السلام عليكم وكل عام وانتم بكل الخير
الأخوة السنة والشيعة
فبعد ان راجعت ما دار بيننا من نقاش وانتقاد واستفسار ودفوع وجدت ان أيا منا لم بيدى اقتناعه او رفضه لرأى الشخص الاخر او فكرته وإنما كان هناك نوعا من التوافق المستتر اذا جاز القول فى رفض ما تقوم به كل
فءه تجاه الاخرى من تعد مادى او معنوى مابين تفجير وتكفير ومن هنا فان من الواضح ان كل فءه وصل اليها فكره وتصور خاطىء عن الفءه الاخرى فاغلب ما يعرفه كل طرف مغلوط او على الأقل غير مكتمل الصور
وكل طرف يبحث للطرف الاخر عن أسوء ما فى اعتقاده ومذهبه حتى وان كان تلفيقا. او ادعاءا او تحليلا غير منطقى او كذب وافتراء او حتى شطحات فردية الناس وثقنا بهم فلفلقو الأكاذيب والاخاببل والأهواء والأفكار
الشاذة لهم وبعثوها وكأنها رأى الدين ووجهة الدين وخصال الدين وهى بعيدة كل البعد عما يصفون وبما ان كل طرف ينكر ما يثيره الطرف الاخر من شبهات ويوجد لديه ما يؤيد وجهته وراءيه فحتما هناك طرف ثالث يعمل على
إشعال الفتنة بين الطرفين وآثاره النفوس كراهيه وحقدامستغلا لحب البعض لدينه الى حد التعصب الأعمى المقيت وجهل البعض الاخر ليستفيد هو اى استفاده كانت ..... وإذا نظرنا الى الامر بحيادية
فسنجد الاسلام اكثر عمقاً وبساطه من هذا وان المسلم الحق هو من سلم المسلمون من لسانه ويده وان هناك عقيده أصيله أركانها ثابته ومعروفة ولا ادعى للتطرف لغيبيات الماضى والمستقبل فقط نلتزم بأصول
ديننا التى توصلنا للجنه فمن منا لا يحب ال البيت كلنا مشتركون فى هذا ونعرف فضلهم وتضحياتهم ومن منا ينكر فضل الصحابه الأخيار الذين دافعو عن دين الله بالنفس والمال نحبهم ونجلهم دون التطرق للحكم
عليهم بتكفير او بعصمه او نفاق فهم صحابه وال رسول الله والاصل فيهم هو المعروف والخير ومحاسبتهم والحكم عليهم هو امر موكول للعليم الحكيم المطلع على بواطن الأمور فلا دخل لنا بالحكم على أشخاص او
احداث عاصرت رسول الله وعصفت بالإسلام من بعده فمن منا لا يدميه ما حدث لسيدنا الحسين رضوان الله عليه ومن منا لا يحزنه ما ال اليه ال البيت بعد رسول الله مع الوضع فى الاعتبار ان ليس كل ما
وصلنا من تاءريخ للأحداث والشخصيات صحيح ومسلم به .... فكما تعلمون ان المؤرخين الذين أرخو للأحداث اختلفت روايتهم لا لشيء الا لان كل واحد منهم أرخ للأحداث والشخصيات كل حسب هواه وفرقته وتعاطفه مع
فءه دون الاخرى فنجد أنفسنا امام الروايه بوجهه نظر راويها وليست بالحيادية اللازمة لذلك الا من رحم ربى وهم اقل من القليل ومن هنا فقد انشغلت كل فرقه بمهاجمته الفءه الاخرى تاره وبالدفاع عن نفسها
تاره اخرى فأنشغلنا عن ديننا بالتراشق والسباب ونسينا ان رسولنا الكريم ص قد قال بعثت لاتمم مكارم الأخلاق .... فالإسلام لا يحتاج منا كل هذا الذى نظن اننا نفعله لأجله وفى حقيقه الامر نفعله لأجل
القضاء عليه ومن هنا ارى ان الاسلام هو اسلام واحد فقط الاسلام لله والمسلم مسلم فقط بدون أضافه اى مسميات اخرى تخلق تمييزا لفءه او فرقه عن الاخرى لا مجال لان نقول انا مسلم شيعى او سنى او
سلفى او صوفى فضلا عن التصنيفات الداخلية لكل فرقه فالشيعة أنفسهم اكثر من فرقه وكذلك السنه فالرسول الكريم ص ينبهنا ان المسلمون سيكونون بضع وسبعون فرقه كلها فى النار الا فرقه واحده فلماذا افعل
بنفسى ذلك واضع نفسى تحت احتمال نجاح ضءيل جداً هو ٧٣:١ بفرض ان الفرق ٧٣ فرقه فان فرصه نجاتى من النار تبقى داءما ٧٣:١ مع العلم التام ان كل فرقه بالتأكيد واثقه انها هى هذا الواحد الصحيح الناجى من
النار والمخلد فى جنات النعيم .............. الامر بسيط لقد جاءنا الرسول ص بالإسلام وتعاليمه والحلال بين والحرام بين والخير والشر التمييز بينهما كفله الله لعقولنا وقلوبناوفطرتنا
لنفرق بينهما ولنتق ما يليهما من شبهات قد تختلط علينا وهنا لا باس من الارتكان لرأى عالم او امام اثق فى رأيه ليدرأ عنى الشبهه وفى النهايه استفت قلبك وعقلك دون هوى من نفسك هذا هو الدين
وهذا هو الاسلام الرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (من يضمنُ لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة ). بين لحييه اي لسانه من الغيبة والكلام الباطل إما بين رجليه فهو فرجه
من ارتكاب الزنا والمعاصي اى ان الاسلام ارق وأيسر مما نعتقد أركان أصيله من شهاده وصلاه وزكاه وصوم وحج وخلق قويم لذلك انا مسلم مسلم فقط لا تمييز لإسلامى ولا فرق بينى وبين
اخى المسلم الا التقوى أينا تفضل بها دام فضله أحب ال رسول الله واعرف فضلهم وأحب صحابته الأوفياء وحساب الجميع على الله فهو يعلم المخطىء والمصيب وهو الغفور الرحيم لا انشغل الا بنفسى
ولا شغلني ماض لا اعلم كل تفاصيله ولا مستقبل أجهله وعلمه عند ربى انا مسلم مسلم بدون اى إضافات
ولن أضع نفسى فى اختبارات غيبية ولن اورط نفسى فى إثبات شيء لم يطلب منى الله ورسوله إثباته
تحديث للسؤال برقم 1
جميل بصره (jamil ressan)
السلام والتحية
ردا على جوابك الكريم
الذى غلفته الأسئلة
وبالنسبة لاستفسارك
كيف تحب ال البيت وتحب أعداءهم فى ذات الوقت !!!!
لا شك ان قلوب المسلمين تتعلق تعلقا شغفا بال البيت يفوق اى تعلق حتى بالصحابة الأخيار
وهذا تعلق فطرى أتى من محبة الرسول الكريم
ومحبتنا للصحابة الكرام هى محبة مبنية على مواقفهم التى حافظت على الاسلام بأرواحهم ولا يمكن ان نعتبرهم أعداء بل نجلهم ونعظمهم الا من جاهر بالكفر وبذلك فهو ليس من الصحابة وخرج من ذلك التصنيف والروايات
التى تصف الخلافات والصراعات بين كل من خلف رسول الله من صحابة وأهل سواء كانت خلافات سياسية او اجتماعية او شخصية هذه الروايات اختلفت كما أشرت من راوٍ الى اخر كل حسب توجهه فتجد الرواية تأتى بسرد
يخالفه راو اخر بسرد يختلف بمقدار ١٨٠ درجة
ولن ننصب أنفسنا للحكم مكان المولى عز وعلا
ولن نتطاحن لإثبات اى الروايات أصح وأدق فلم يكلف الله خلقه بالانشغال بخلق اخرين لن يحاسبو الا على ما اقترفوه ولن نحاسب نحن الا على ما اقترفنا
اما بالنسبة للمنافقين فالله اعلم بهم
ولن يضرنا نفاقهم ولن يضيف صلاحهم لنا شيءا ولا نتهم بالنفاق أيضاً الا من جهر بمسببات نفاقة
فكل أمرىء بما كسب رهين
اما ماذا نفعل وبمن نثق
اقرأ اخر عشرة اسطر سطرتها بالأعلى
وستجد الإجابة بإذن الله