قال تعالى: {والنخل باسقات لها طلع نضيد} (سورة ق). والطلع ما يبدو من ثمر النخل فى أول وقشره يسمى الكفرى.
والطلع هذا لونه أبيض وهو مثل دقيق الحنطة أو مثل دقيق الحلبة ومنه ما يميل إلى اللون الأصفر وهناك طلع نخل ذكر.
وطلع نخل أنثى وبه تتم عملية التلقيح التأبير بين النخل حتى تخرج ثمرته فيؤخذ من الذكر ويوضع فى النخل الأنثى وهذا الذى رأه النبى من الناس فقال لم ينتج النخل فبلغ الناس أن النبى صلى الله عليه وسلم قال
ذلك فتركوه فلم يصلح لهم ما أظن ذلك يغنى شيئا فقال: أنتم أعلم بأمور دنياكم، والطلع له فوائد كثيرة جدا:
أولها: أن له قوة كبيرة جدا فى زيادة الباه الجماع ويعمل على نشاط الحيوان المنوى فيجعله قادرا على تلقيح البويضة كما أنه يزيد فى قوة الرجل على مباضعة إمرأته..
وقد ثبت تجربته مع مريض لم يكن لديه قدرة على الإنجاب بسبب ضعف الحيوانات المنوية وبعد تناوله مع العسل لمدة شهر عنده قوة فى الحيوان المنوى بنسبة 80% وهو ينفع المرأة إن جعلته فى حفاضة ولبستها قبل الجماع
أعانها على الحمل إعانة بالغة.
وبإمكان النساء اللواتى يشتكين من ضعف التبويض وعدم الحمل عمل حمامات مائية من طلع النخل لمدة 10 أيام صباحا ومساء بعد ذهاب الدورة الشهرية بستة أيام فإنه ينفعهن بإذن الله.
كما يستفاد من طلع النخل شراب مع العسل فى حالات ضعف المناعة والانيميا إذا تناوله المريض ثلاث مرات فى اليوم للرجال والنساء أيضا وهو نافع من الإسهال فهو يقوى الطبيعة ويقوى المعدة أيضا.
ومن الممكن طبخه مع السمن البقرى ثم يؤكل فينفع فى الكثير من الأمراض وهو نافع جدا لوقف نزيف الدم من الجروح وله تأثير قوى فى التخلص من التقرحات والخراريج والله الهادى إلى سواء السبيل.