كما وعدت بالعودة فها أنا عدت.
من الجميل أن يخضع الشخص للنقد بحثاً عن سلبياته لعله يحولها إلى إيجابيات وهؤلاء الفاهمون ولكن الجاهلين ربما يتجنبون النقد.
ولو أردنا نقد هذا العضو فبماذا ننقده ؟
أخلاقه ؟
علمه ؟
شخصيته ؟
توجهه ؟
كلها مغيبة عنا ولا نعلم عنها شيء لأننا في عالم افتراضي.
وطالما نحن في عالم افتراضي فلابد أن نضع أمامنا فرضيات كثيرة جداً ولكن أحسان الظن مبدأ.
إذاً نحن لا نعلم عن العضو إلا أنه معرف اكتروني في موقع اكتروني لا يصلنا إلى حقيقته ولنا ظاهر الأمر وخافي الامر لله عز وجل.
ربما يقول البعض من خلال اجوبته وأسئلته.
فأقول:
أي شخص يستطيع التمثيل ومستحيل نصل إلى حقيقة شخص عبر موقع اكتروني ولكن قد نصل إلى هدفه ونفهمه من خلال سؤال أو إجابة أي أننا نفهم الهدف أما معرفته معرفة شاملة حتى ننقده فهذا صعب وحتى على الواقع صعب
جداً جداً معرفة الشخصية التي أمامنا حتى الدارس علم النفس لا يستطيع معرفة الشخصية التي أمامه ولو صرح صاحب الشخصية واعترف فربما يكون دارس علم النفس ويموه على الجهة الأخرى وكل ما تعمق علماء علم النفس في
معرفة الشخصيات كلما اصيبوا بوسوسة وحكموا على الاشخاص بخلاف ماهم عليه ثم اكتشفوا بعد فترة أن حكمهم خاطئ ويلجئون إلى التعمق أكثر في علم النفس ويصابون بوسوسة أكثر.
الخلاصة.
العضو صاحب السؤال مثله مثلنا يتعرض لأحداث تعصف به مثل ما تعصف بنا وتغير فكره وثقافته مثل ما تغيرنا وبالتالي لا نقد ولا نستطيع الوصول إلى النقد الشخصي.