تفسير كلام الله بالموسيقى و الأنغام و الأناشيد
1- قال سيد قطب في كتابه "في ظلال القرآن" (الطبعة 25 عام 1417هـ) عند تفسيره لسورة النجم (6/3404):" هذه السورة في عمومها كأنها منظومة موسيقية علوية منغَّمة يسري التنغيم في بنائها اللفظي كما يسري في
إيقاع فواصلها الموزونة المُقفاة "
2-وقال في تفسيره سورة النازعات (6/3811):" يسوقه في إيقاع موسيقي". ثم قال بعد ذلك " فيهدأ الإيقاع الموسيقي ".
3- وقال عن سورة العاديات (6/3957):" و الإيقاع الموسيقي فيه خشونة و دمدمة و فرقعة(!!)".
4- قال في الظلال (5/3018):"إن داوود الملك النبي, كان يخصص بعض وقته للتصرف في شؤون المُلك, وللقضاء بين الناس, ويخصص البعض الآخر للخلوة و العبادة وترتيل أناشيده تسبيحاً لله في المحراب".
القول بخلق القرآن
1-قال في الظلال (1/38) متحدثاً عن القرآن:"والشأن في هذا الإعجاز هو الشأن في خلق الله جميعاً وهو مثل صنع الله في كل شيء وصنع الناس".
2-وقال في ظلاله (5/2719) بعد أن تكلم عن الحروف المقطعة: " ولكنهم لا يملكون أن يؤلفوا منها مثل هذا الكتاب, لأنه من صنع الله لا من صنع إنسان".
3-وقال في تفسير سورة " ص " (5/3006): وهذا الحرف "صاد" يقسم به الله سبحانه, كما يقسم بالقرآن ذي الذكر, وهذا الحرف من صُنعة الله فهو موجده, موجده صوتاً في حناجر البشر".
قال الشيخ عبدالله الدويش رحمه الله في كتابه " المورد الزلال في التنبيه على أخطاء تفسير الظلال" رداً على هذا الكلام ص180: "وقوله هذا الحرف من صنعة الله و موجده, هذا قول الجهمية والمعتزلة القائلين أن
القرآن مخلوق, وأما أهل السُنة فيقولون القرآن كلام الله منزل غير مخلوق". طعنه في الانبياء عليهم السلام
4- وقال في كتابه الظلال: (4/2328): " إن القرآن ظاهرة كونية كالأرض والسماوات".
طعنهُ في نبي الله موسى عليه السلام
قال في كتابه " التصوير الفني في القرآن " ص200: " لنأخذ موسى إنه مثال للزعيم المندفع العصبي المزاج.....".وفي كتاب العدالة الإجتماعية سيد قطب (الطبعة العاشرة صفحة161)حيث يقول في الفقرة قبل الأخيرة من
الصفحة( عن عثمان أنه كان يفصل أصحاب رسول الله عن الولاية و يولي أعداء رسول الله )
قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله معلقاً على هذا الكلام: "الاستهزاء بالأنبياء ردَّة مستقلة ".
( من شريط أقوال العلماء في مؤلفات سيد قطب: تسجيلات منهاج السنة السمعية بالرياض).