البعض يعتقد أن البرد مضر كونه جو بارد.
الجو البارد لا يضر وليس له أي تأثير سوى التأثير الحسي بالبرودة فقط.
ولكن
هنالك بكتيريا تعيش وتتكاثر في البرد وعادة ما تتجه إلى الأماكن الرطبة والدافئة ومن هنا نجد أنها تتكاثر في الفم والأنف بمعنى أن البرد ليس بمضر وإنما البكتيريا.
قد يعتقد أيضاً أن البرد هو سبب السخونة ولكن سبب السخونة أما يكون التهاب لقاء عدوى بالبكتيريا أو يكون بسبب الاستحمام بمياه السخان لان البعض يحب درجة حرارة المياة عالية في فصل البرد وقد يكون بسبب
التدفئة أو التكييف ويقول البعض أنه رشح.
المياة ذات الحرارة العالية تسبب التهابات داخلية في الجسم توفر بيئة خصبة للبكتيريا وكذلك التعرض للشمس وقت طويل في فصل الشتاء يسبب التهابات داخلية للجسم لأن الشمس تكون درجة حرارتها أعلى في فصل الشتاء
بسبب قربها من الأرض ولكنها غير متعامدة وبذلك نشعر بها غير حارة لأن الجو بارد في الأصل وإذا كان ولابد من التعرض للشمس بكثرة فيفضل أن يكون في مكان مكشوف للهواء.
في فصل الصيف لا يوجد أمراض لأن البكتيريا لا تتجه لجسم الإنسان طالما أنها في جو حار.
بالإضافة إلى البكتيريا ثلاثة آلاف نوع أكثرها في فصل البرد.
لاحظوا المفارق بين فصل الصيف وفصل الشتاء.
في أوروبا درجة الحرارة وقت الصيف أقل من درجة الحرارة في بعض البلدان وقت الشتاء ومع هذا نجد أن من ينتقل من البلدان الحارة إلى أوروبا وقت الصيف لا يصاب بمرض رغم تغير الطقس ورغم البرودة ولكن ما أن يتغير
الطقس في بلده إلى بارد يصاب بمرض وهذا بسبب كثرة البكتيريا وليس بسبب تغير الطقس.
كذلك بعض البلدان الحارة تستخدم التكييف ليكون درجة حرارة المنزل 25درجة مئوية وعندما يخرج من المنزل إلى درجة حرارة 47 ويعود لا يصاب بمرض لأن الجو خالي من البكتيريا وقت الصيف وكذلك عندما يعتدل الجو
وتصبح درجة الحرارة 25 درجة داخل المنزل وخارجة ولا تستخدم المكيفات ولا وسائل التدفئة نجد انتشار للأمراض رغم اعتدال الجو ومطابقة لجو التكييف في فصل الصيف.
يوجد بكتيريا تعيش في فصل الصيف ويقتلها البرد ويوجد بكتيريا تعيش وتتكاثر في فصل الشتاء وتتجه إلى جسم الكائن الحي تبحث عن الحرارة والرطوبة ويقتلها الحر ويوجد بكتيريا تعيش في جميع الفصول ولا تموت ولكن
في مناطق معينة ويقتلها الغبار.
عندما نراجع الطبيب مثلاً يقول لنا فايروس في الجو وفي الحقيقة هو ليس فايروس بل بكتيريا ولكن الأطباء يستخدمون كلمة فايروس كمصطلح لإقناع المريض لأن المريض لن يفهم لو أخذ من وقته الطبيب ومكث يشرح له نوع
البكيريا ومن رحمة الله أن الفايروس لا ينتقل في الجو من جسم لجسم نهائياً ويموت عندما يخرج من جسم الكائن الحي وينتقل عن طريق الاتصال بين جسمين وبعضها يعيش في اللعاب فترة وتكون الأواني هي وسيلة الانتقال
إذا لم تنظف جيداً من لعاب المصاب بعد استخدامها والفايروس طبعاً ليس له علاج إذا دخل جسم الإنسان حتى فايروس B الذي يصيب بتليف في الكبد ويزعمون أنهم قضوا عليه هم لم يقضوا عليه نهائياً وينشط
بعد فترة ويصب الكبد بالتليف وهو السرطان وهو أشد من فايروس الايدز مقاومة بمائة مرة يعني فايروس الايدز يموت مباشرة حين خروجه من الجسم ويموت بمجرد غسله بالماء والصابون بينما فايروس B يقاوم أكثر منه
بمائة مرة.
الطريقة الوحيدة لتخفيف أمراض البرد هو الابتعاد عن التدفئة لأن التدفئة تساعد على تكاثر البكتيريا في المحيط الذي يوجد به تدفئة ويفضل الاكتفاء بالملابس وعدم الاستحمام بماء حرارة عالية ويفضل أن تكون
معتدلة والطريقة المثلى هي التهوية للمنزل والسماح لدخول الشمس داخله.
الشرح يطول في هذا المجال وأكتفي بهذا القدر.