يرى المؤلفان أن للأزمات جانبها المضيء أيضًا مثل القمر تمامًا؛ فرغم الأزمات المتلاحقة يمكنك أن تنعم بمستقبل مشرق إذا استثمرت الفرص التي تتيحها لك الظروف
القاسية. تدعوك الخلاصة لتحدد ما الذي تريد أن تضيفه لعالمك، مؤكدة أن مساهمتك ومشاركتك الإيجابية هي نتاج امتزاج كل من موهبتك مع رغبتك، على أن تضيف إليهما حاجتك، بما يمليه عليك ضميرك. لتحقيق ذلك هناك
استراتيجيات مبتكرة عليك اتباعها في مقابلات التوظيف لتحصل على وظيفة الأحلام ومنها: أن تتقدم بعقلية المتطوع لا بعقلية الموظف، وأن تكون دائمًا أنت الحل لا المشكلة فتبادر وتعمل بعقلية استقلالية لا بعقلية
اتكالية. وفي جزء "أسِّس قريتك الخاصة" ستجد دعوة لإدارة علاقات وثيقة مع أشخاص تجمعك بهم مصالح مشتركة، ليساعدوك في الوصول إلى وظيفة أحلامك، على أن تساندهم أنت وتساهم في نجاحهم. فنجاحك المهني لا يعتمد
على مجهودك فقط، بل على المحيطين بك أيضًا.