إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم . الآية
اتذكرها عندم اطلب الله ان يوفقني في امر ما وانا لم اجتهد لانجح فيه او افوز به.
اتذكرها عندما التقي شخصا يدعوا ربه ان يحرره من التدخين و هو في قرارة نفسه مهزوم تماما امام السيجارة.
اتذكرها عموما عندما اصادف ظروف يتمنى فيها الناس تغييرا من الله وهم لايفعلون شيئا ليحصل ذلك التغيير.
فالسنة الالاهية اقتضت ان ينجح المجتهد في عمله ولو كان اكفرالكافرين. واقتضت ان يخسر المتقاعس في اعماله ولو كان شيخ المؤمنين...
فلا يتعجبن مسلم بالقول لماذا نصر الله الكفار علميا وجعلهم متقدمين و متطورين علميا، وخذل المسلمين وجعلهم متخلفين عن درب التطور...
ابدا، فالاسلام لا عيب له في تخلف المسلم، ولكن المسلم هو الذي ينتظر التغيير من الله، ويحسب ان الله ناصره، وهو لا يتحرك من مكانه...
لم يعد الله عز وجل المؤمنين بالنصر حتى امرهم بان يعدوا لهم ماستطاعوا من قوة ومن رباط الخيل... فالحكمة انك اذا اردت التغيير من السيء الى الحسن او من الحسن الى الاحسن، فعليك بالمبادرة ومن ثم سيوفقك
الله...