السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

كيف يتم تسويق النفط في العالم؟ وعلى أي أساس يتم تحديد جودة النفط؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 15، 2015 في تصنيف العلوم بواسطة إلياس (165,140 نقاط)
تحديث للسؤال برقم 1

أجوبتكم جميلة مشكورين...

42 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 20، 2015 بواسطة بداية الشباب (157,680 نقاط)
 
أفضل إجابة
لماذا تتحمل الحكومة 66% من السعر الحقيقي للبنزين ؟
يتسبب الاستهلاك المتزايد للبنزين في تغطية جزء من الطلب عن طريق الاستيراد من الخارج.
د. راشد ابانمي
في الحلقة الثالثة من ملف الشهر ''استهلاك البنزين'' يورد الدكتور راشد أبانمي (استراتيجي وخبير في شؤون الطاقة) بيانات تكشف أن الحكومة تتحمل 66 في المائة من أسعار البنزين حاليا.
يقول المحلل في هذه الحلقة إن مشكلة الاستهلاك المفرط للوقود هي مشكلة تعانيها دول العالم قاطبة وبنسب متفاوتة، ولكن لا بد أن ننطلق من القناعة التامة بأن الاستهلاك المفرط في أي من المواد الاستهلاكية بغض
النظر عن قانون العرض والطلب، ولو لم يكن هنالك نقص في المعروض، فإن ذلك الاستهلاك مرفوض لكونه يوضع في خانة التبذير المنهي عنه دينيا ودنيويا، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن الاستهلاك المفرط في الوقود بوجه
الخصوص له أضرار مباشرة وغير مباشرة على الاقتصاد بشكليه الكلي والجزئي.
نص المقال
(( أزمة نقص الوقود «البنزين والديزل» الحالية، وما ترتب عليها من اللجوء إلى الاستيراد من الخارج لسد النقص في الاستهلاك المحلي من البنزين، تصيب عامة الناس بالذهول وعدم تصديق تلك الظاهرة غير الطبيعية
لبلد يملك أكبر ثروة نفطية في العالم، ولكن قبل الخوض في موضوع شائك مثل استيراد المملكة للوقود من الخارج، يحب علينا التمعن ملياً في هذا الأمر من عدة جوانب ومحاولة إيجاد الخلل الذي أحدثته تلك الظاهرة
غير الطبيعية والمناقضة للعقل بسبب مركز التنافر فيها وهو استيراد أحد مشتقات النفط في بلد يطفو على أكبر بحيرة للنفط وأكبر مصدر للنفط، بل حتى أنه مسؤول عالمياً عن تلبية استهلاك وحاجيات العالم من
النفط!
في هذا المقال سنحاول البحث عن السبب الرئيس وراء هذه المفارقة أو ذلك التنافر غير الطبيعي، ومحاولة تقصي السبب أو الأسباب الحقيقية التي أدت إلى ذلك الخلل، وفهم هذه الظاهرة وأسباب حدوثها، حتى يسهل علينا
فهمها وإمكانية إلقاء الضوء على الحلول المتاحة لنا.
عند تحليل أزمة نقص الوقود والحاجة إلى استيراده من الخارج لسد النقص في الاستهلاك المحلي، تظهر جملة من المواضيع وهي مواضيع متداخلة وشائكة بعضها مهم وآخر أهم من المهم.
لكن أول ما يتبادر إلى الذهن هو الجهة المختصة في ذلك وهي بالطبع شركة أرامكو، أي الشركة الوطنية الكبرى والمختصة بقطاع النفط وما يتعلق به من إنتاج وتصدير وتكرير وبيع و''استيراد''.
وقبل أن نغوص في بحر من الأسباب الكامنة وراء تفاقم مشكلة تزايد الاستهلاك المفرط في الوقود فإن الحاجة إلى استيراده من الخارج تقلق المواطن العادي، وفي رأيي أن استيراد الوقود من الخارج في حد ذاته فيه خدش
لسمعة شركة أرامكو التي تعد رهان الوطن والمواطن وما عرف عنها من الدقة في التخطيط والتنظيم السليم والجودة والسلامة، مهما تكن المسببات وراء الاستيراد، تجعل المواطن العادي يرى أن الحاجة إلى استيراد
الوقود من الخارج في وضع كوضع المملكة التي تنتفي الحاجة فيه إلى استيراد المواد الخام من الخارج لتصنيع مشتقاته أي البنزين أو الديزل، في رأيي أن هذه الخطوة، أي الاستيراد لسد النقص، ناتجة عن تباطؤ في
أداء شركة أرامكو واجبها الوطني وما يتناسب مع إمكاناتها ودخلها الهائل، ولربما تبادر إلى ذهن البعض, وخصوصاً من يلتمس العذر لهذا الرمز الوطني، أي شركة أرامكو، أن السبب اقتصادي في الدرجة الأولى، وأن
استيراد البنزين أقل تكلفة من إنتاجه محلياً، حالها حال أغلبية المنتجات المستوردة من الخارج! ولكن هذه التبرير غير منطقي، فالبنزين ليس حاله كحال السلع المستوردة الأخرى، أي ليس هناك ''بنزين تايواني'' أو
''بنزين ألماني''، فالمملكة تمتلك النفط الخام، وإنتاج البرميل من النفط الخام لا يكلف ''أرامكو'' أكثر من دولارين، أما تكرير النفط فهو صناعة تحويلية وغير معقدة ويتم في معامل لا تبعد إلا بضعة أمتار من
نقطة إنتاج الزيت الخام، وبإمكان تلك المصافي التحويلية الحديثة إنتاج ربما أكثر من برميلي بنزين إضافة إلى الديزل والمشتقات الأخرى عند تكرير ثلاثة براميل نفط خام، فلا يوجد تحديات لـ ''أرامكو'' كمثل
التحديات التي تواجهها معظم دول العالم الأخرى في إنتاج البنزين من برميل النفط الخام الذي يكلف الدول الأخرى عشرات أضعاف ما يكلف شركة أرامكو إنتاجاً أو شراء.
ومن هنا نرى نقطة التنافر والمفارقة الكبيرة وهي أن المملكة تستورد البنزين والديزل من بعض تلك الدول الذي يكلفها النفط الخام استيرادا أو إنتاجا أضعاف ما يكلف شركة أرامكو لإنتاج المشتقات المكررة، بل إننا
نستورد الوقود من دول هي نفسها تشتري من ''أرامكو'' البترول الخام يسعر يفوق أضعاف أضعاف تكلفته على شركة أرامكو، وتدفع تلك الدول إضافة إلى ذلك أجور النقل والتأمين ... إلخ، وبعد أن يتم تكريره وينتج منه
البنزين والديزل والمشتقات الأخرى، تقوم شركة أرامكو بشراء تلك المشتقات بالسعر العالمي - وفي أحيان كثيرة تقايضه بالنفط الخام، ثم تعيده إلى المملكة بعد أن ندفع مبالغ مضاعفة وأجور النقل والتأمين
والتكاليف الأخرى.
وبالتالي استنزاف كبير لعوائد المنتجات المكررة التي تفوق أضعافا عديدة قيمة النفط الخام المباع. وهنا علامتا الاستفهام والتعجب؟!
يبدو أن مواطن الخلل أعمق من ذلك بكثير، أي أنه خلل في البنية الهيكلية وكذلك في التوجه الاقتصادي الكلي وما كشفت عنه تلك الأزمة ''أي نقص الوقود'' من متناقضات باهظة التكاليف ويتحملها الاقتصاد الوطني، وهي
أنه على الرغم من تكاليف شراء واستيراد الوقود الباهظة بشكل مباشر على اقتصادنا الكلي إلا أنه من وجهة نظر ''أرامكو'' يعتبر أوفر''دفترياً'' لعمليات شركة أرامكو أن تقوم بتصدير النفط وبيعه لإحدى المصافي
العالمية بالأسعار العالمية، بدلاً من توجيهه للمصافي المحلية بسعر التكلفة وبالتالي ضياع أرباح مفترضة من جراء بيعه مباشرة عالمياً كنفط خام، ومقايضته بشراء الوقود في المقابل وحساب الفروقات كتكلفة
التكرير.
ومن هنا ترى ''أرامكو'' أنها تكسب من بيع النفط الخام عالمياً أضعاف ما تكسبه من أن توجهه للمصافي المحلية، كما هو متبع وبعد إضافة تكاليف تكريره في المصافي المحلية يتم بيع المنتج النهائي بأسعار تقل
كثيراً عن بيعه عالمياً كنفط خام، لذا ترى ''أرامكو'' أن التوجه السليم من جانبها هو سد النقص المحلي باستيراد البنزين بالسعر العالمي ومن خلال مقايضته بالنفط الخام لإحدى المصافي العالمية, التي، أي
''أرامكو''، ربما تكون شريكا فيها، ودفع الفروقات بين سعر النفط الخام وسعر البنزين واعتبار تلك الفروقات (أي بين سعر البرميل من النفط الخام وبرميل الوقود ولنفترض أنها نصف برميل من النفط الخام أو 40
دولارا) هو سعر تكلفة التكرير عليها، بينما إذا كان الوقود مستخلصاً محلياً فإن الفرق بين سعر برميل النفط (أي 80 دولاراً) ناقصاً سعره بعد إضافة تكاليف التكرير محلياً (أي أقل من 25 دولارا) يكون الفرق نحو
55 دولارا، أي أن هناك خسارة مقيدة دفترياً على ''أرامكو'' بـ 55 دولارا، ولذا فترى ''أرامكو'' أن بيعه خاما عالمياً بـ 80 دولارا وشراء الوقود بعد إضافة التكاليف الأخرى ـ أي بـ 120 دولارا، يعني بمقايضة
برميل ونصف من النفط الخام ببرميل من الوقود.
وهذه المقايضة بالطبع أوفر دفترياً لحسابات ''أرامكو'' بنحو عشرة دولارات للبرميل.
هذا المنهج الحسابي المبسط لمنطقيته في عدد من الجوانب، ربما يشرح وجهة نظر ''أرامكو''، إلا أنه يغفل الخسارة الحقيقية التي تدفعها الدولة من جراء ذلك، وهي أن سعر برميل النفط الخام الموجه لتكريره داخلياً
هو سعر تكلفة إنتاجه وهو أنه في حدود الدولارين أي أنه ليس 80 دولاراً كما هو السعر العالمي، وأنه بعد إضافة نحو دولارين إلى ثلاثة كتكلفة تكريره يصبح سعر تكلفة برميل البنزين المكرر محلياً وعلى الدولة هو
في حدود خمسة إلى عشرة دولارات، وإذا تم بيعه بالسعر المحلي ''المدعوم'' بـ 25 دولاراً، يكون هامش ربح الدولة من ذلك هو في حدود 15 إلى 20 دولاراً.
بينما استيراد الوقود من الخارج يكلف الدولة شراءه بـ 110 دولارات وتبيعه داخلياً بـ 25 دولارا أي بخسارة 85 دولارا، أي أن هناك خللا في المعادلة وتضاربا في الرؤية بين استيراد الوقود من الخارج الأوفر
دفترياً لشركة أرامكو ولكن في الوقت نفسه فيه استنزاف كبير للاقتصاد الوطني. فأين يكمن الخلل؟
يكمن الخلل في زاويتين مهمتين الأولى هي فرض سلوك اقتصادي يقوم على الدعم'' أي دعم أسعار النفط على شركة أرامكو التي تنتهج منهجاً معاكساً لذلك ومبنيا على نظام صارم بمعايير التاجر وهدف الربح وتجنب الخسارة
البينية، وأي سلوك يخالف تلك المعايير الصارمة التي تتبعها شركة أرامكو، ينتج عنه هدر للأموال البينية ويذهب إلى غير محله، نظراً لأن ''أرامكو'' تنطلق من منطلق أن سعر البرميل من النفط الخام الذي تنتجه هو
السعر العالمي، لذا فإن استيراد الوقود من الخارج بحجة أنه أرخص من إنتاجه محلياً فيه التفاف حول النقطة الأساسية وهي تفادي التكلفة الناشئة من تسعيرة البنزين المنخفضة محلياً مقارنة بسعره العالمي.
فمن النظرة الاقتصادية المتجردة لـ ''أرامكو''، فإن كل برميل منتج يجب أن يكون سعره مطابقاً للسعر العالمي، وأن توجيه أي من النفط الخام المنتج لإحدى المصافي الداخلية بسعر التكلفة أي بدولارين، وبعد أن
تضيف عليه خمسة دولارات كتكلفة مفترضة لتكرير برميل من النفط، وبيعه محلياً في حدود 25 دول
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 15، 2015 بواسطة رفيقة لطيفة (155,470 نقاط)
يعتبر تحقيق الاستقرار في السوق النفطية مهما للمنتج والمستهلك على السواء، ويتحقق بتلازم أمن الإمدادات وأمن الطلب واللذين يمثلان وجهين لعملة واحدة هي أمن
الطاقة. وفي هذا السياق تأتي استراتيجيات إمدادات النفط والتي تسير في العادة وفق خطط تواكب مستقبل الطلب على مصادر الطاقة في الأسواق العالمية لضمان أمن الطاقة من خلال توفير النفط وفي متناول الجميع
وبأسعار تحقق الفائدة للمنتجين والمستهلكين على حد سواء وتساهم في تشكيل روافد مالية تعزز من برامج التنمية وتنعش الاقتصاد العالمي. وهنا تبرز أهمية الخطط الاستراتيجية، وهي خطط تتأكد من توافق المعطيات لدي
الشركة النفطية المعنية وربطها مع المؤثرات والعوامل المتوقعة في المستقبل بشكل يحقق توسع عمليات الشركة من خلال متابعة الأسواق الواعدة وتحليل تطوراتها أولا بأول، بشكل يضمن المحافظة على حصة متوازنة
ومتنامية للمبيعات في الأسواق المختلفة وبناء علاقة شراكة تتجدد مع الزبائن والشركات النفطية. وفي هذه التطورات يبقى العائق الأكبر الذي أمام الشركات النفطية في كافة المجالات سواء الإنتاج أو التكرير أو
التحليل أو التسويق أو التخطيط هو «نقص الكفاءات المؤهلة»، والذين بمقدورهم أن يحدثوا فرقاً كبيراً في استخلاص الموارد وتوفير الطاقة أو تسويقها خلال العقود المقبلة.
تمتلك دول الخليج العربي (بالإضافة إلى العراق وإيران) من الاحتياطات النفطية المؤكدة، كما في نهاية عام 2009 ما يصل إلى 754 بليون برميل أي ما يعادل 57 % من الاحتياطات العالمية المؤكدة المقدرة بـ1333
بليون برميل. وقد وصل إنتاج النفط في 2009 ما يعادل 30% من الإنتاج العالمي، وتنفق الحكومات مبالغ مالية كبيرة لتنفيذ مشاريع عملاقة في تطوير صناعة النفط من أجل تفادي أي نقص مستقبلي في إمدادات الوقود
الأحفوري الذي من المتوقع يغطي ما يزيد على 80% من الاحتياجات العالمية لمصادر الطاقة.
إن احتياجات العالم إلى النفط في تنامي مع موجه بناء المصافي للإيفاء باحتياجات العالم من المنتجات البترولية، وتؤكد الدراسات المختلفة أن الحاجة تتعاظم لتأمين الإمدادات سواء بسبب انخفاض الإنتاج من الحقول
الحالية أو لتغطيه الحاجة المطلوبة، وتقدر الإضافة في طاقه التكرير ما بين السنوات 1992 و2009 ما يقارب 17 مليون برميل يوميا، أو مليون برميل يوميا، أو 1.2% سنويا، ومن المتوقع أن تكون الزيادة خلال السنوات
القادمة 800 ألف برميل يوميا غالبها في آسيا في الصين ونسبة من الزيادة أيضا في منطقة الخليج العربي. وهذه المصافي الجديدة تم انشاؤها وفق المواصفات العالمية البيئية وبما يتماشى مع أنماط المنتجات المطلوبة
في المستقبل ولذلك فهي على درجة عالية من القدرات التكسيرية لأية نوع من النفوط ولأية خليط من النفوط المتوفرة وبالتوافق مع الأسعار في السوق. ومن الأمور البديهية، إن المصافي في العالم قد تم بناؤها
وتأهيلها ليكون لها القدرة على تكرير النفوط المتوفرة في الأسواق القريبة وتتماشى مع أنماط الطلب ولذلك فإن نسبة كبيرة من المصافي التي بنيت أو سيتم بناؤها تأخذ في اعتبارها النفوط المتوفرة وهي في هذه
الحالة نفوط الخليج العربي. وهناك توجه من قبل العديد من الشركات الوطنية في طور ضمان أسواق ومنافذ لنفوطها عن طريق الدخول في مشاركات لبناء مصافي تقوم على أساس تكرير نفوط البلدان المنتجة من خلال عقود
طويلة الأجل.
وفي هذا السياق،وانطلاقا من كون آسيا مسؤولة بشكل رئيسي عن نسبة كبيرة من الزيادة في الطلب العالمي المتوقع في المستقبل، فقد ارتفع متوسط تشغيل المصافي الآسيوية في 1990 من ما يقارب من 11 مليون برميل
يوميا، إلى 22 مليون برميل يوميا في 2009، وتشير التوقعات إلى أنه سيصل إلى 33 مليون برميل يوميا بحلول 2030. وإذا كان هذا يقدم أي مؤشر فإنه يعني أهمية تلك السوق وضرورة استهدافها وتطوير استراتيجيات تضمن
منافذ دائمة في تلك الأسواق لنفوط المنطقة. إن إجمالي واردات آسيا من النفط الخام في ارتفاع مستمر، من مستوى 5.5 مليون برميل يوميا في 1990 إلى 15 مليون برميل يوميا في 2010، ومن المتوقع أن يصل إلى ما
يقارب من 26 مليون برميل يوميا بحلول 2030.
وعليه فانه من المهم دراسة نفوط المنطقة ومعرفة أسواقها، ويمكن تقسيم نفوط منطقه الشرق الأوسط، والتي يبلغ إنتاجها 22 مليون برميل يوميا كما يلي: النفط الخفيف الممتاز الذي تبلغ كثافته حسب معيار جمعية
النفط الأمريكية API، ما بين 93 إلى 41 درجة ويبلغ الإنتاج 4 مليون برميل يوميا، والنوع الثاني هو النفط الخفيف بكثافة 36 درجة، ويبلغ الإنتاج 0.3 مليون برميل يوميا والنوع الآخر هو النفط الخفيف بكثافة ما
بين 32 إلى 34 درجة، ويبلغ الإنتاج 8 مليون برميل يوميا، والنفط المتوسط بكثافة 29 إلى 31 درجة، ويبلغ الإنتاج 7 مليون برميل يوميا، النفط الثقيل بكثافة 27 إلى 28 درجة، ويبلغ الإنتاج 2 مليون برميل يوميا
النفط الثقيل بكثافة تقل عن 20 درجة، ويبلغ الإنتاج 0.8 مليون برميل يوميا. وقد أسست هذه النوعيات من النفوط سوق معروفة وزبائن ومصافي تسهل من أمر تسويقها وتسعيرها ومنافذها. تتوقف أنواع وخواص النفط الخام
على الوزن النوعي والمحتوى من الكبريت.
وتقدر دراسة متخصصة حديثه أنه ضمن خليط النفوط المكررة في المصافي الآسيوية، يقارب إجمالي النفوط الخفيفة والتي يقل فيها المحتوى الكبريتي عن 0.5%، 9 ملايين برميل يوميا في 2010 ويصل إلى 14 مليون برميل
يوميا في 2030، ويتم استيراد ما يقارب 9 ملايين برميل يوميا منها بحلول 2030 والتي تأتي من إفريقيا علي وجه الخصوص وروسيا، علاوة على نصف مليون برميل يوميا من الخليج العربي. ويقدر حجم النفوط المتوسطة
والخفيفة Sour في خليط النفوط المكررة في آسيا بـ 5 ملايين برميل يوميا في 1990، و10 ملايين برميل يوميا في 2010 ويصل إلى 15 مليون برميل يوميا بحلول 2030، يتم استيرادها من الخليج العربي. أما النفوط
الثقيلة في خليط النفوط المكررة في المصافي الآسيوية فقد بلغت نصف مليون برميل يوميا في 1990، و1.5 مليون برميل يوميا في 2009 وتفوق قليلا 2 مليون برميل يوميا بحلول عام 2030، ويتم استيراده غالبها من
الخليج العربي مع كميات قليله من أمريكا اللاتينية.
تؤكد هذه الأرقام على الأهمية الاستراتيجية لمنطقة الخليج العربي حيث ستظل آسيا تعتمد حسب الدراسات المتخصصة المختلفة على احتياجاتها من النفط الخام على منطقتنا والبقية يتم الإيفاء بها من إفريقيا على وجه
الخصوص وروسيا ومناطق مختلفة من العالم. وعلى المدى الطويل، وهي أيضاً تؤكد توفر سوق لكل أنواع النفوط من منطقتنا سواء في الأسواق الآسيوية أو الغربية ولا يوجد مشكلة في تسويق النفوط، وكذلك في ضوء نمو
الطلب المتواصل والارتفاع النسبي في الأسعار.
يتم تصريف ما يفوق عن 80% من مبيعات النفط الخام التي تنتجها بلدان الخليج في تلك الأسواق والتي تعطي لبلداننا أعلى الإيرادات مقارنه بالأسواق الأخرى في العالم واقصد: الولايات المتحدة الأمريكية، أوروبا،
وإفريقيا. ولا يخفى على أحد من أن النفط يعتبر ركيزة رئيسية من مرتكزات الاستراتيجية الدولية المعاصرة ذلك أن البترول هو عصب القوة الاقتصادية للبلدان الصناعية وغير الصناعية بلا استثناء، ومن هنا تبرز جدوى
الحرص المستمر على تأمين الموارد النفطية والإبقاء عليها بمنأى عن التهديد.. وإن إعادة تركيز سياسة إمدادات النفط الخليجي خلال السنوات القليلة الماضية على الأسواق الآسيوية تدل على وعي في التخطيط
الاستراتيجي لاستغلال تزايد الطلب في هذه المنطقة الحيوية وتأسيس تعاون مستقبلي لتطوير صناعات متقدمة تساهم في تعظيم فائدة المنتجات البترولية وتحقق الميزة التنافسية لها وتساهم في توسيع مساحة تسويق النفط
الخليجي وعدم الارتباط في منطقة معينة من العالم. كما تعمل البلدان الخليجية على تطوير الحقول النفطية خاصة تلك التي تحتوي على نفط من النوع الثقيل الذي لا يجد إقبالا لدى المشترين العالميين من أجل تحويله
إلى منتجات بترولية مكررة تضيف قيمة مضافة إلى النفط الخليجية عند تصديره سواء محليا أو إلى السواق العالمية، وإن كانت تكلفة استخراج هذه النفوط عالية وقد تصل إلى 20 دولارا للبرميل.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 15، 2015 بواسطة رزان (160,640 نقاط)
لأن سؤالك هو الاجمل
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 15، 2015 بواسطة عاقلة (157,740 نقاط)
لم يبقي الاعضاء اي شيء اخر لكتابته -_-
تم التقييم (+)
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 15، 2015 بواسطة رامي (161,250 نقاط)
إن احتياجات العالم إلى النفط في تنامي مع موجه بناء المصافي للإيفاء باحتياجات العالم من المنتجات البترولية، وتؤكد الدراسات المختلفة أن الحاجة تتعاظم لتأمين
الإمدادات سواء بسبب انخفاض الإنتاج من الحقول الحالية أو لتغطيه الحاجة المطلوبة، وتقدر الإضافة في طاقه التكرير ما بين السنوات 1992 و2009 ما يقارب 17 مليون برميل يوميا، أو مليون برميل يوميا، أو 1.2%
سنويا، ومن المتوقع أن تكون الزيادة خلال السنوات القادمة 800 ألف برميل يوميا غالبها في آسيا في الصين ونسبة من الزيادة أيضا في منطقة الخليج العربي. وهذه المصافي الجديدة تم انشاؤها وفق المواصفات
العالمية البيئية وبما يتماشى مع أنماط المنتجات المطلوبة في المستقبل ولذلك فهي على درجة عالية من القدرات التكسيرية لأية نوع من النفوط ولأية خليط من النفوط المتوفرة وبالتوافق مع الأسعار في السوق. ومن
الأمور البديهية، إن المصافي في العالم قد تم بناؤها وتأهيلها ليكون لها القدرة على تكرير النفوط المتوفرة في الأسواق القريبة وتتماشى مع أنماط الطلب ولذلك فإن نسبة كبيرة من المصافي التي بنيت أو سيتم
بناؤها تأخذ في اعتبارها النفوط المتوفرة وهي في هذه الحالة نفوط الخليج العربي. وهناك توجه من قبل العديد من الشركات الوطنية في طور ضمان أسواق ومنافذ لنفوطها عن طريق الدخول في مشاركات لبناء مصافي تقوم
على أساس تكرير نفوط البلدان المنتجة من خلال عقود طويلة الأجل.
وفي هذا السياق،وانطلاقا من كون آسيا مسؤولة بشكل رئيسي عن نسبة كبيرة من الزيادة في الطلب العالمي المتوقع في المستقبل، فقد ارتفع متوسط تشغيل المصافي الآسيوية في 1990 من ما يقارب من 11 مليون برميل
يوميا، إلى 22 مليون برميل يوميا في 2009، وتشير التوقعات إلى أنه سيصل إلى 33 مليون برميل يوميا بحلول 2030. وإذا كان هذا يقدم أي مؤشر فإنه يعني أهمية تلك السوق وضرورة استهدافها وتطوير استراتيجيات تضمن
منافذ دائمة في تلك الأسواق لنفوط المنطقة. إن إجمالي واردات آسيا من النفط الخام في ارتفاع مستمر، من مستوى 5.5 مليون برميل يوميا في 1990 إلى 15 مليون برميل يوميا في 2010، ومن المتوقع أن يصل إلى ما
يقارب من 26 مليون برميل يوميا بحلول 2030.
وعليه فانه من المهم دراسة نفوط المنطقة ومعرفة أسواقها، ويمكن تقسيم نفوط منطقه الشرق الأوسط، والتي يبلغ إنتاجها 22 مليون برميل يوميا كما يلي: النفط الخفيف الممتاز الذي تبلغ كثافته حسب معيار جمعية
النفط الأمريكية API، ما بين 93 إلى 41 درجة ويبلغ الإنتاج 4 مليون برميل يوميا، والنوع الثاني هو النفط الخفيف بكثافة 36 درجة، ويبلغ الإنتاج 0.3 مليون برميل يوميا والنوع الآخر هو النفط الخفيف بكثافة ما
بين 32 إلى 34 درجة، ويبلغ الإنتاج 8 مليون برميل يوميا، والنفط المتوسط بكثافة 29 إلى 31 درجة، ويبلغ الإنتاج 7 مليون برميل يوميا، النفط الثقيل بكثافة 27 إلى 28 درجة، ويبلغ الإنتاج 2 مليون برميل يوميا
النفط الثقيل بكثافة تقل عن 20 درجة، ويبلغ الإنتاج 0.8 مليون برميل يوميا. وقد أسست هذه النوعيات من النفوط سوق معروفة وزبائن ومصافي تسهل من أمر تسويقها وتسعيرها ومنافذها. تتوقف أنواع وخواص النفط الخام
على الوزن النوعي والمحتوى من الكبريت.
وتقدر دراسة متخصصة حديثه أنه ضمن خليط النفوط المكررة في المصافي الآسيوية، يقارب إجمالي النفوط الخفيفة والتي يقل فيها المحتوى الكبريتي عن 0.5%، 9 ملايين برميل يوميا في 2010 ويصل إلى 14 مليون برميل
يوميا في 2030، ويتم استيراد ما يقارب 9 ملايين برميل يوميا منها بحلول 2030 والتي تأتي من إفريقيا علي وجه الخصوص وروسيا، علاوة على نصف مليون برميل يوميا من الخليج العربي. ويقدر حجم النفوط المتوسطة
والخفيفة Sour في خليط النفوط المكررة في آسيا بـ 5 ملايين برميل يوميا في 1990، و10 ملايين برميل يوميا في 2010 ويصل إلى 15 مليون برميل يوميا بحلول 2030، يتم استيرادها من الخليج العربي. أما النفوط
الثقيلة في خليط النفوط المكررة في المصافي الآسيوية فقد بلغت نصف مليون برميل يوميا في 1990، و1.5 مليون برميل يوميا في 2009 وتفوق قليلا 2 مليون برميل يوميا بحلول عام 2030، ويتم استيراده غالبها من
الخليج العربي مع كميات قليله من أمريكا اللاتينية.
تؤكد هذه الأرقام على الأهمية الاستراتيجية لمنطقة الخليج العربي حيث ستظل آسيا تعتمد حسب الدراسات المتخصصة المختلفة على احتياجاتها من النفط الخام على منطقتنا والبقية يتم الإيفاء بها من إفريقيا على وجه
الخصوص وروسيا ومناطق مختلفة من العالم. وعلى المدى الطويل، وهي أيضاً تؤكد توفر سوق لكل أنواع النفوط من منطقتنا سواء في الأسواق الآسيوية أو الغربية ولا يوجد مشكلة في تسويق النفوط، وكذلك في ضوء نمو
الطلب المتواصل والارتفاع النسبي في الأسعار.
يتم تصريف ما يفوق عن 80% من مبيعات النفط الخام التي تنتجها بلدان الخليج في تلك الأسواق والتي تعطي لبلداننا أعلى الإيرادات مقارنه بالأسواق الأخرى في العالم واقصد: الولايات المتحدة الأمريكية، أوروبا،
وإفريقيا. ولا يخفى على أحد من أن النفط يعتبر ركيزة رئيسية من مرتكزات الاستراتيجية الدولية المعاصرة ذلك أن البترول هو عصب القوة الاقتصادية للبلدان الصناعية وغير الصناعية بلا استثناء، ومن هنا تبرز جدوى
الحرص المستمر على تأمين الموارد النفطية والإبقاء عليها بمنأى عن التهديد.. وإن إعادة تركيز سياسة إمدادات النفط الخليجي خلال السنوات القليلة الماضية على الأسواق الآسيوية تدل على وعي في التخطيط
الاستراتيجي لاستغلال تزايد الطلب في هذه المنطقة الحيوية وتأسيس تعاون مستقبلي لتطوير صناعات متقدمة تساهم في تعظيم فائدة المنتجات البترولية وتحقق الميزة التنافسية لها وتساهم في توسيع مساحة تسويق النفط
الخليجي وعدم الارتباط في منطقة معينة من العالم. كما تعمل البلدان الخليجية على تطوير الحقول النفطية خاصة تلك التي تحتوي على نفط من النوع الثقيل الذي لا يجد إقبالا لدى المشترين العالميين من أجل تحويله
إلى منتجات بترولية مكررة تضيف قيمة مضافة إلى النفط الخليجية عند تصديره سواء محليا أو إلى السواق العالمية، وإن كانت تكلفة استخراج هذه النفوط عالية وقد تصل إلى 20 دولارا للبرميل.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 16، 2015 بواسطة الظبية البيضاء (151,000 نقاط)
يعتبر تحقيق الاستقرار في السوق النفطية مهما للمنتج والمستهلك على السواء، ويتحقق بتلازم أمن الإمدادات وأمن الطلب واللذين يمثلان وجهين لعملة واحدة هي أمن
الطاقة. وفي هذا السياق تأتي استراتيجيات إمدادات النفط والتي تسير في العادة وفق خطط تواكب مستقبل الطلب على مصادر الطاقة في الأسواق العالمية لضمان أمن الطاقة من خلال توفير النفط وفي متناول الجميع
وبأسعار تحقق الفائدة للمنتجين والمستهلكين على حد سواء وتساهم في تشكيل روافد مالية تعزز من برامج التنمية وتنعش الاقتصاد العالمي. وهنا تبرز أهمية الخطط الاستراتيجية، وهي خطط تتأكد من توافق المعطيات لدي
الشركة النفطية المعنية وربطها مع المؤثرات والعوامل المتوقعة في المستقبل بشكل يحقق توسع عمليات الشركة من خلال متابعة الأسواق الواعدة وتحليل تطوراتها أولا بأول، بشكل يضمن المحافظة على حصة متوازنة
ومتنامية للمبيعات في الأسواق المختلفة وبناء علاقة شراكة تتجدد مع الزبائن والشركات النفطية. وفي هذه التطورات يبقى العائق الأكبر الذي أمام الشركات النفطية في كافة المجالات سواء الإنتاج أو التكرير أو
التحليل أو التسويق أو التخطيط هو «نقص الكفاءات المؤهلة»، والذين بمقدورهم أن يحدثوا فرقاً كبيراً في استخلاص الموارد وتوفير الطاقة أو تسويقها خلال العقود المقبلة.
تمتلك دول الخليج العربي (بالإضافة إلى العراق وإيران) من الاحتياطات النفطية المؤكدة، كما في نهاية عام 2009 ما يصل إلى 754 بليون برميل أي ما يعادل 57 % من الاحتياطات العالمية المؤكدة المقدرة بـ1333
بليون برميل. وقد وصل إنتاج النفط في 2009 ما يعادل 30% من الإنتاج العالمي، وتنفق الحكومات مبالغ مالية كبيرة لتنفيذ مشاريع عملاقة في تطوير صناعة النفط من أجل تفادي أي نقص مستقبلي في إمدادات الوقود
الأحفوري الذي من المتوقع يغطي ما يزيد على 80% من الاحتياجات العالمية لمصادر الطاقة.
إن احتياجات العالم إلى النفط في تنامي مع موجه بناء المصافي للإيفاء باحتياجات العالم من المنتجات البترولية، وتؤكد الدراسات المختلفة أن الحاجة تتعاظم لتأمين الإمدادات سواء بسبب انخفاض الإنتاج من الحقول
الحالية أو لتغطيه الحاجة المطلوبة، وتقدر الإضافة في طاقه التكرير ما بين السنوات 1992 و2009 ما يقارب 17 مليون برميل يوميا، أو مليون برميل يوميا، أو 1.2% سنويا، ومن المتوقع أن تكون الزيادة خلال السنوات
القادمة 800 ألف برميل يوميا غالبها في آسيا في الصين ونسبة من الزيادة أيضا في منطقة الخليج العربي. وهذه المصافي الجديدة تم انشاؤها وفق المواصفات العالمية البيئية وبما يتماشى مع أنماط المنتجات المطلوبة
في المستقبل ولذلك فهي على درجة عالية من القدرات التكسيرية لأية نوع من النفوط ولأية خليط من النفوط المتوفرة وبالتوافق مع الأسعار في السوق. ومن الأمور البديهية، إن المصافي في العالم قد تم بناؤها
وتأهيلها ليكون لها القدرة على تكرير النفوط المتوفرة في الأسواق القريبة وتتماشى مع أنماط الطلب ولذلك فإن نسبة كبيرة من المصافي التي بنيت أو سيتم بناؤها تأخذ في اعتبارها النفوط المتوفرة وهي في هذه
الحالة نفوط الخليج العربي. وهناك توجه من قبل العديد من الشركات الوطنية في طور ضمان أسواق ومنافذ لنفوطها عن طريق الدخول في مشاركات لبناء مصافي تقوم على أساس تكرير نفوط البلدان المنتجة من خلال عقود
طويلة الأجل.
وفي هذا السياق،وانطلاقا من كون آسيا مسؤولة بشكل رئيسي عن نسبة كبيرة من الزيادة في الطلب العالمي المتوقع في المستقبل، فقد ارتفع متوسط تشغيل المصافي الآسيوية في 1990 من ما يقارب من 11 مليون برميل
يوميا، إلى 22 مليون برميل يوميا في 2009، وتشير التوقعات إلى أنه سيصل إلى 33 مليون برميل يوميا بحلول 2030. وإذا كان هذا يقدم أي مؤشر فإنه يعني أهمية تلك السوق وضرورة استهدافها وتطوير استراتيجيات تضمن
منافذ دائمة في تلك الأسواق لنفوط المنطقة. إن إجمالي واردات آسيا من النفط الخام في ارتفاع مستمر، من مستوى 5.5 مليون برميل يوميا في 1990 إلى 15 مليون برميل يوميا في 2010، ومن المتوقع أن يصل إلى ما
يقارب من 26 مليون برميل يوميا بحلول 2030.
وعليه فانه من المهم دراسة نفوط المنطقة ومعرفة أسواقها، ويمكن تقسيم نفوط منطقه الشرق الأوسط، والتي يبلغ إنتاجها 22 مليون برميل يوميا كما يلي: النفط الخفيف الممتاز الذي تبلغ كثافته حسب معيار جمعية
النفط الأمريكية API، ما بين 93 إلى 41 درجة ويبلغ الإنتاج 4 مليون برميل يوميا، والنوع الثاني هو النفط الخفيف بكثافة 36 درجة، ويبلغ الإنتاج 0.3 مليون برميل يوميا والنوع الآخر هو النفط الخفيف بكثافة ما
بين 32 إلى 34 درجة، ويبلغ الإنتاج 8 مليون برميل يوميا، والنفط المتوسط بكثافة 29 إلى 31 درجة، ويبلغ الإنتاج 7 مليون برميل يوميا، النفط الثقيل بكثافة 27 إلى 28 درجة، ويبلغ الإنتاج 2 مليون برميل يوميا
النفط الثقيل بكثافة تقل عن 20 درجة، ويبلغ الإنتاج 0.8 مليون برميل يوميا. وقد أسست هذه النوعيات من النفوط سوق معروفة وزبائن ومصافي تسهل من أمر تسويقها وتسعيرها ومنافذها. تتوقف أنواع وخواص النفط الخام
على الوزن النوعي والمحتوى من الكبريت.
وتقدر دراسة متخصصة حديثه أنه ضمن خليط النفوط المكررة في المصافي الآسيوية، يقارب إجمالي النفوط الخفيفة والتي يقل فيها المحتوى الكبريتي عن 0.5%، 9 ملايين برميل يوميا في 2010 ويصل إلى 14 مليون برميل
يوميا في 2030، ويتم استيراد ما يقارب 9 ملايين برميل يوميا منها بحلول 2030 والتي تأتي من إفريقيا علي وجه الخصوص وروسيا، علاوة على نصف مليون برميل يوميا من الخليج العربي. ويقدر حجم النفوط المتوسطة
والخفيفة Sour في خليط النفوط المكررة في آسيا بـ 5 ملايين برميل يوميا في 1990، و10 ملايين برميل يوميا في 2010 ويصل إلى 15 مليون برميل يوميا بحلول 2030، يتم استيرادها من الخليج العربي. أما النفوط
الثقيلة في خليط النفوط المكررة في المصافي الآسيوية فقد بلغت نصف مليون برميل يوميا في 1990، و1.5 مليون برميل يوميا في 2009 وتفوق قليلا 2 مليون برميل يوميا بحلول عام 2030، ويتم استيراده غالبها من
الخليج العربي مع كميات قليله من أمريكا اللاتينية.
تؤكد هذه الأرقام على الأهمية الاستراتيجية لمنطقة الخليج العربي حيث ستظل آسيا تعتمد حسب الدراسات المتخصصة المختلفة على احتياجاتها من النفط الخام على منطقتنا والبقية يتم الإيفاء بها من إفريقيا على وجه
الخصوص وروسيا ومناطق مختلفة من العالم. وعلى المدى الطويل، وهي أيضاً تؤكد توفر سوق لكل أنواع النفوط من منطقتنا سواء في الأسواق الآسيوية أو الغربية ولا يوجد مشكلة في تسويق النفوط، وكذلك في ضوء نمو
الطلب المتواصل والارتفاع النسبي في الأسعار.
يتم تصريف ما يفوق عن 80% من مبيعات النفط الخام التي تنتجها بلدان الخليج في تلك الأسواق والتي تعطي لبلداننا أعلى الإيرادات مقارنه بالأسواق الأخرى في العالم واقصد: الولايات المتحدة الأمريكية، أوروبا،
وإفريقيا. ولا يخفى على أحد من أن النفط يعتبر ركيزة رئيسية من مرتكزات الاستراتيجية الدولية المعاصرة ذلك أن البترول هو عصب القوة الاقتصادية للبلدان الصناعية وغير الصناعية بلا استثناء، ومن هنا تبرز جدوى
الحرص المستمر على تأمين الموارد النفطية والإبقاء عليها بمنأى عن التهديد.. وإن إعادة تركيز سياسة إمدادات النفط الخليجي خلال السنوات القليلة الماضية على الأسواق الآسيوية تدل على وعي في التخطيط
الاستراتيجي لاستغلال تزايد الطلب في هذه المنطقة الحيوية وتأسيس تعاون مستقبلي لتطوير صناعات متقدمة تساهم في تعظيم فائدة المنتجات البترولية وتحقق الميزة التنافسية لها وتساهم في توسيع مساحة تسويق النفط
الخليجي وعدم الارتباط في منطقة معينة من العالم. كما تعمل البلدان الخليجية على تطوير الحقول النفطية خاصة تلك التي تحتوي على نفط من النوع الثقيل الذي لا يجد إقبالا لدى المشترين العالميين من أجل تحويله
إلى منتجات بترولية مكررة تضيف قيمة مضافة إلى النفط الخليجية عند تصديره سواء محليا أو إلى السواق العالمية، وإن كانت تكلفة استخراج هذه النفوط عالية وقد تصل إلى 20 دولارا للبرميل.
للأمانة منقول ..
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 16، 2015 بواسطة حسان (165,890 نقاط)
يعتبر تحقيق الاستقرار في السوق النفطية مهما للمنتج والمستهلك على السواء، ويتحقق بتلازم أمن الإمدادات وأمن الطلب واللذين يمثلان وجهين لعملة واحدة هي أمن
الطاقة. وفي هذا السياق تأتي استراتيجيات إمدادات النفط والتي تسير في العادة وفق خطط تواكب مستقبل الطلب على مصادر الطاقة في الأسواق العالمية لضمان أمن الطاقة من خلال توفير النفط وفي متناول الجميع
وبأسعار تحقق الفائدة للمنتجين والمستهلكين على حد سواء وتساهم في تشكيل روافد مالية تعزز من برامج التنمية وتنعش الاقتصاد العالمي. وهنا تبرز أهمية الخطط الاستراتيجية، وهي خطط تتأكد من توافق المعطيات لدي
الشركة النفطية المعنية وربطها مع المؤثرات والعوامل المتوقعة في المستقبل بشكل يحقق توسع عمليات الشركة من خلال متابعة الأسواق الواعدة وتحليل تطوراتها أولا بأول، بشكل يضمن المحافظة على حصة متوازنة
ومتنامية للمبيعات في الأسواق المختلفة وبناء علاقة شراكة تتجدد مع الزبائن والشركات النفطية. وفي هذه التطورات يبقى العائق الأكبر الذي أمام الشركات النفطية في كافة المجالات سواء الإنتاج أو التكرير أو
التحليل أو التسويق أو التخطيط هو «نقص الكفاءات المؤهلة»، والذين بمقدورهم أن يحدثوا فرقاً كبيراً في استخلاص الموارد وتوفير الطاقة أو تسويقها خلال العقود المقبلة.
تمتلك دول الخليج العربي (بالإضافة إلى العراق وإيران) من الاحتياطات النفطية المؤكدة، كما في نهاية عام 2009 ما يصل إلى 754 بليون برميل أي ما يعادل 57 % من الاحتياطات العالمية المؤكدة المقدرة بـ1333
بليون برميل. وقد وصل إنتاج النفط في 2009 ما يعادل 30% من الإنتاج العالمي، وتنفق الحكومات مبالغ مالية كبيرة لتنفيذ مشاريع عملاقة في تطوير صناعة النفط من أجل تفادي أي نقص مستقبلي في إمدادات الوقود
الأحفوري الذي من المتوقع يغطي ما يزيد على 80% من الاحتياجات العالمية لمصادر الطاقة.
إن احتياجات العالم إلى النفط في تنامي مع موجه بناء المصافي للإيفاء باحتياجات العالم من المنتجات البترولية، وتؤكد الدراسات المختلفة أن الحاجة تتعاظم لتأمين الإمدادات سواء بسبب انخفاض الإنتاج من الحقول
الحالية أو لتغطيه الحاجة المطلوبة، وتقدر الإضافة في طاقه التكرير ما بين السنوات 1992 و2009 ما يقارب 17 مليون برميل يوميا، أو مليون برميل يوميا، أو 1.2% سنويا، ومن المتوقع أن تكون الزيادة خلال السنوات
القادمة 800 ألف برميل يوميا غالبها في آسيا في الصين ونسبة من الزيادة أيضا في منطقة الخليج العربي. وهذه المصافي الجديدة تم انشاؤها وفق المواصفات العالمية البيئية وبما يتماشى مع أنماط المنتجات المطلوبة
في المستقبل ولذلك فهي على درجة عالية من القدرات التكسيرية لأية نوع من النفوط ولأية خليط من النفوط المتوفرة وبالتوافق مع الأسعار في السوق. ومن الأمور البديهية، إن المصافي في العالم قد تم بناؤها
وتأهيلها ليكون لها القدرة على تكرير النفوط المتوفرة في الأسواق القريبة وتتماشى مع أنماط الطلب ولذلك فإن نسبة كبيرة من المصافي التي بنيت أو سيتم بناؤها تأخذ في اعتبارها النفوط المتوفرة وهي في هذه
الحالة نفوط الخليج العربي. وهناك توجه من قبل العديد من الشركات الوطنية في طور ضمان أسواق ومنافذ لنفوطها عن طريق الدخول في مشاركات لبناء مصافي تقوم على أساس تكرير نفوط البلدان المنتجة من خلال عقود
طويلة الأجل.
وفي هذا السياق،وانطلاقا من كون آسيا مسؤولة بشكل رئيسي عن نسبة كبيرة من الزيادة في الطلب العالمي المتوقع في المستقبل، فقد ارتفع متوسط تشغيل المصافي الآسيوية في 1990 من ما يقارب من 11 مليون برميل
يوميا، إلى 22 مليون برميل يوميا في 2009، وتشير التوقعات إلى أنه سيصل إلى 33 مليون برميل يوميا بحلول 2030. وإذا كان هذا يقدم أي مؤشر فإنه يعني أهمية تلك السوق وضرورة استهدافها وتطوير استراتيجيات تضمن
منافذ دائمة في تلك الأسواق لنفوط المنطقة. إن إجمالي واردات آسيا من النفط الخام في ارتفاع مستمر، من مستوى 5.5 مليون برميل يوميا في 1990 إلى 15 مليون برميل يوميا في 2010، ومن المتوقع أن يصل إلى ما
يقارب من 26 مليون برميل يوميا بحلول 2030.
وعليه فانه من المهم دراسة نفوط المنطقة ومعرفة أسواقها، ويمكن تقسيم نفوط منطقه الشرق الأوسط، والتي يبلغ إنتاجها 22 مليون برميل يوميا كما يلي: النفط الخفيف الممتاز الذي تبلغ كثافته حسب معيار جمعية
النفط الأمريكية API، ما بين 93 إلى 41 درجة ويبلغ الإنتاج 4 مليون برميل يوميا، والنوع الثاني هو النفط الخفيف بكثافة 36 درجة، ويبلغ الإنتاج 0.3 مليون برميل يوميا والنوع الآخر هو النفط الخفيف بكثافة ما
بين 32 إلى 34 درجة، ويبلغ الإنتاج 8 مليون برميل يوميا، والنفط المتوسط بكثافة 29 إلى 31 درجة، ويبلغ الإنتاج 7 مليون برميل يوميا، النفط الثقيل بكثافة 27 إلى 28 درجة، ويبلغ الإنتاج 2 مليون برميل يوميا
النفط الثقيل بكثافة تقل عن 20 درجة، ويبلغ الإنتاج 0.8 مليون برميل يوميا. وقد أسست هذه النوعيات من النفوط سوق معروفة وزبائن ومصافي تسهل من أمر تسويقها وتسعيرها ومنافذها. تتوقف أنواع وخواص النفط الخام
على الوزن النوعي والمحتوى من الكبريت.
وتقدر دراسة متخصصة حديثه أنه ضمن خليط النفوط المكررة في المصافي الآسيوية، يقارب إجمالي النفوط الخفيفة والتي يقل فيها المحتوى الكبريتي عن 0.5%، 9 ملايين برميل يوميا في 2010 ويصل إلى 14 مليون برميل
يوميا في 2030، ويتم استيراد ما يقارب 9 ملايين برميل يوميا منها بحلول 2030 والتي تأتي من إفريقيا علي وجه الخصوص وروسيا، علاوة على نصف مليون برميل يوميا من الخليج العربي. ويقدر حجم النفوط المتوسطة
والخفيفة Sour في خليط النفوط المكررة في آسيا بـ 5 ملايين برميل يوميا في 1990، و10 ملايين برميل يوميا في 2010 ويصل إلى 15 مليون برميل يوميا بحلول 2030، يتم استيرادها من الخليج العربي. أما النفوط
الثقيلة في خليط النفوط المكررة في المصافي الآسيوية فقد بلغت نصف مليون برميل يوميا في 1990، و1.5 مليون برميل يوميا في 2009 وتفوق قليلا 2 مليون برميل يوميا بحلول عام 2030، ويتم استيراده غالبها من
الخليج العربي مع كميات قليله من أمريكا اللاتينية.
تؤكد هذه الأرقام على الأهمية الاستراتيجية لمنطقة الخليج العربي حيث ستظل آسيا تعتمد حسب الدراسات المتخصصة المختلفة على احتياجاتها من النفط الخام على منطقتنا والبقية يتم الإيفاء بها من إفريقيا على وجه
الخصوص وروسيا ومناطق مختلفة من العالم. وعلى المدى الطويل، وهي أيضاً تؤكد توفر سوق لكل أنواع النفوط من منطقتنا سواء في الأسواق الآسيوية أو الغربية ولا يوجد مشكلة في تسويق النفوط، وكذلك في ضوء نمو
الطلب المتواصل والارتفاع النسبي في الأسعار.
يتم تصريف ما يفوق عن 80% من مبيعات النفط الخام التي تنتجها بلدان الخليج في تلك الأسواق والتي تعطي لبلداننا أعلى الإيرادات مقارنه بالأسواق الأخرى في العالم واقصد: الولايات المتحدة الأمريكية، أوروبا،
وإفريقيا. ولا يخفى على أحد من أن النفط يعتبر ركيزة رئيسية من مرتكزات الاستراتيجية الدولية المعاصرة ذلك أن البترول هو عصب القوة الاقتصادية للبلدان الصناعية وغير الصناعية بلا استثناء، ومن هنا تبرز جدوى
الحرص المستمر على تأمين الموارد النفطية والإبقاء عليها بمنأى عن التهديد.. وإن إعادة تركيز سياسة إمدادات النفط الخليجي خلال السنوات القليلة الماضية على الأسواق الآسيوية تدل على وعي في التخطيط
الاستراتيجي لاستغلال تزايد الطلب في هذه المنطقة الحيوية وتأسيس تعاون مستقبلي لتطوير صناعات متقدمة تساهم في تعظيم فائدة المنتجات البترولية وتحقق الميزة التنافسية لها وتساهم في توسيع مساحة تسويق النفط
الخليجي وعدم الارتباط في منطقة معينة من العالم. كما تعمل البلدان الخليجية على تطوير الحقول النفطية خاصة تلك التي تحتوي على نفط من النوع الثقيل الذي لا يجد إقبالا لدى المشترين العالميين من أجل تحويله
إلى منتجات بترولية مكررة تضيف قيمة مضافة إلى النفط الخليجية عند تصديره سواء محليا أو إلى السواق العالمية، وإن كانت تكلفة استخراج هذه النفوط عالية وقد تصل إلى 20 دولارا للبرميل.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 16، 2015 بواسطة حنان (161,790 نقاط)
يتم ضخ النفط على اعتبارات كميه محدده لكل دوله متفق عليها في منظمة الاوبك و تعتمد جودة النفط على كثافته فهناك النفط الخفيف و هناك النفط الثقيل و الخفيف اجود
وهو الذي يتواجد في الشرق الاوسط
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 16، 2015 بواسطة هل اليمين (155,700 نقاط)
الدول النامية تاخذ الدرجة التانية من البيترول الخام اما الدرجة الاولى تاخذة كل من بعض الدول العربية وكل دول العالم الاوروبى والانجليزى والاسبانى بسب غلاء
الاسعار النفط للبراميل الواحد
لا حول ولاة قوة الا بالله
الخير خير العرب ويشاركنا فية الغرب من كل مكان
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 17، 2015 بواسطة صبا (149,700 نقاط)
تبنت الشركة لغرض تحقيق اهدافها مجموعة من المعايير والاسس والآليات الواضحة والشفافة والمبينة ادناه:
1. معايير تخصيص كميات النفط الخام المتاحة للتصدير:
تتلخص المعايير الرئيسية للتعاقد مع الشركات المؤهلة بقيام شركة تسويق النفط بتخصيص الكميات المتاحة للتصدير من النفط الخام العراقي الى الشركات وفق التصنيفات التالية:
-    الشركات النفطية العالمية  الكبرى والمتوسطة المستقلة والحكومية المتكاملة عموديا (متكاملة الانشطة في الصناعة النفطية من الاستكشاف والانتاج الى النقل والتوزيع) والمصنفة عالمياً ضمن
افضل واكبر الشركات العالمية العاملة في مجال الصناعة النفطية وتمتلك طاقات تصفية ولديها شبكات توزيع في العديد من الدول.
-         شركات التصفية المختصة بصناعة التصفية وتوزيع المنتجات النفطية.
-    الشركات الوطنية التي تخولها بلدانها للتعاقد لشراء النفط الخام لحساب المصافي الوطنية كما في اليابان والصين.
...