اول كلمه بدا فيها الشاعر هي اخي للدلاله على رابط الاخوه بين العرب و بان همهم واحد وهو فلسطين , و هنا ينبه الشاعر اخوته بان الاعداء قد تجاوزو كل الحدود و صار لابد من صدهم
بالقتال
أنتركهُمْ يغصبونَ العُروبــةَ ..مجد الأبوَّةِ والســـؤددا؟
في البيت الثاني شبه الشاعر العروبه بالفتاه الطاهره العفيفه التي تغتصب قهرا و ظلما على يد الاعداء و في هذا دلاله على الحال التي وصلة اليها حال العرب
وليسوا بِغَيْرِ صليلِ السيـوفِ.. يُجيبونَ صوتًا لنا أو صدى
هنا يقول الشاعر بان الاعداء لا يفهمون الا لغة واحده و هي لغة القوه و اشار اليها باسلوب فني جميل حينما قال صليل السيوف
فجرِّدْ حسامَكَ من غمــدِهِ.. فليس لهُ، بعدُ، أن يُغمـدا
يطلب الشاعر من كل العرب ان يذودو عن حماهم و ان يشهروا اسلحتهم لمواجهة العدو بالطبع استعمل الشاعر السيف في الوصول الى مراده مع انه لم يعد يستعمل الان و هدف في ذلك تذكير العرب بامجادهم و عزتهم التي
برزت في زمن اجدادهم اصحاب السيوف
أخي، أيهـــا العربيُّ الأبيُّ.. أرى اليوم موعدنا لا الغـدا
يكرر الشاعر معاني الاخوه و يذكر بان العرب هم اصحاب النخوه و الشهامه و يقول بان وقت الفعل قد حان و لا مجال للتردد
أخي، أقبل الشرقُ في أمــةٍ.. تردُّ الضلال وتُحيي الهُـدى
يعني هذا البيت ان العرب عندما كانو امة واحده كان نور الحق يسطع بهم و الضلام و الجهل يختفي امام عضمتهم و في هذا استحثاث لمشاعر العرب ليجددو ايمانهم بانفسهم
أخي، إنّ في القدسِ أختًا لنـا.. أعدَّ لها الذابحون المُــدى
ينبه الشاعر الى وجود اليهود الذين اغتصبوا فلسطين و احتلوا القدس و نكلوا باهلها , نساءا و اطفالا و بانهم يريدون قتل الجميع
صبرنا على غدْرِهم قادرينــا..و كنا لَهُمْ قدرًا مُرصــدًا
اي اننا سكتنا على الضلم طويلا في محاوله يائسه للسلام لكنهم استغلو ذلك في تحقيق ماربهم
أخي، قُمْ إلى قبلة المشرقيْـن..لنحمي الكنيسة والمسجـدا
قبله المشرقين و هي القدس و هنا يعني الشاعر بكلامه ان القدس هي رمز لكل الاديان السماويه و ان الدفاع عنها واجب على الجميع
أخي، قُمْ إليها نشقُّ الغمـار َ.. دمًا قانيًا و لظى مرعــدا
يطلب الشاعر من اخيه العربي ان يذو عن الحمى و ان يبطش بالعدو في ساح الوغى و ان يجعل دماء الاعداء تجري بغزاره و ان يذيقهم انواع الموت
أخي، ظمئتْ للقتال السيوفُ.. فأوردْ شَباها الدم المُصعـدا
يشبه الشاعر السيوف بالشخص الذي يضما ذلك لانها اي السيوف لم تستعمل من زمن طويل و صار لابد لها ان تروى من دم الاعداء
أخي، إن جرى في ثراها دمي.. وشبَّ الضرام بها موقــدا
ففتِّشْ على مهجـــةٍ حُرَّة.. أبَتْ أن يَمُرَّ عليها العِــدا
يقول الشاعر لاخيه العربي انه في حال استشهد على ارض فلسطين و اشتعلت الحرب كالنار في الموقد فعلى اخيه العربي ان يبحث عن من طلبوا الحريه والذين ابوا ان يهانو و ان يصنع و اياهم المجد المرتقب
وَخُذْ راية الحق من قبضــةٍ.. جلاها الوَغَى، و نماها النَّدى
وقبِّل شهيدًا على أرضهـــا.. دعا باسمها الله و استشهـدا
فلسطينُ يفدي حِماكِ الشبابُ.. وجلّ الفدائي و المُفتــدى
فلسطين تحميكِ منا الصـدورُ.. فإمًا الحياة و إمــا الرَّدى
في الابيات الاربعه الاخيره يطلب الشاعر من كل الاحرار العرب ان يمسكوا بيد كل من طالب بحقه و بحريته و ارضه و ان يساندوهم و ان يكرمو الشهداء الذين ارتقو الى ربهم
كما خاطب الشاعر فلسطين و طمانها بان الشباب مستعدين لبذل ارواحهم فداءا لها و عضم من شانها و شان من ضحى لاجلها في قوله و جل الفدائي و المفتدى
و في اخر بيت يقول الشاعر ان صدره و صدور الاحرار على استعداد تام للدفاع عن فلسطين مهما اتبدت الصعاب و يعلن قمة التحدي حين يقول فاما الحياه اي العزه و النصر و التحيري و اما الردى اي الاستشهاد في سبيل
فلسطين
القصيده بشكل عام تحث الحرب و تطالبهم بالرد القوى على المحتل و تذكرهم بانهم اخوه و بان دمهم و عرضهم واحد و بان فلسطين هي مهد الاديان السماويه و يذكر بامجاد العرب