ان لم تكن دئبا اكلتك الدئاب,اشغر بهموم الدنيا تتجمع لتصبح كتله واحده ,فتسقط علي قلبي في لحظة واحده , كأنها لم تجد الا قلبي في هده الدنيا الواسعه,
حاولت ان اسألها لكنها لم تجيب فسألت نفسي هل السبب في قلبي ام في الهموم نفسها, ضلت اسألها واسأل نفسي هل من مجيب
فجأة ودون سابق اندار همس في ادني اشعار بأجابه لم تكن في الانتظار ومادا قال:الهموم كحيوانات الادغال يأكل منها الاقوياء الضعفاء,
هكدا هي الهموم تهجم هجمتها علي القلب وتضع احمالها عليه وبعدها يأتي دور القلب فماذا لو كا داك القلب ضعيفا واستسلم لها فورا دون
انتظار ستخبر الاعوان فماذا يؤخرها, وماذالو كان داك القلب قويا فلن تصمد وستسحب مخالبها وتعود خائبة الامل