كان فولتير الفرنسي يعيش في المنفى في لندن في وقت كانت فيه العواطف المعادية للفرنسيين في اوجها,
و ذات يوم عندما كان يسير في الشارع رأى نفسه محاطاً بحشد غاضب من الناس الذين راحوا يصرخون :((
اشنقوه! اشنقوا هذا الفرنسي!
))
فخاطبهم فولتير بهدوء بهذه الكلمات:
((يا أبناء إنكلترة! إنكم ترغبون في قتلي لأنني فرنسي, ألا يكفيني عقوبة انني لم أولد إنكليزياً)).
فهتف المتجمهرون لكلماته المتعقله, و رافقوه بسلام إلى مكان سكناه.