السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

سبعة من الأنبياء أمهم عاهرة عند الطائفة البكرية والعياذ بالله

0 تصويتات
سُئل يناير 6، 2014 في تصنيف العلاقات الإنسانية بواسطة اسماعيل رمضان (154,520 نقاط)
أم سبعة أنبياء أخبرنا القاضي أبو الحسين أحمد بن علي الحسين المحتسب قال: حدثنا محمد بن عبد الله القطيعي قال: حدثنا الحسين بن صفوان قال: حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني قال: حدثنا المعتمر بن سليمان عن أبي كعب الحريري عن الحسن. أن امرأة من بني إسرائيل كانت أعطيت من الجمال عجباً، قال: فبلغ من أمرها أنها كانت لا تمكن من نفسها إلا من أعطاها مائة دينار، فاتخذت سريراً من ذهب فأبصرها رجل من العابدين، فأعجبتهن فانطلق فالتمس وابتغى، وتحملن أو كما وصف، حتى جمع مائة دينار، فأتاها بها، فقال: إني رأيتك فأعجبتني، فانطلقت فتمحلت وابتغيت، حتى جمعت مائة دينار. قالت: فادفعها إلى الجهبذ ينتقدها، ففعل، فقالت للجهبذ: انتقدها! قال: نعم! قال: فتهيأت، كما كانت تتهيأ، وجلست على سريرها، فلما جلس منها مكان الرجل من امرأته ذكره الله تعالى برحمته، فانقبضت إليه نفسه، فقام عنها فقال: المائة دينار لك، افتحي الباب! فقالت: وما رأيت؟ ألست زعمت انك رأيتني فأعجبتك فتمحلت وابتغيت حتى جمعت مائة دينار، فما رأت؟ قال: ليس في الأرض شيء أبغض إلي منك. قالت: وما رأيت؟ قال: هذا شيء لم أفعله قط. قالت: ما قال لي هذا أحد، لئن كنت صادقاً فما أريد زوجاً غيرك، فلي عليك أن تتزوجني. قال: نعم، فقنع رأسه ورجع، فلحق ببلده، وأقبلت تبيع متاعها، ثم ارتحلت إليه، فانتهت إلى البلد الذي هو فيه، فسالت عنه، فقيل لها: هوذا في المسجد. فقيل له: جاءت ملكة أرض كذا وكذا تسأل عنك، فأتته، فلما نظر إليها نظرةً مال ميتاً، فوجدت عليه وجداً شديداً، فقالت: اما هذا فقد فاتني، ولكن هل له أخ أو قريب؟ قيل: إن له ؟ أخاً ضعيفاً. قال معتمر: أي ليس في العبادة مثله، فتزوجت أخاه، فولدت له سبعة أنبياء. الكتاب : مصارع العشاق المؤلف : السرّاج القارئ مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] http://islamport.com/w/adb/Web/633/75.htm وذكره أيضاً ابن الجوزي في كتابه المنتظم
...