كم هو صعب أن يكون الإنسان عديم الشعور والأصعب من ذلك أن يكون عديم الإحساس
فالإحساس والشعور وجهان مختلفان لعملة واحدة قد تكون نادرة في بعض الأحيان ولكنها حتما لن تكون معدومة .
والإحساس والشعور متلازمان أيما تلازم وقد يكونا مفترقين أحدهما يدخل ضمن الآخر . فكل إنسان يشعر ولكن ليس كل إنسان يحس
ومن كان لديه إحساس حتما لديه شعور ولا يمكن القول بالعكس بمعنى أن الإنسان الذي يشعر ليس شرطا أن يحس .
والكلام عن الإحساس والشعور كمثل الخوض في محيط من الحوادث والأشياء والأمور المختلفة وذلك لاختلافهما من شخص لآخر
ومن وجهة نظري الخاصة فان الإحساس أوسع شمولا من الشعور فعندما ترى إنسانا مريضا مثلا يتألم من شيْ ما فإنك لا تشعر بالألم الذي يشعر به ذلك المريض ولكنك حتما ستحس بما يعانيه من آلام إذا الإحساس اشمل
وأوسع من الشعور
وقد يكون الشعور سببه هو الأشياء التي تؤثر على الإنسان من الخارج أي من خارج الجسم
أما الإحساس فإنه الأشياء التي تؤثر على الإنسان من داخل الجسم ومثال على الشعور في هذه الحالة هو الشعور بالحر مثلا أما الإحساس فهو الإحساس بالملل مثلا
هذا مجرد رأي فقط وقد يكون ما ذكرته غير صحيح