مهما يكن الداعمون لهذه الثورة ومهما تكن أهدافها، فالواضح والمؤكد أنها قد جاءت نتيجةً للكثير من الفساد والظلم والاستغلال وتهميش المواطن، وإذا كانت
الدولة تريد فعلا أن تحمي الوطن والمواطن من القلاقل وعدم الاستقرار فعليها المسارعة بكل شجاعة إلى رفع كافة المظالم وسد الثغرات التي يمكن أن تكون مدخلا لمن أراد الفتنة والخراب، هذا إذا كان هناك من لديه
وطنية ويخاف على الوطن والمواطن، أما أن نغلق أعيننا وأسماعنا عن كل ما نراه من مظاهر الظلم والتسلط فهذا ليس معقولا ولايمكن أن يوفر حماية للوطن والمواطن.