نعم كان مسلما موحد
يوسف ) وعلاقتهُ بـِ آمنحوتب الرابع ( أخناتون)
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وآلهِ الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على أثر مخالف من مشاهدتي إلى مسلسل يوزرسيف
( نبي الله يوسف الصديق )
وإبتعادي كل البعد عن احداث زليخة وقصة عشقها ..
كنت انظر إلى العلاقة بين نبي الله و الفرعون ..
وكيفية تسليم الفرعون أن ذاك التسليم الكلي إلى نبي الله ..
دارت تساؤلات عده واتضحت في حلقة واحدة من مسلسل يوزرسيف ...
بعد البحث المستمر عن شخصية ( آمنحوتب الرابع أخناتون )..
اتضح انه كان يدعو إلى توحيد إلاله واحد كما يصفونه بتوحيد الألهة .. هنا أرى انه نور الإله الواحد الاحد تسلل إلى قلب ذلك الفرعون وراح يسعى إلى البحث عنه ... قد يتخبط الإنسان في البحث عن معبودة ولكن في
اخر المطاف لابد ان يعثر عليه ..
خلال بحثي عن شخصية أمنحوتب الرابع أخناتون .. قالو انه عبد الشمس وانحنى عن عباده أمون الصنم الذي كان أجداده يتبعون ملته .. بما ان والدهُ هو الاخر يبحث عن المعبود الواحد الاحد ..
وفي مسلسل يوزرسيف اتضح انه كان يقصد من عباده الشمس ليس لعين الشمس إنما كان يرمي لعبادة الخالق الواجد الواحد الاحد .. كان يعبد خالق الشمس ونورها ..
ليس بغريب هذا ...
اذا كان نبي الله يوسف قد هوت له كل القلوب بإمر من الله .. فكان السبيل في خلاص هذا الفرعون وهدايته ... فقد كان احد اسباب تزعزع هذه القوة العظمى من جبروت .. الفراعنه ..
كان آمنحوتب الرابع أخناتون يبحث عن الإله الواحد الاحد وبتعبير يوزرسيف ان الله في كل مكان ومتمثل في كل شي وله كل الاسماء قد اختار آمنحوتب الرابع أخناتون اسم( أتون) اسم إلى الله ..
قد يكون أتون يدل على الشمس بـِ لغة الفراعنه ولاكنه يدل على الوحدة في آن ..
وهذا متمثل في الشمس لانها واحدة .. وهذا ماكان يرمي إليه بأتون الإله الواحد ..
ما استنتج من خلاصة..
انه الفرعون عرف سبيل الخلاص فقد داق حلاوة اللقاء .. عرف نور الله واسترسل في معاملته لرسوله في تلك الفترة حتى كان المنفذ في تحقيق رؤية نبي الله يوسف
( يأبت إني رأيت أحدعشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين) ...
سبحان الله يا هادي القلوب اهدنا لبصيص نورك حتى نبصر حلاوة اللقاء ..
هذا ما اتضح لي في هذا المسلسل الإسطورة ..
