السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما هو علم التكنولوجيا ؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 7، 2015 في تصنيف العلوم بواسطة مراد (152,840 نقاط)

134 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 21، 2015 بواسطة رفيقة لطيفة (155,470 نقاط)
علم التقنيات
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 21، 2015 بواسطة بسام (150,850 نقاط)
وهي  العلم الذي يعنى بعملية التطبيق المنهجي للبحوث والنظريات وتوظيف عناصر بشرية وغير بشرية فى مجال معين ، لمعالجة مشكلاته ، وتصميم الحلول العلمية
المناسبة لها ، وتطويرها ، واستخدامها وإدارتها وتقويمها لتحقيق أهداف محددة
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 21، 2015 بواسطة خلدون (158,210 نقاط)
( 1 ) تعريف التكنولوجيا Technology
التكنولوجيا كلمة يونانية في الأصل وتتكون من مقطعين هما :-
الأول : Techno ويعنى حرفة أو مهارة أو فن .
الثانى : Logy وتعنى علم أو دراسة .
وعليه فكلمة التكنولوجيا تعنى علم الأداء أو علم التطبيق .
ولقد أورد العلماء تعريفات أخرى عديدة لكلمة التكنولوجيا أرى أنها تتقارب من بعضها أكثر من التباعد وفيما يلي بعض تلك التعريفات .
أ – تعرف التكنولوجيا بأنها عملية شاملة تقوم بتطبيق العلوم والمعارف بشكل منظم في ميادين عدة لتحقيق أغراض ذات قيمة عملية للمجتمع .
ب- تعرف التكنولوجيا بأنها الاستخدام الأمثل للمعرفة العلمية وتطبيقاتها وتطويعها لخدمة الإنسان ورفاهيته .
ج- للتكنولوجيا ثلاثة معاني هي :-
1- التكنولوجيا كعمليات ( processes )
وفى هذه الحالة تعنى التطبيق المنظم للمعرفة العلمية
2- التكنولوجيا كنواتج ( products )
وفى هذه الحالة تعنى الأدوات والأجهزة والمواد الناتجة عن تطبيق المعرفة العلمية .
3- التكنولوجيا كعملية ونواتج معاً
وفى هذه الحالة تشير إلى العمليات ونواتجها معاً مثل تقنيات الحاسوب التعليمي وما يقدمه من برامج علمية منظمة وهادفة .
(2)- خصائص التكنولوجيا
من خلال تحليل تعريفات التكنولوجيا التي أشرنا إليها والتي لم نشر إليها حرصاً على وقت القارىء يمكن لنا أن نستخلص مجموعة من الخصائص التي تتميز بها التكنولوجيا وهى على النحو التالي :-
أ – التكنولوجيا علم تطبيقي يسعى لتطبيق المعرفة النظرية بشكل منظم .
ب- التكنولوجيا هادفة أى تهدف إلى حل المشكلات والتي تمس حياة الناس ، كما تهدف إلى رفاهية البشر وخدمتهم .
ج- ترتبط التكنولوجيا بالنظام أو أسلوب النظم ، وهذا يعنى أن لها مدخلات وعمليات ومخرجات .
د- التكنولوجيا متطورة ذاتياً ، تستمر دائماً في عمليات المراجعة والتعديل والتحسين .
هـ - التكنولوجيا ليست نظرية بقدر ما هي عملية .
و- التكنولوجيا تستكمل النقص في قدرات الإنسان وقواه .
ز – التكنولوجيا تستخدم جميع الإمكانات المتاحة مادية وغير مادية بأسلوب فعال لإنجاز المطلوب بدرجة عالية من الإتقان والكفاءة .
ثانيا :تعريف تكنولوجيا التعليم والتكنولوجيا فى التعليم
(1) تعريف تكنولوجيا التعليم
تعرف تكنولوجيا التعليم بأنها :
1- تطبيق التكنولوجيا في مجال التعلم بهدف الارتقاء به وتطويره ( أى تطبيق المعرفة العلمية بشكل منظم في مجال التعليم )
2- إدماج المواد التعليمية ( المحتوى التعليمي ) مع الأجهزة التعليمية واستخدامها في مجال التدريس من أجل تطويره وتعزيزه وتحقيق أهدافه .
3- تنظيم متكامل يضم الإنسان ( معلم ومتعلم ) والأجهزة ( كجانب مادي متطور ) والأفكار والآراء ( كمحتوى تعليمي ) وأساليب العمل ( طرق وأساليب التدريس ) والإدارة ( إدارة وضبط كل هذه الجوانب ) بحيث تعمل
معاً داخل إطار واحد لرفع كفاءة العملية التعليمية وتطويرها .
4- أسلوب في العمل وطريقة في التفكير داخل منظومة متكاملة لتحقيق أهداف التعليم بأفضل طريقة ممكنة ، وهذه المنظومة تشمل عمليات عديدة منها : تحديداً أهداف التعليم ، وتحديد نمط وأسلوب التدريس ، وانتقاء
وسائل التعليم ، والتنفيذ الواعي لعملية التدريس ، وتقويم العملية التعليمية ككل واقتراح التعديلات وكل ذلك من أجل تحقيق الأهداف التعليمية بدرجة عالية من الكفاءة .
5- تطبيق منظم لمباديء ونظريات التعليم عملياً في الواقع الفعلي لميدان التعليم .
وعندما نتدبر ونتمعن في التعريفات السابقة نستخلص ما يلى :-
أ – أن تكنولوجيا التعليم ليست أجهزة الكترونية تستخدم في مجال التعليم وإنما هى منهج للتطبيق ، وتجويد الأداء وتطوير العملي التعليمي .
ب- يشمل مصطلح تكنولوجيا التعليم جانبين هامين هما :-
1- المكونات المادية أو الأجهزة Hardware
2- البرمجيات Software وهى ما يطلق عليه البرامج والمواد التعليمية التي يتم تحويلها من الشكل التقليدي إلى أشكال تقنية جديدة .
ج- الهدف الأساسي لتكنولوجيا التعليم هو الارتقاء بمستوى وتخليصه من مشكلاته .
د- تنظر تكنولوجيا التعليم إلى العملية التعليمية ككل منذ بدايتها وحى نهايتها ، أى منذ التخطيط للعمل التعليمي وحتى التقويم ثم التطوير .
هـ - تمس تكنولوجيا التعليم كل العاملين في مجال التعليم من معلم ومتعلم وإدارة ومناهج دراسية ومعينات تعليمية ومصادر تعلم بشرية أو غير بشرية وأساليب اتصال بين أطراف العملية التعليمية ككل .
و- المدخل الصحيح لتكنولوجيا التعليم يكمن في البدء بإعطاء الأهمية لإنتاج واقتناء المواد التعليمية قبل التفكير في شراء واقتناء الأجهزة التعليمية .
ز- تكنولوجيا التعليم تعنى الاستفادة من كل العلوم والمعارف وما خلفه العلماء في مجال التعليم سواء في إعداد المناهج أو في التصميم أو في الامتحانات أو في التقويم أو في التطوير ، أو في الهندسة وخلاف ذلك
.
ح- تهتم تكنولوجيا التعليم باستخدام كافة مصادر التعلم سواء كانت بشرية أو غير بشرية .
ط – تهتم تكنولوجيا التعليم بتحقيق أفضل الشروط و المناخ الجيد لتحقيق تعلم جيد مثل المكان واستخدام أفضل الوسائل التعليمية المتاحة .
ى – تكنولوجيا التعليم علم صناعة الإنسان وتعنى البيئات أو الظروف التعليمية وفق المعرفة العلمية عن السلوك الإنساني بهدف بناء شخصية الإنسان وتكوينها التكوين النفسي والاجتماعي المستحب .
ك – عن تطبيق تكنولوجيا التعليم يتم ما يلي : -
1- تحديد الموضوع التعليمي وأهدافه وخصائصه ووضع معايير لتحقيق الأهداف .
2- اختيار التقنيات التعليمية المناسبة لتحقيق الأهداف .
3- تصميم البيئة التعليمية المناسبة عن طريق تهيئة الإمكانيات المادية والبشرية .
4- تأتى بعد ذلك مرحلة التطبيق وتسجيل تنفيذ تلك الأهداف والصعوبات التي تفترضها .
5- ثم يلى ذلك مرحلة التقويم التي تحدد مدى صلاحية التكنولوجية المستخدمة ونقاط الضعف ونقاط القوة فيها عن طريق استخدام التغذية الراجعة المناسبة .
2- التكنولوجيا في التعليم Technology in instruction
لقد سبق الإشارة إلى مصطلح تكنولوجيا التعليم فما معنى التكنولوجيا في التعليم؟
تعنى التكنولوجيا في التعليم ما يلي :-
أ‌- استخدام التطبيقات التكنولوجية والاستفادة منها في إدارة وتنظيم العملية التعليمية في أي مؤسسة تعليمية مثل استخدام الحاسب الآلي لعمل قواعد بيانات عن الطلاب والعاملين في تلك المؤسسة
ب‌- استخدام الأجهزة التعليمية بأنواعها ( سمعية ) مثل الراديو ومعامل اللفات وأجهزة التسجيل أو ( بصرية ) مثل جهاز عرض الشرائح وجهاز عرض الشفافيات وجهاز عرض الأفلام التعليمية الثابتة أو ( سمعية بصرية )
مثل الكمبيوتر التعليمي والفيديو التعليمي في مجال التعليم بفرض تحسين الخدمة التعليمية التي تصل إلى المتعلم .
ت‌- وجود عنصر التكنولوجيا في العملية التعليمية تطويراً وأداء وإثراءا وتيسيرا لعمليتي التعليم والتعلم ويقصد بذلك استخدام الوسائل التكنولوجية في العملية التعليمية من وسائل صوتية وضوئية وفيديو وشرائح
وحاسبات وغير ذلك .
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 21، 2015 بواسطة أريج (158,550 نقاط)
المفهوم الشائع لمصطلح التكنولوجيا هو استعمال الكمبيوتر والأجهزة الحديثة ، و هذه النظرة محدودة الرؤية ، فالكمبيوتر نتيجة من نتائج التكنولوجيا ، بينما
التكنولوجيا التى يقصدها هذا المقرر هى طريقة للتفكير وحل المشكلات ، وهى أسلوب التفكير الذى يوصل الفرد إلى النتائج المرجوة أى أنها وسيلة وليست نتيجة ، و أنها طريقة التفكير فى استخدام المعارف والمعلومات
والمهارات بهدف الوصول إلى نتائج لإشباع حاجة الإنسان وزيادة قدراته ، لذا يري اللقاني والجمل أن التكنولوجيا تعني الاستخدام الأمثل للمعرفة العلمية وتطبيقاتها وتطويعها لخدمة الإنسان ورفاهيته.
ويعرفها محمد عطية خميس بأنها " العلم الذي يعنى بعملية التطبيق المنهجي للبحوث والنظريات وتوظيف عناصر بشرية وغير بشرية فى مجال معين ، لمعالجة مشكلاته ، وتصميم الحلول العلمية المناسبة لها ، وتطويرها ،
واستخدامها وإدارتها وتقويمها لتحقيق أهداف محددة " .
ويرى آخرون أنها العلاقة بين الإنسان والمواد والأدوات كعناصر للتكنولوجيا وأن التطبيق التكنولوجي يبدأ لحظة تفاعل هذه العناصر معًا ، وتعرفها كوثر كوجك على أنها جهد وفكر إنساني، وتطبيق المعلومات
والمهارات لحل مشكلات الإنسان ، وتوفير احتياجاته وزيادة قدراته.
ويري عادل سلامة أن التكنولوجيا هي التطبيق المنظم للمعرفة ، والعلوم الأخرى المنظمة ، في مجال معين أو التطبيق العلمي التي تتعلق بالعلوم الطبيعية بهدف الحصول على نتائج علمية محددة ، بمعني أنها الجانب
التطبيقي للمعرفة والنظريات العلمية لتحقيق أهداف محددة .
ويلخص حسين كامل بهاء الدين رؤيته لمفهوم التكنولوجيا قائلا:
" إن التكنولوجيا فكر وأداء وحلول للمشكلات قبل أن تكون مجرد اقتناء معدات " ، ويعتقد كل من ماهر إسماعيل صبري وصلاح الدين محمد توفيق أن التكنولوجيا ليست مجرد علم أو تطبيق العلم أو مجرد أجهزة بل هي أعم
وأشمل من ذلك بكثير فهي نشاط إنساني يشمل الجانب العلمي والجانب التطبيقي.
من خلال هذا العرض يمكننا تعريف التكنولوجيا على أنها:
" جهد إنساني و طريقة للتفكير فى استخدام المعلومات والمهارات والخبرات و العناصر البشرية وغير البشرية المتاحة فى مجال معين وتطبيقها فى اكتشاف وسائل تكنولوجية لحل مشكلات الإنسان وإشباع حاجاته وزيادة
قدراته " .
خصائص التكنولوجيا :
1. التكنولوجيا علم مستقل له أصوله وأهدافه ونظرياته.
2. التكنولوجيا علم تطبيقي يسعى لتطبيق المعرفة .
3. التكنولوجيا عملية تمس حياة الناس.
4. التكنولوجيا عملية تشتمل مدخلات وعمليات ومخرجات .
5. التكنولوجيا عملية شاملة لجميع العمليات الخاصة بالتصميم والتطوير والإدارة.
6. التكنولوجيا عملية ديناميكية أى أنها حالة من التفاعل النشط المستمر بين المكونات .
7. التكنولوجيا عملية نظامية تعنى بالمنظومات ومخرجاتها نظم كاملة أى أنها نظام من نظام
8. التكنولوجيا هادفة تهدف للوصول إلى حل المشكلات.
9. التكنولوجيا متطورة ذاتيًا تستمر دائمًا فى عمليات المراجعة والتعديل والتحسين .
يمكن تحديد المكونات الثلاثة التالية للتكنولوجيا :
المدخلات Inputs : وتشمل جميع العناصر والمكونات اللازمة لتطوير المنتج ، من : أفراد ، نظريات وبحوث ، أهداف ، آلات ، مواد وخامات ، أموال ، تنظيمات إدارية ، أساليب عمل ، تسهيلات.
العمليات Processes : وهى الطريقة المنهجية المنظمة التى تعالج بها المدخلات لتشكيل المنتج.
المخرجات Outputs : وهى المنتج النهائي فى شكل نظام كامل وجاهز للاستخدام كحلول للمشكلات .
التربية التكنولوجية Technology Education
§ عرف اليونسكو التربية التكنولوجية على أنها تلك الحاجات الإنسانية المعرفية و المهارية التي يعتمد عليها الفرد فى حياته ، وهى ذاتها تعتمد بدورها على نظم التربية وأساليب التكنولوجيا ، بينما عرفها جراى
Gray على أنها خطة لتنفيذ حاجات المجتمع ومتطلباته ، بداية من التدريب على مهارات التفكير ومرورًا بعمليات تطوير المهارات المطلوبة لقوة العمل ، وانتهاءً بتحقيق أهداف تنمية الفرد والمجتمع ، وهى مسئولية
المؤسسات التربوية ؛ لأنها مجال من المجالات النوعية فى الميدان التربوي ، لذا يجب تطبيق مناهج التربية التكنولوجية فى مدارسنا بعد اختيار ما يناسب مجتمعنا ، كما أجمع الباحثون على ذلك, وعرفها كل من ماهر
صبري وصلاح الدين توفيق بأنها: " عملية هادفة ومنظمة يتم من خلالها تزويد الفرد بالقدر اللازم من الخبرات التكنولوجية من معارف ومهارات واتجاهات وسلوك وأخلاقيات والتي تعمل علي تنوير هذا الفرد وتثقيفه
تكنولوجيا ، بينما يعرفها كل من أحمد اللقاني وعلي الجمل علي أنها نوع من الفكر يركز علي كفايات الفرد من حيث تناول المواد الدراسية وتبسيطها وتنويعها ، وبالشكل الذي يتناسب مع كل متعلم ، ويهتم هذا الفكر
بوسيلة نقل محتوي المادة العلمية والأجهزة والمعدات والمواقف التعليمية .
عناصر التربية التكنولوجية:
القدرة التكنولوجية Technological Capability
وهذا يعنى قدرة الاشتراك فى العمليات النشطة للتكنولوجيا بمعنى :
معرفة الاحتياجات والفرص للحلول التكنولوجية .
التصميم والتنفيذ والتصنيع والبيع والتشغيل والصيانة واستخدام المنتجات التكنولوجية.
الاكتساب والتطبيق للمعرفة والفهم والمهارات.
الاختبار والتقييم للمنتجات التكنولوجية .
مصادر التكنولوجيا: Technological Resources
أي المعرفة والمهارات العقلية والجسمية المتاحة أثناء تنفيذ الأنشطة التكنولوجية بمعنى:
المهارات والطرق العملية.
المعرفة العلمية والنظرية وفهم الموارد والعناصر والأدوات.
المهارات العقلية المتاحة لتعريف الاحتياجات وتحليل المشكلات وتطوير الحلول وتقييم المخرجات.
القدرة على الاتصال الفكري الشفهي والجغرافي مثل استخدام التكنولوجيا المعلوماتية.
الصفات الشخصية للتضامن والتعاون والمرونة والإدراك المطلوب.
الوعي التكنولوجي : Technological Awareness
بمعنى أن التكنولوجيا تتضمن المسئولية الإنسانية تجاه القرارات والأحداث وضرورة معرفة:
وجود التكنولوجيا فى المنهج ليست هدفًا فى ذاتها ، بل ليمارسها الطلاب بأنفسهم .
الطرق التى تستخدم ملامح التكنولوجيا ، والتى ظهرت فى العالم الاجتماعي لها أسبابها وتأثيراتها معًا
من المهم أن يفهم الطلاب أساليب العمل المنظم فى عشرة مجالات تصف الأنواع المختلفة من المعرفة والمهارات التكنولوجية ، وهذه هي العشرة نقاط التى تسهم فى تفعيل العمل بالتعليم التكنولوجي:
التركيب : الأجزاء الطبيعية الضرورية من المنتج ، العملية أو النظام المتضمن و الطريقة التى تنظم بها الأجزاء .
المواد الخام : المواد المستخدمة لصنع التركيب .
التصنيع: عملية تكوين المواد الخام أو التراكيب.
الميكانيكية : الأجزاء من التراكيب التى تسمح لها بالعمل .
القوة والطاقة : المصادر التى تمكن من صنع العمل .
التحكم : الوسائل التى بواسطتها تصبح الميكانيكية نشطة .
الأنظمة: دمج الأجزاء لتكوين نظام.
الوظائف : موضوعات المنتجات والعملية التى تجعلها مناسبة للنظام الإنساني
الفنيات: تنمية المنتجات والعمليات.
التقويم : المنتجات التى تمكن الناس من استخدامها .
لماذا مادة دراسية للتكنولوجيا ؟
ترى كوثر كوجك أن المتتبع للاتجاهات الحديثة فى تطوير المناهج يلحظ أنها قد تحولت من التركيز على الإجابة عن سؤال : ماذا نعلم تلميذ اليوم؟ إلى الاهتمام يكيف نعلمه ؟ وكيف نكسبه اتجاهات التفكير العلمي،
واتجاهات التفكير الابداعى فى حل المشكلات ؛ لأن المعلومات تتغير ، فلا جدوى من تخزينها فى عقول التلاميذ ، وأن اكتساب التلاميذ لمهارات التفكير والبحث والاطلاع وتحديد وحل المشكلات ، يكون أبقى أثرًا وأكثر
رسوخًا ، وقد دعي ذلك لبعض النظم التعليمية إلى استحداث مادة دراسية لتحقيق هذه الأهداف والتركيز على تنمية القدرات العقلية ، وتنمية التفكير العلمى والإبداعى فى حل المشكلات ، والتعلم الذاتى ،
ويضيف حسين بهاء الدين أنه إذا كان العالم يشهد ثورة تكنولوجية هائلة ، ثورة جديدة يطلق عليها " الموجة الثالثة " ، ثورة علمية تكنولوجية معلوماتية ، أصبح فيها من يملك العلم والتكنولوجيا والمعلومات له حق
البقاء ، مما يتطلب توجيه أهداف التعليم إلى قدرات التعامل مع بنى البشر والموارد والأنظمة والتكنولوجيا والمعلومات ، بهدف إعداد جيل يستطيع التعامل مع لغة العصر ، جيل يستطيع التآلف مع التكنولوجيا ويطوعها
،لأن قوة التكنولوجيا فى إدارتها وتوظيفها وليس فى امتلاكها ، وهذا يعنى أن التكنولوجيا فكر وأداء وحلول للمشكلات قبل أن تكون مجرد امتلاك معدات .
كما أن البعض يؤكد على أن النظرة إلى التربية ، أصبحت تهدف إلى التعلم مدى الحياة ، والتعلم من أجل صنع القرار ، والتعلم من أجل الحياة فى مجتمع متغير، وهذا يتطلب برأي بعض أساتذة التربية تربية الأفراد
وتنمية قدراتهم على المرونة ، وسرعة التكيف والتأقلم مع التحولات المتسارعة ، وتقبل التجديدات والمستحدثات بعقل متفتح واعٍ ، ناقد ، يحسن الاختيار ، يجيد اتخاذ القرار ، ولا يتأتى ذلك إلا إذا عملت المناهج
على تسليح الأفراد بنوع من التفكير والمعرفة ، لذا فالتحدي أمام المناهج الدراسية اليوم هو إيجاد طرق ، وخطط ، وبرامج تعليمية ، تستطيع أن تحول ا
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 21، 2015 بواسطة انجي (157,250 نقاط)
التكنولوجيا كلمة مشتقة من الكلمة الإنكليزية Technology وهى كلمة من شطرين Techno أى Technical بمعنى تقنى أو إختصاصى , و الشطر الآخر logy وهى من logic أى علم
بالمنطق, أى أن الكلمة معناها علوم التقنية أو العلوم التطبيقية, أما المعنى العملى للتكنولوجيا فهو الإستخدام الأمثل والأذكى للعلوم فى المجالات التطبيقية وفى نواحى الحياة العملية.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 21، 2015 بواسطة انجي (157,250 نقاط)
المفهوم الشائع لمصطلح التكنولوجيا هو استعمال الكمبيوتر والأجهزة الحديثة ، و هذه النظرة محدودة الرؤية ، فالكمبيوتر نتيجة من نتائج التكنولوجيا ، بينما
التكنولوجيا التى يقصدها هذا المقرر هى طريقة للتفكير وحل المشكلات ، وهى أسلوب التفكير الذى يوصل الفرد إلى النتائج المرجوة أى أنها وسيلة وليست نتيجة ، و أنها طريقة التفكير فى استخدام المعارف والمعلومات
والمهارات بهدف الوصول إلى نتائج لإشباع حاجة الإنسان وزيادة قدراته ، لذا يري اللقاني والجمل أن التكنولوجيا تعني الاستخدام الأمثل للمعرفة العلمية وتطبيقاتها وتطويعها لخدمة الإنسان ورفاهيته.
وهي  العلم الذي يعنى بعملية التطبيق المنهجي للبحوث والنظريات وتوظيف عناصر بشرية وغير بشرية فى مجال معين ، لمعالجة مشكلاته ، وتصميم الحلول العلمية المناسبة لها ، وتطويرها ، واستخدامها وإدارتها
وتقويمها لتحقيق أهداف محددة " .
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 22، 2015 بواسطة صوت الحمام (153,980 نقاط)
المفهوم الشائع لمصطلح التكنولوجيا هو استعمال الكمبيوتر والأجهزة الحديثة ، و هذه النظرة محدودة الرؤية ، فالكمبيوتر نتيجة من نتائج التكنولوجيا ، بينما
التكنولوجيا التى يقصدها هذا المقرر هى طريقة للتفكير وحل المشكلات ، وهى أسلوب التفكير الذى يوصل الفرد إلى النتائج المرجوة أى أنها وسيلة وليست نتيجة ، و أنها طريقة التفكير فى استخدام المعارف والمعلومات
والمهارات بهدف الوصول إلى نتائج لإشباع حاجة الإنسان وزيادة قدراته ، لذا يري اللقاني والجمل أن التكنولوجيا تعني الاستخدام الأمثل للمعرفة العلمية وتطبيقاتها وتطويعها لخدمة الإنسان ورفاهيته.
وهي  العلم الذي يعنى بعملية التطبيق المنهجي للبحوث والنظريات وتوظيف عناصر بشرية وغير بشرية فى مجال معين ، لمعالجة مشكلاته ، وتصميم الحلول العلمية المناسبة لها ، وتطويرها ، واستخدامها وإدارتها
وتقويمها لتحقيق أهداف محددة
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 22، 2015 بواسطة آلاء (154,760 نقاط)
المفهوم الشائع لمصطلح التكنولوجيا هو استعمال الكمبيوتر والأجهزة الحديثة ، و هذه النظرة محدودة الرؤية ، فالكمبيوتر نتيجة من نتائج التكنولوجيا ، بينما
التكنولوجيا التى يقصدها هذا المقرر هى طريقة للتفكير وحل المشكلات ، وهى أسلوب التفكير الذى يوصل الفرد إلى النتائج المرجوة أى أنها وسيلة وليست نتيجة ، و أنها طريقة التفكير فى استخدام المعارف والمعلومات
والمهارات بهدف الوصول إلى نتائج لإشباع حاجة الإنسان وزيادة قدراته ، لذا يري اللقاني والجمل أن التكنولوجيا تعني الاستخدام الأمثل للمعرفة العلمية وتطبيقاتها وتطويعها لخدمة الإنسان ورفاهيته.
وهي  العلم الذي يعنى بعملية التطبيق المنهجي للبحوث والنظريات وتوظيف عناصر بشرية وغير بشرية فى مجال معين ، لمعالجة مشكلاته ، وتصميم الحلول العلمية المناسبة لها ، وتطويرها ، واستخدامها وإدارتها
وتقويمها لتحقيق أهداف محددة " .
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 22، 2015 بواسطة جواد (153,540 نقاط)
الفرق بين العلم والتكنولوجيا تقودنا إلى أن العلم هو معرفة لماذا know why في حين أن التكنولوجيا هي معرفة الكيف know- how ، كما أن العلم يملك صفة العمومية، أما
التكنولوجيا فتملك صفة الخصوصية، فالعلم قبل كل شيء هو نتاج فكري، أما التكنولوجيا فهي في الأساس نتاج علمي، وفي حين أن العلم من حيث المبدأ يمكن أن يكون فرديا بهدف إشباع رغبة ذاتية، فإن التكنولوجيا لا
يمكن أن تكون إلا نتاجا جماعيا وموجها لخدمة المجتمع الذي تولدت فيه، فالعالم يريد قبل كل شيء إرضاء شغفه العلمي، وإثبات ذاته العلمية بين زملائه، أما مخترع الأساليب أو التكنولوجي فلا يقوم باختراعه إلا
إرضاء لحاجة الجماعة، وهذا لا يعني ابد أن التكنولوجي محب للغير ، بل نقول إن رضا التكنولوجي المادي أو المعنوي لا يتم إلا من خلال تقويم المجتمع إيجابيا للشيء الذي اخترعه. أما عن فردية العلم وجماعية
التكنولوجيا فالعلم يبقى فرديا وقابلا للتملك الفردي مالم يخرج من نطاق العقل الذي يحمله، ولكن إذا وصل إلى مجموعة من العلماء ينقلب العلم من حالة التملك الفردي إلى ملك مشاع وهنا تكمن عظمة العلم، وكل ما
تبقى للعالم الأصلي من حقوق التأليف ينحصر في إشارة مؤرخي العلوم بعد حين إلى صاحب هذه المساهمة. كذلك فإن العلم والسرية عدوان لدودان، حيث يستحيل تجنيس العلم أو احتكاره، ولا يمكن نعته بالشرقي ولا بالغربي
بل بالإنساني، وعندما نتكلم عن العلوم عند العرب في أوج حضارتهم، فلا نشير بذلك إلى جنسية هذه العلوم، وإنما إلى المستوى الرفيع الذي وصلت إليه هذه العلوم على أيدي العرب، وبالمعنى نفسه نتكلم اليوم عن
العلوم عند الغرب، وليس عن العلوم الغربية، وعلى العكس فالتكنولوجيا هي الثمار التي يولدها مجتمع بعينه، لذا من الممكن أن نتكلم عن التكنولوجيا المتقدمة عند الصينيين أو الهنود أو العرب في الماضي، أو عن
التكنولوجيا الغربية الحديثة في يومنا هذا، وإذا كان من المستحيل تأميم العلم أو احتكاره، فإن التكنولوجيا يمكن إخضاعها لأسوأ أنواع الاحتكار، كما هو حاصل في يومنا هذا على أوضح ما يكون.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 23، 2015 بواسطة نجود (153,070 نقاط)
معناه علم التقنية ويعتمد على عقل الانسان وتقنيته وهو علم متصاعد ومتنامي وليس له حدود لانه يعتمد على ابداع الانسان ولانه وجد من لاشيء
...