التليكينسيس الطاقة الطبيعية
قدرة التحريك الذهني أمر طبيعي جدا ويحدث لدينا جميعا، القدرة على أداء التحريك الذهني هي مجرد مسألة قدرة على التعلم. وهي تعتبر قدرة تابثة في جدور الدماغ ، فالعديد من الأبحاث تأكد أن هناك نشاط جد مرتفع
في اللحاء الدماغي، فكل ما نصطلح عليه بغير طبيعي أو خارق للعادة يحدث في داخلنا ( من خلال عقلنا الواعي و الباطن )، ( الدماغ و المخ ).
ما هو التحريك الذهني؟
التحريك الذهني هو القدرة على تحريك شيئ ما من مكان إلى مكان أخر بإستخدام قوة العقل على المادة ( تسليط الطاقة الناتجة من العقل على المادة ). و إن كان بعض الناس يعتبرها ممارسات غامضة و مريبة، و هذه
النظرية خاطئة كليا ( إذا استثنينا السحر و تسخير الجن للقيام بذلك)، و لا يسعني إلى إعطاء و جهة نظري وهي أننا "في إعتقادي" و لدنا جميعا بهذه المهارة أو القدرة و غيرها كثير. و هي ملازمة لنا علمنا ذلك أو
لم نعلمه، كالمشي، التكلم، التنفس، نحن بكل بساطة أهملنا قدراتنا و مهاراتنا مند أول يوم و لم نفكر في البحث عنها و تطويرها.
النظرية المشتركة (في الكينيسيس) الخاصة بالطاقة تقول أن الطاقة الصادرة من الإنسان ( الكهربية أو المغناطيسية ) هي فعلا كثيفة بما فيه الكفاية لدفع أو سحب شيئ ما أو إستدراجه لمكان ما.
معظم الناس كان لقائهم أو تعرفهم على التليكينيسيس عرضي حيت يقع أمر غامض كإسقاط أو تحريك شيء ما في الغرفة، ظواهر غريبة تحدث تلقى على عاتق الأشباح الضاجة أو جن البيت، في حين يكون هذا الشخص قد استعمل
قدرته على التحريك بعفوية منه دون إدراك ذلك.
يمكن لكل شخص الإستفادة من هذه السلطة القوية على المادة و التحكم فيها كما شاء.
نظرية على التحريك الذهني
التليكنيسيس هي فعلا قدرة مذهلة عندما نفكر بها و هي موهبة خصة فئة قليلة من الناس.
بل على العكس تماما فهي قدرة نمتلكها نحن جميعا، و الفرق بيننا و بينهم أنهم علموا بها و طوروا استخدامها و نحن لا. في الحقيقة، نحن جمعا نملك قدرات نفسية مدهلة.
سأشرخ ذلك ليتضح الأمر أكثر، كل شخص منا يملك عقل، بطبيعة الحال، و من قال غير ذلك فهو شخص غير سوي. ومع ذلك ، فإننا لا نستخدم كامل الدماغ ، بل لا نستخدم أفضل جزء منه، و نحن نستخدم بعض الأجزاء أكثر من
غيرها. بعض الناس يستمتع بالفن، و البعض الأخر بالرياضيات و الأرقام، المنطق، الكتابة، الرقص، ...إلخ. جميع هذه الأنشطة نقوم بها باستخدام جزء مختلف من الدماغ. مثل القدرات النفسية، فنحن نستعمل جزء من
قدراتنا النفسية لكن ليس بكل طاقتها و قوتها. أكيد أن بعضا منا حدث له أمر غريب كأن يعرف بحدوث أمر ما قبل حدوثه، أو يمكنه التكهن بنتائج أفضل من معظم الناس، أو يتفرس في شخصية الشخص اللذي تعرف عليه توا و
يعرف هل هو طيب أو شرير و غير ذلك، كل هذه الإستخدامات هي نتاج قدرتك النفسية الهائلة و التي تجهل عنها الشيئ الكثير.
تماما مثل الدماغ، يمكننا إستعمال الأجزاء المعطلة عن العمل، فالفنان يمكنه تعلم الرياضيات إن أراد ذلك و اشتهد فيه. بنفس الطريقة، يمكنك تعلم التليكنيسيس بالتدريب الصحيح و التوسع في قدراتك النفسية
الطبيعية.
الشيئ الوحيد اللذي يجعلك غير قادر على التحكم في هذه الهبة، هو عدم تقتك بنفسك. تماما كالطفل اللذي يقول ( لا أستطيع تعلم الرياضيات، إنه أمر مستحيل )، إذا لن يتعلم شيئ بخصوص الرياضيات. كذلك الشخص اللذي
يقول ( لا أستطيع إستخدام التليكنسيس، لا أستطيع الحصول على هذه القدرة)، لن يحصل على شيئ و لن ينمي قدراته. كما يقال أنت عدو نفسك الأول "النقد الهادم" ، إذا توقف حالا. و ثق بنفسك و القدرات النفسية سوف
تأتي إليك الواحدة تلوى الأخرى.
كيفية القيام بالتحريك الذهني
إذا أردت تجربة تحريك الأشياء عن طريق قدرتك الذهنية فيجب عليك أن تكون هادئ و صافي الذهن و لديك قدرة التركيز على الجسم المراد تحريكه و لاشيئ غيره، بعض الأشخاص يقومون بالتأمل قبل البدأ بالتمرين لكي
يحصلوا على الصفاء و التركيز.
يجب تكريس الكثير من الوقت لأنها قد تأخد منك وقتا طويلا قبل أن تتمكن من التحكم بهذه القدرة الرهيبة، و في نظري يجب خوض التجربة لأن نتائجها ستبهرك في النهاية.
فكر في الجسم المراد تحريكه مرارا و تكرارا و لا تفكر في شيئ أخر غيره هو و الهدف المنشود منه، إفعل ذلك و أنت في حالة إسترخاء و راحة و كرره يوميا، بعد مرور بعض الوقت ستلاحظ النتائج.
و على ضوء ذلك فأسهل الأمور هو البدأ بالأجسام الخفيفة كالقلم و دحرجته على الطاولة لكن أسهل شيئ هو البدأ بقطعة من الورق، أو عود تخليل الأسنان بوضعه في كوب ماء، أو جعل لهب الشمعة يشتعل في اتجاه معين، أو
و ضع ريشة في زجاجة.
تشكل الطاقة بالعقل
هي طريقة تستخدم غالبا لتشكيل كرات PSI، و هي أيضا طريقة لتعلم تشكيل الكرات، شكل براحة يديك شكل كأس و تخيل أن هناك حنفية من طاقتك تصب بين يديك، تملئ يديك و تتحول إلى كرة، قد لا ترى كرة الطاقة هذه فلا
تقلق لأنها ربما ما زالت ضعيفة و تحتاج للمزيد من التدريب، إذا قمت بتشكيل كرة الطاقة فإنتبه ليديك فستشعر بالحرارة و الإرتعاش فيهما من وقت لأخر لذلك لا تقلق فهذا أمر طبيعي بسبب تدفق الطاقة إليهما، كرر
عملية تشكيل كرة الطاقة في كل وقت إلى أن تصبح قادر على رأيتها عند ذلك يمكنك التحكم بها بأن تغير لونها أو شكلها ...إلخ، وستفعل كل ما تأمرها به.
دروع الطاقة تصنع بنفس الطريقة و تستطيع برمجتها على حسب إرادتك.
هي تغير إتجاه أو حركة الأشياء المادية عن طريق الطاقة الناتجة من العقل وحدها. و يطلق عليها أيضا إسم ( psychokinesis) (PK). مثال على ذلك Uri Geller اللذي استطاع كسر أشياء من الحديد فقط عن طريق التركيز
و توجه الطاقة الناتجة إليها، و قد أحدث صدا كبير في الأوساط المهتمة بهذا العلم.
( تم ذكر هذه الشخصية لأنه أول من لفت الأنظار لهذه القدرة و أدخلها جهاز الإعلام التلفزيزني، غير أن التجارب المختبرية أكدت أنه لا يملك أي قدرة بل كان يقوم بخدع كما يفعل سحرة المسارح، و بقي الجدل قائم
حوله في الأوساط العلمية حتى الأن بين مؤيد و مشكك، يجدر الذكر أنه قد لقي تأيد كاسح من قبل الجمهور ).
وقد جاء Telekinesis ليشرح بعض الظواهر الغريبة التي كان يعتقد أنها تحدث بسبب الأشباح و الجن.
من أين نبدأ
قبل البدأ هناك بعض الأمور التي تحتاج التعرف عليها قبل البدأ بتعلم التحريك عن بعد. لذلك سأناقش العقبات التي يجب التغلب عليها ويجب عليك ممارسة التمارين.
الشك
هذه القدرة موجودة و حقيقية، و كثيرمن الناس يستخدمونها، وفي كل وقت و زمان. وهي هبة من الله بها على جميع البشر. ضع في ذهنك أن الشك يشبه الجدار الحائل بينك و بين تعرفك على قدراتك التي سخرها الله لك،
لذلك تسلق هذا الجدار و دعه خلف ظهر لست بحاجة لشك في البحث عن الحقيقة، خاصة إذا تعلق الأمر بقدراتك الذهنية.
المنطق
حسنا، أنت تعيش في عالم عملي، ومن الطبيعي محاولت إعطاء شروح منطقية لما يحصل. لاتهتم، ضع كل هذه المفاهيم و الشروح العلمية جانبا، و عندما تتمكن من هذه القدرة سترى ما مدى سخافة المنطق. و ستعلم أنه لا يجب
أخد الأمور من نظرة المنطق
وحدها .
نقاء القلب
لماذا تريد إكتساب قدرة تحريك الأشياء عن بعد؟
عند الإجابة يجب أن تكون نواياك طيبة و إيجابية و سريرتك نقية. إذا كنت تريد ذلك لإيذاء الناس أو التباهي أما الأصدقاء أو النصب بها على الناس من أجل الثراء السريع فلن تذهب بعيدا مع ذلك لأنها ستخدلك في
أول فرصة. إجعلها تحديا بينك و بين نفسك، إجعلها هدفا لتعرف على قدرة الله في خلقه " في أنفسهم ألا بيصرون ".
التأمل
يجب عليك التأمل. إعتبره شرط بيننا لن يأخد من وقتك الكثير نصف ساعة في اليوم كافية على أن تواضب عليها يوميا، فالتأمل هو المفتاح لتحضير الذهن لكتساب قدرة التحريك و قدرات أخرى كثيرة سنتطرق لها في مواضيع
أخرى إن شاء الله.
حسن قدراتك في التحريك عن بعد
قد يحصل أن تسمع البعض يقول " لقد حاولت و حاولت لكي أتعلم التحريك عن بعد لكني لم أنجح " نفس الشيئ يحصل للجميع، في اعتقادهم أنهم بالتمرن لمدة أسبوع هو كاف بل هو وقت طويل، و يتناسون أنه يجب الصبر و
المثابرة للحصول هذه القدرة الربانية. فالبعض لزمهم شهور و أخرون سنوات حتى استطاعوا التحكم في هذه القدرة.
لكن سأضع لك طريقة توصلك لمبتغاك في ظرف أسبوعين ما عليك إلا تتبع الطريقة و المثابر على التمارين.
- تأمل يوميا لمدة نصف ساعة أو ربع ساعة إن كنت من الأشخاص المشغولين.
- حاول تحريك شيئ ما مرة واحدة في اليوم على الأقل أو مرتين إن أمكن لمدة 30 إلى 60 دقيقة.
- إتخد طريقة واحدة لتمرين مدة أسبوع على الأقل و إن لم ترى نتائج سارة غيرها بطريقة أخرى.
- كن مرتاح، بدل أن تأخد الأمر بجدية إعتبرها تجربة أو لعبة تقوم بها، لأن ذلك لن يأخدك لأية نتيجة.
- لا تستسلم بسهولة حاول و حاول إلى أن تنجح.
- لا توحي لنفسك بأنك لا تستطيع القيام بذلك، بل تستطيع ثق بذلك.
ما يمكنك فعله ب Télékinésie
مع هذه القدرة القوية يمكنك
- تحريك الأشياء (مجلات، كؤوس، ...إلخ).
- طي الأشياء (ملاعق، شوك، أقلام، ...إلخ).
- يمكنك صناعة كرات الطاقة و رميها.
و حين يتقدم مستواك يمكنك
- إغلاق النوافد المفتوحة.
- إغلاق ال