حذرت مجلة طبية فرنسية من مخاطر نقص البوتاسيوم بالدم لأن افتقار الجسم له يؤدي إلى تشنج بالعضلات الخلفية للساق أو الشعور بإرهاق غير
عادي لأبسط مجهود، كما يؤدي انخفاض البوتاسيوم بصورة كبيرة إلى اضطراب ضربات القلب.
وعن أسباب نقص البوتاسيوم بالجسم يقول المختصون إن اضطراب الجهاز الهضمي هو أكثر الأسباب شيوعا لعدم توازن البوتاسيوم بالدم إلى جانب القيء المتكرر أو الإسهال المزمن، وتناول أدوية الملينات لفترات طويلة
مما يصيب الأمعاء بالتهاب دائم، ويجعلها تتخلص من البراز في صورة سائل غني بالبوتاسيوم.
وهناك كثير من الأدوية التي تؤدي إلى نقصه مثل مدرات البول، والأنسولين، كذلك بعض أمراض الكلي أو نقص الشهية للطعام فمن كان يتناول هذه الأدوية لمدة طويلة فعلية أن يراقب مستوي البوتاسيوم في دمه.
كما أن العيوب الخلقية في مناطق الكلي تؤدي أحيانا لزيادة هرمون الغدة الكظرية مما يؤدي لنقص البوتاسيوم، بالإضافة إلي أن تناول أطعمة ومأكولات تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم يؤدي إلى نقص البوتاسيوم
بالجسم حيث انه إذا زاد تناول الصوديوم يجب أن يزداد تناول البوتاسيوم.
ومن المشروبات التي يمكن أن تقلل مستوى البوتاسيوم في الجسم تناول العرقسوس بكميات كبيرة، كما يفقد الإنسان البوتاسيوم مع زيادة العرق.
والبوتاسيوم معدن مهم يعمل على احتفاظ الجسم بدرجة حموضة مقبولة ويجنبه الحموضة الناشئة عن استهلاك اللحوم والألبان، فهو عنصر ضروري للأعصاب والقلب والشرايين والعضلات، ونقصه يؤدي إلى أضرار للإنسان
هو في غني عنها منها آلام المفاصل، ورعشة في الجفون أو زوايا الفم، واضطراب النوم، وتدهور حالة الأسنان والإمساك، وضعف الذاكرة، وبرودة الأطراف وزيادة الحساسية للبرد.
لذلك يجب الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم مثل البنجر، الافوكادو، البقول، البطاطا، اللبن الزبادي، السمك، عصير البرتقال، المكسرات، جنين القمح، الفول
السوداني، الموز، الخس، والبطاطس