ذكر الكليني في كتاب الكافي: «أن الأئمة يعلمون متى يموتون، وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم» .
ثم يذكر المجلسي في كتابه (بحار الأنوار) حديثاً يقول: «لم يكن إمام إلا مات مقتولاً أو مسموماً» .
هناك ثلاث أسئلة محيرة:-
السؤال الاول :
إذا كان الإمام يعلم الغيب كما ذكر الكليني والحر العاملي، فسيعلم ما يقدم له من طعام وشراب، فإن كان مسموماً علم ما فيه من سم وتجنبه، فإن لم يتجنبه مات منتحراً؛ لأنه يعلم أن الطعام مسموم!
فيكون قاتلاً لنفسه، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أن قاتل نفسه في النار! فهل يرضى الشيعة هذا للأئمة؟!
وهذا ينفي العصمة وعلى هذا حصل التناقض في أساس الدين
قوله «لم يكن إمام إلا مات مقتولاً أو مسموماً» يعني جميع الائمة وهل أنهم لايستطيعون دفع القتل ولا السم ؟؟
وهذا ينفي العصمة وعلى هذا حصل التناقض في أساس الدين
----
السؤال الأكثر حيرة :
هل أصاب أم أخطأ حين ذهب للقتال؟
ان قلت أصاب فكيف ..؟
هل يصيب من يسافر من المدينة الى العراق وهو يعلم انه يموت ولن ياخذ الولاية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان قلت أخطأ نفيت العصمة ..
وعلى هذا حصل التناقض في أساس الدين
السؤال المحير الآخر:
وان لم يعلم انه يموت بل الراجح عنده انه يأخذ الولاية .. لماذا لم يستطيع أن ينتصر ويأخذ الولاية رضوان الله عليه وهو حي وهي تلبية حاجة مهمة لنفسه وللأمة وهي الولاية والشيعة يزعمون أنه تُلبى
احتياجات الناس بسؤاله وهو ميت؟
وعلى هذا حصل التناقض في الدين....
وأخيراً أقول اللهم احشر أهل الحق منا مع آل البيت اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
واليك هذه نصيحة من مسلم شيعي يريد لك الخير عالبالتوك
http://video.google.com/videoplay?docid=-3701832304042631635&ei=de5yS6nvKZju2AKGqL3PDQ&q=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AA%D8%B6%D9%89&view=3&dur=3#