يعني حسب مقايسك ممكن تنظم دولة شركسية بكل سهولة خدمة للمصالح البريطانية ( اخوال عمكم الملك ) لمجلس التعاون العربي واليمن حطوا امامه الف معضله ماحطتها اوروربا
لانضمام تركيا للاتحاد الاوروبي وهو خانق دول الخليج في مضيق باب المندب واذا انفلت الاستقرار فيه ستدخل منطقة الخليج بدوامه هم غافلون او سكارى عنها الان وبشوية تساهل منهم ومجهود صادق وتعاون لليمن ممكن
يستقر الحال فيه بكل سهوله وسرعة , لذا اقول لهم كعربي يهتم بامر جزيرة العرب وامر العرب في المقام الاول لا تحكموا صوت الجشع على صوت الحكمة والمنفعة العامة التي تخدم في الاول والاخير وتصب في
واستقرار وامن الجزيرة العربية كاملة , وتجنبوا الحذو خلف الاكاذيب البريطانية المغرضة والمعارضة لذلك والحاقدة على يمن الاحرار الذي انتفض واخرجها من فوق كل ذرة رمل يمنية عربية طاهرة وتحمل
البؤس والشقاء من جراء ذلك , لانها ليس لها عهد وتنكث بكل العهود والمواثيق في اقرب فرصة ممكنه قد تتعارض مصالحها ومصالح ابناء الخليج العربي كما قد جربوها وعرفوها كثيرا من قبل عندما غدرت بالامير
خزعل بن جابر الكعبي امير دولة الاجواز العربية التي كانت دولته في شرق الخليج العربي فبعد ان كان الامير خزعل الكعبي سند وعون قوي لبريطانيا في المنطقة في كل الاوقات والظروف القاسية التي مرة بها
حتى انها منحته لقب ( السير ) اللقب الانجليزي رفيع المستوى في عام 1910 وعدد لا يحصى من الاوسمة والالقاب المهمة للتودد له وهي تضمر له الخيانة الدفينة ولكسب تأيده لمعرفتها مدى تأثيره القوي على
الاوضاع في المنطقة ولكنها في اول فرصة اتيحت لها وعندما خافت من تزايد قوته ونمو نفوذه بين دول المنطقة وخافت من ان يصبح عقبة في طريق اطماعها في المنطقة فتخلت عنه بكل سهولة وبرودة اعصاب
وبالمكر والخداع وكانه لاشي فاختطفته من حفلة عملتها للامير خزعل بن جابر الكعبي حيث اسرته وسلمته بنفسها الى شاه ايران وقدمته قربان لتعميد حسن نوايها في التحالف الصفوي الفارسي البريطاني على بلاد
العرب وكان ذلك في عام 1925 وظل حبيس السجون الايرانية حتى مات مقهورا فيها في عام 1936 ولازالت الاحواز العربية واهلها تقبع تحت الاحتلال الايراني المجوسي حتى يومنا عام 2011 وحتى الان لم تستطيع بريطانيا
رؤيت ابناء الاحواز ومعانتهم من الظلم الفارسي الصفوي المسلط عليهم حتى الان كما رأت معانات الاخوة الليبيين في ليلة وضحاها , فلو لم تغدر بريطانيا بامير الاحواز لكانت دولة عربية مستقرة ذات سيادة
قوية البنيان للثروة الكبيرة والهائلة من النفط التي تمتلكها التي تعتبر الان المصدر الرئيسي الذي تعتمد عليه ايران وتستخدمه لتمويل خططها في تمزيق العرب ولكانت من عمر المملكة العربية السعودية
ودولة الكويت ولكن بريطانيا تحترم الاقوى الذي تخشاه وليس الضعيف الذي يخشاها , فليصحو عرب الخليج من غفلتهم وليحنوا على اخوتهم ابناء واخوة ونسل الاوس والخزرج الذين تقاسموا كسرة الخبز وزوجاتهم مع رسول
الله واصحابه في محنته ,ابناء اليمن السعيد المتعثر الحظ في زمننا هذا, الذي باستقراره سيزداد الخليج قوة ومنعة وامان