإضافة إلى
الفيتامينات، كما أن في الحليب مواد ملينة خفيفة،ومواد مضادة للسموم.
ينصح بتناول الحليب للأطفال لتحسين النمو لديهم وللحوامل والمرضعات والعمال والرياضيين والمرضى في فترة النقاهة، ولكبار السن للوقاية من هشاشة العظام.
والحليب متوافر في الأسواق بأشكال مختلفة منها المجفف، و الطازج المبستر والمكثف، والمحلى الكثيف.
بالطبع أفضل أنواع الحليب هو الحليب الطازج ولكن ينبغي غليه كي نأمن من الجراثيم، وبخاصة جراثيم الحمى المالطية التي قد توجد فيه، ثم يليه في الجودة المبستر الذي يكون معقما، ولكنه قد يخسر بعض
الفيتامينات.
هناك العديد من الناس لديهم نقص في إنزيم اللاكتيز، والذي يقوم بتكسير سكر الحليب ( اللاكتوز) في الأمعاء، لكي يسهل امتصاصه مما يؤدي إلى عدم امتصاص السكر وبقائه في الأمعاء، فيسهل تخمره مما يولد إسهالا
ونفخة لدى هؤلاء ، والنصيحة أن يشربوا الحليب مع الشاي، أو أن يستعيضوا عنه بشرب اللبن الرائب.
ويمكن تناول الحليب مع مأكولات واشربة كثيرة فقد يضاف اليه الكاكاو والقهوة والعصائر والفواكه المختلفة كما تعمل منه الاجبان والالبان والمخيض و الجميد والإقط، ويستخرج منه الزبدة والقشطة والسمن وهذه
الأمور كلها قامت عليه مصالح وتجارة ضخمة جدا في العالم.
وهنا قد يطرأ خاطر يسأل : ما الحكمة في عدم اكتمال مناعة الطفل عند ولادته ؟
أثبتت الأبحاث العلمية التي أجريت حديثا وجود أجسام في لبن الأم المرضعة يترتب على تعاطيه تكوين أجسام مناعية في جسم الرضيع بعد جرعات تتراوح من ثلاث إلى خمس جرعات.... وهذه هي الجرعات المطلوبة لتكوين
الأجسام المناعية في جسم الإنسان , حتى في حيوانات التجارب المولودة حديثا والتي لم يكتمل نمو الجهاز المناعي عندها، فعندما ترضع اللبن تكتسب بعض الصفات الوراثية الخاصة بالمناعة من اللبن الذي ترضعه ,
وبالتالي تكون مشابهة لأخيها أو لأختها من الرضاع في هذه الصفات الوراثية. ولقد وجد أن تكون هذه الجسيمات المناعية يمكن أن يؤدي إلى أعراض مرضية عند الإخوة في حالة الزواج. ومن هنا نجد الحكمة في هذا الحديث
الشريف الذي نحن بصدده في تحريمه زواج الإخوة من الرضاع والذي حدد الرضعات بخمس رضعات مشبعات حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب ". متفق عليه.
و يحتمل أن الجهاز الوراثي عند الرضيع يتقبل الجينات الغريبة، لأنه غير ناضج ، حاله حال عدة أجهزة في الجسم ، لا يتم نضجها إلا بعد أشهر أوسنوات بعد الولادة وإذا صح تفسير قرابة الرضاعة بهذه النظرية، فإن
لها تطبيقات في غاية الأهمية والخطورة منها مثلا امكانية علاج أمراض وراثية بحيث نمنع الام من ارضاع وليدها ونعطيه لمرضعة أخرى لا تحمل جينات هذا المرض، فتنتقل الجينات السليمة إلى الطفل فتتحسن احواله
بنسبة معينة أو قد يكون علاجا له بإذن الله ، وهذا الامر بحاجة إلى دراسة مستفيضة في جامعاتنا ومستشفياتنا، إذ قد يكون فيه فرج وخلاص من امراض عجز الطب عن علاجها.
أحاديث وردت في خاصية الشفاء في الحليب:
قال رسول الله (ص): "عليكم بألبان البقر فإنها ترم من كل الشجر ، وهو شفاء من كل داء." رواه الحاكم عن ابن مسعود – صحيح الجامع الصغير4059
وقال أيضاً :" إن الله تعالى لم يضع داء إلا وضع له شفاء، فعليكم بألبان البقر فإنها ترم من كل الشجر". ‌تخريج السيوطي : (حم) عن طارق بن شهاب. تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 1808 في صحيح
الجامع.‌
وقد نشرة دراسة في مجلة لانست الطبية المشهورة عام 1985 م، قام بها الدكتورغارلاند من جامعة كاليفورنيا حيث درس الغذاء على 2000 شخص لمدة عشرين عاما، فوجد أن الأشخاص الذين يتناولون كأسين ونصف الكأس من
الحليب على الأقل يوميا أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون بنسبة الثلث من أولئك الذين لم يتناولوا الحليب.
وفي دراسة أخرى نشرت عام 1987 م في استراليا وجد ان الاشخاص الذين يتناولون أقل من 600 مللتر من الحليب في الاسبوع كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون.
كما ثبت ان الحليب مفيد لمرضى قرحة المعدة، لأنه يحتوي على مادة البروستاغلاندين التي تساعد في شفاء القروح.
* الحليب والتهابات الأمعاء بفيروس Rota virus المسئول عن الالتهابات المعوية:
لقد وجد أن حليب الأبقار غني بمضادات الأجسام ضد هذا الفيروس، وهو موجود بغزارة في الحليب الطازج ومتوافر بنسبة 77% في الحليب المبستر، لكنه للأسف يفقد عندما نغلي الحليب إلى درجة الغليان، كما إنه مفقود
أيضاً في الحليب المجفف.
وفي دراسة أجريت على 1200 طفل في الولايات المتحدة تراوحت أعمارهم ما بين سنة إلى 16 سنة تبين ان الأطفال الذين كانوا يتنناولون الحليب قليل الدسم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء بخمسة
أضعاف أولئك الذين كانوا يشربون حليبا كامل الدسم، ولا تعرف الآلية وراء ذلك.
أما بخصوص اللبن الرائب، والذي يحتوي على البكتيريا الحامضية acidophilus ففوائده كثيرة جدا، وهو يصلح كما ذكرنا لمن لا يحتمل شرب الحليب الطازج، فهو يعيد توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء بعد تناول
المضادات الحيوية لسبب أو لاخر، كما يوقف الإسهال الحاصل نتيجة استخدام المضادات الحيوية، كما إنه مفيد في علاج التهاب الجهاز التناسلي لدى المرأة الناتج عن الفطريات البيضاء، كما يساعد في الوقاية من
التهاب المسالك البولية لدى النساء.
وقد دلت مراجع عديدة على فائدة اللبن الرائب في تقليل نسبة سرطان القولون، كما يساعد في التخلص من الجرثومة الحلزونية من المعدة H. pylori ،كما يساعد في خفض نسبة الدهنيات في الدم.
كما استعمل اللبن الرائب غسولا مهبليا للحوامل اللواتي يعانين من التهابات بكتيرية أو فطرية أثناء الحمل.
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 8، 2015 بواسطة صهيب (151,560 نقاط)
نظراً لخطورة الموضوع فقد مررت يوما على موضوع يصف اضرار حليب البقر وحين شاهدت هذا السؤال عاودت البحث عن ذلك المقال لانقله لكم للفائدة
الحليب ضروري للجسم في فترة الرضاعة فقط وما بعد ذلك فهو غير ضروري لا هو ولا منتوجاته
الحليب هو مركب غذائي خاص والذي صمم أن يكون الغذاء الكامل لكل وليد في أشهره الأولى.
حليب الأم يحتوي على كل المركبات الحيوية التي يحتاج إليها الرضيع لنمو أعضائه، دماغه وكل أجهزة جسمه.
خلايا الثدي لديها القدرة أن تنتج مواد خاصة لينموا الطفل بأفضل وأسرع شكل قبل الفطام.
من هنا تأتي الأهمية العليا لرضاعة الأم لطفلها ونوعية الغذاء الذي تتناوله خلال فترة الحمل والرضاعة.
مواد مسمة او مدمنة التي تتواجد في معدة الأم(مثل كافئين أو حليب بقر) وايضا دخان سجائر في ريئاتها أو من حولها- تزعج من النمو المثالي للجنين والوليد.
معدة الطفل تفرز فقط كمية قليلة لعصائر الهضم المعدة لإستقبال حليب أمه وليس حليب حيوان غريب الذي يحتاج هضمه الى مجهود كبير في الهضم.
لكل رضيع هنالك الحليب الخاص به، من هنا حليب البقرة معّد للعجل، حليب الكلب للجرو، وهلم جر.
في الماضي كانوا يبحثون عن حليب بديل للأم التي لم يتواجد لديها حليب. حليب العنزة كان في وقتها الحل الأفضل.
قبل فترة ليست ببعيدة أقرّت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال منع حليب البقر من أطفال حتى جيل سنة.
أيضا وزارة الصحة لدينا أقرت بنصيحة مشابهة ولكنها كانت ضعيفة خوفا أن تصل لأذنيّ الأمهات، أشك إن سمعوا هذه النصيحة أماً واحدة أو إثنتين في كل الدولة!.
الطبيعة قد صممت الجسم بشكل ممتاز وهيأته أن يتناول الحليب (حليب الأم) فقط في أشهره الأولى وبعد ذلك يستطيع الطفل أن يأكل كل شيء ما عدا منتوجات الحليب.
وعلى المعنيين أن يعرفوا لماذا أنصح بأن يمتنع الإنسان عن منتوجات حليب البقر من الثلاجة البيتية- إليكم لائحة قصيرة عن أضرار الحليب:
* يزعج إمتصاص الكالسيوم.
* له علاقة بإلتهاب الأذنين ومشاكل التنفس عند الأطفال.
* له علاقة مباشرة بسكري الأطفال.
* أغلب الأشخاص لديهم حساسية للحليب وهذا يؤثر على مناعة الجسم.
* حليب اليوم يحتوي على أنتيبيوتيكا وهرمونات وأوساخ منها ما يتناولها البقر وكل هذه تدخل جسمنا وتزعج أجهزتنا وتضعفه.
*الحليب له علاقة بأمراض السرطان الشائعة في العالم الغربي (الثدي، الأمعاء، البنكرياس.)
الحليب يؤدي إلى إنسداد العروق والشرايين وإلتصاق الكولسترول العاطل.
عندما نذكر الحليب ومنتوجاته لا نستطيع أن ننسى غسيل الدماغ العنيف الذي تشنه شركات الحليب في دعاياتها عن أهمية تناولنا للحليب، الجبنة واليوغورت يوميا كي نحافظ على صحة مثالية.
وقد نجحوا في هذه المهمة وصدقنا بأن الجنس البشري لا يستطيع العيش بدون منتوجات حليب البقر، وفي الساعة التي تمتلئ فيها الثلاجة في البيت بهذه المنتوجات نرى ان المستشفيات تمتلئ بالأطفال الذين لم يرتكبوا
أي خطأ.
لذلك عندما سنفرغ هذه المنتوجات من الثلاجات لدينا ونملؤها بمنتوجات الصويا (من عائلة البقوليات) سنرى ان المستشفيات ستبدأ بالبحث عن عمل وصحة الناس ستبدأ بالتحسّن دون الحاجة لأدوية وجراحة.
الذي سيقرر مصير صحتنا هو نحن وفقط نحن وليس الأطباء والحكومة وشركات منتوجات الحليب الذين أوصلونا إلى وضع اليوم.
يوم بعد يوم يكتشفون أن للصويا فوائد عديدة منها الدفاع عن السرطان.
والقلق على نقص في الكالسيوم بسبب إيقاف استهلاك الحليب - فلا حاجة للقلق فالصويا غنية بالكالسيوم.
أغذية اخرى غنية بالكالسيوم هي الطحين من السمسم المليء، التين والمشمش المجفف، السردين بعظمه ،البروكولي وغيرها.
بعد هذا الكلام طبعا ستسألوا: كيف يستطيع الإنسان أن يعيش دون حليب؟
الإجابة: إني أؤكد لكم من سنين خبرة وبحوثات في مجال العلاج الطبيعي وبعد أن قرأت مئات الكتب والبحوثات العديدة، أنكم لستم مجبرين بتناول الحليب ومنتوجاته فهنالك مناطق في العالم التي لا يتناولون بها
الحليب ومنتوجاته بتاتا مثل الصين تايلاند والباراغواي وصحهتم ممتازة.
ان الفترة الوحيدة التي يحتاج الإنسان فيها إلى حليب هي بفترة الرضاعة ومهم الرضاعة وليس الحليب نفسه (أي مباشرة من ثدي الأم) وذلك لعدة أسباب الأول هو الحرارة والطاقة الإيجابية التي يأخذها الطفل من
والدته، وأيضا العلاقة الحِسّية والأمن الشخصي الذي يأخذه الطفل وقت الرضاعة، السبب الثاني يعود الى إنزيمات اللعاب، فعندما تختلط مع الحليب فإنها تساعد في تطوير عملية الهضم لدى الطفل صاحب المعدة والأمعاء
الضعيفة.
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 9، 2015 بواسطة رزان (160,640 نقاط)
بأختصار : لبن الام يحتوى على الحديد
ولبن البقر لا يحتوى على الحديد وهذا هو الفرق الاهم
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 9، 2015 بواسطة إلياس (165,140 نقاط)
حليب الام افضل بكثير يعطي مناعة للجسم  ويحميه من كل الامراض وخاصة الباطنية
وفيه كل الميزات الغذائية المتكاملة
وكل طفل يكون حليب امه مناسب له
بالاضافة الى ميزة هامة بالنسبة للامهات المرضات الرضاعة تختفي الدهون من الجسم شيئا فشيئا
لكن احيانا يكون حليب الام غير كافي او لا يوجد لديها حليب لسبب ما  لابد من حليب المرافق له
او البديل وهو حليب البقر
يعطى بكميات قليلة اولا ومن ثم تزداد الكمية قليلا قليلا
...