الدَّوْحةُ: الشجرة العظيمة المتسعة من أَيّ الشجر كانت، والجمع دَوْحٌ، وأَدْواحٌ جمع الجمع.
والدَّوْحُ، بغير هاء: البيت الضخم الكبير من الشعَر؛ عن ابن الأَعرابي.
وأَرْخَت الناقة إرخاءً: اسْتَرخى صلاها، فهي مُرْخٍ ويقال: أَصْلتْ، وإصْلاؤُها انْهِكاكُ صَلَوَيْها وهو انْفراجُهما عند الولادة حين يقع الولد في صَلَوَيْها.
والإرْخاء شدَّةُ العَدْوِ، وقيل: هو فوقَ التَّقْريب.
والإرْخاءُ الأَعلى: أَشدُّ الحُضْر، والإرْخاء الأَدْنى: دون الأَعلى؛ وقال امرؤ القيس: وإرْخاءُ سِرْحانٍ وتَقْريبُ تَتْفُلِ (* صدر البيت: له أيطلا ظبيٍ، وساقا نعامةٍ).
وفرسٌ مِرْخاءٌ وناقةٌ مِرْخاءٌ في سيرهما.
وأَرْخَيت الفَرس وتراخى الفَرَسُ، وقيل: الإرْخاءُ عَدْوٌ دون التقريب. قال أَبو منصور: لا يقال أَرْخَيْت الفرس ولكن يقال أَرْخى الفَرَسُ في عَدْوه إذا أَحْضَرَ، ولا يقال تراخى الفرسُ إلاَّعندَ
فُتُورِه في حُضْرِهِ.
وقال أَبو منصور: وإرْخاءُ الفرسِ مأْخُوذٌ من الريح الرُّخاء، وهي السَّريعة في لِينٍ، ويجوز أَن يكون من قولهم أرخى به عنا أَي أَبْعَدَه عنَّا.
وأَرْخى الدَّابَّة: سار بها الإرْخاءَ؛ قال حميد ابن ثور: إلى ابْنِ الخَليفَة فاعْمِدْ لَهُ، وأَرْخِ المطِيّةَ حَتَّى تَكِلْ وقال أَبو عبيد: الإرْخاءُ أَن تُخَلِّيَ الفَرَس وشهْوَته في العَدْو غَيرَ
مُتْعِبٍ له. يقال: فرَسٌ مِرْخاءٌ من خَيْلٍ مَراخٍ.
وأَتانٌ مِرخاءٌ: كثيرة الإرخاء.