نواع المخدرات
تنقسم المخدرات إلى مجموعات عدة، تتألف بدورها من أنواع مختلفة، يتغير شكل الإدمان عليها من حالة إلى أخرى , نذكر منها :
- عقاقير الهلوسة ( كعقار الأل- اس- دي ) .
- المنومات ( كالفينوباربيتال ) .
- مثبطات الجهاز العصبي ( كالأفيون و الهيرويين ) .
- المنشطات (كالكوكايين و القات و الأمفيتامينات ) .
- و المهدئات ( كالفاليوم )
والحشيش , والمستنشقات التي تعتبر حاليا , من أهم أنواع المخدرات على الإطلاق، وأكثرها فتكاً بالإنسان لما تسببه من اضطرابات خطيرة وأضرار بالغة في الجهاز العصبي و القلب و الكبد و الكلى, هذا بالإضافة إلى
حالات الغيبوبة والموت المفاحىء.
لأضرار
تتوزع الأضرار التي تسببها المخدرات على شتى أجهزة الجسم وأعضائه، فتسبّب له الهزال والضعف العام، والخمول الذهني والبدني والعجز الجنسي، وكسل المعدة والأمعاء والإمساك المزمن، وارتفاع الضغط وتليف الكبد ،
والإلتهابات بشتى أنواعها . وتصيب بشكل بالغ الدماغ و الجهاز العصبي، حيث تتعدد الآثار وتشمل الإحتقان والنزف الدماغيين ، والدوار وعدم التوازن الحركي والصداع والأرق والقلق، واضطرابات الشعور بالزمان
والمكان والمسافات ، وضعف الذاكرة، وانحراف الإدراك البصري والحسي .. وغيرها من العوارض المنهكة والمهلكة للفرد ولمحيطه العائلي والإجتماعي.
أما الأضرار النفسية فهي متشعّبة، وتتطور عبر الزمن، وتتفاقم شيئاً فشيئاً لتؤدي إلى حالات مأساوية صعبة، تشمل الإكتئاب والتوتر العصبي، والهلوسة والهستيريا، والخمول وتقلب المزاج، وتضخيم الذات و الشعور
بانحطاط الشخصية ، والميل للسرقة وللإنحرافات الجنسية و الشذوذ, وتنتهي بالفصام والجنون والإنتحار.
وبالخلاصة :
فإن للمخدرات آثارٌ هدّامة على جسم الإنسان, بشكل عام, إذ تصيب أجهزته و أعضاءه بالكثير من العلل الحادة والمزمنة, على حد سواء, و تشل حركته و نموه و مناعته و تحدّ من مقاومة أنسجته و خلاياه للأمراض، وتفتك
بأجهزته واحداً بعد الآخر لتجعل منه, في النهاية, "جثة" متحركة , بلا هدف و بلا أمل, تنتظر النجاة أو الخلاص!.